الأحد، 10 أغسطس 2014
debka : Secret Cairo message: Hamas won’t bend because it wasn’t beaten. IDF: Beware of waiting game
Cairo sent a secret message to Jerusalem Saturday night, Aug. 9, saying that Egypt had been unable to bring Hamas around to any compromise because “you [Israel and the IDF] haven’t hit them hard enough.” This is revealed byDEBKAfile’s exclusive military and intelligence sources. Therefore, there was no point in sending Israel’s envoys back to the Egyptian capital for negotiations on a durable ceasefire, because they would be coming on a fool’s errand.
Prime Minister Binyamin Netanyahu cancelled their departure, after understanding the import of the message: The Egyptian ceasefire initiative proposed by Egyptian President Abdel-Fattah El-Sisi had nowhere to go, until Israel’s armed forces clobbered Hamas’ military wing, Ezz e-Din Al-Qassam, into submission.
After their price for a ceasefire was rejected, Hamas and Islamic Jihad considered dropping out of the negotiating track. But meanwhile, on Friday, Aug. 8, they went back at their old practice of shooting rockets at the Israeli population, while also reserving the option to ramp the barrage up or down as it suited their plans.
By Sunday morning, Aug. 10, the short 72-hour respite for southern Israeli was over and the diplomatic impasse in Cairo had evolved into a diplomatic void.
From the first week of the IDF ground operation in the Gaza Strip, Israel’s leaders had been groping for a way out of the hostilities. Half a dozen ceasefires were declared – and violated by Hamas, who viewed the effort as a sign of Israeli weakness.
The prime minister and defense minister Moshe Ya’alon had counted on the 72-hour ceasefire, which expired Friday morning, providing Hamas commanders with a chance to come out of their bunker hidey-holes and view the devastation on the Gaza Strip surface. They would then be shocked into throwing in the towel – or so it was hoped.
But instead, Hamas commanders immediately seized on the ruins as an opportunity to parade the Palestinians of Gaza to the world as victims of “Zionist” inhumanity, of which they hands were entirely clean.
By now, Netanyahu and Ya’alon appear to be stumped for a policy.
All their military and political maneuvers, including their decision to limit the IDF ground incursion in the Gaza Strip last month to a depth of no more than one kilometer, failed to wrest the tactical initiative of the war from Hamas or bring harm to its military wing.
Friday, when Hamas resumed its rocket barrage Friday, it was in good shape, unlike the Gazan population, to embark on a war of attrition and keep it going for weeks, if not months.
The inhabitants of the communities adjacent to the Gaza Strip were cast into a depressing uncertainty. After living under rocket attacks of varying intensity for 14 years, many decided to finally pull up roots, when promises by the prime minister and army leaders, that the bane was finally over and they could live in peace and safety, went out the window.
IDF generals warned Sunday morning of the dangers to the Gaza communities of a protracted period of indecision. They recalled the situation on the eve of the 1967 Six Day War, when the army stood ready, day after day, to rebuff Arab aggressors around its borders, while the late Prime Minister Levi Eshkol dithered and the Chief of Staff, the late Yitzhak Rabin, couldn’t take the suspense.
Today, too, IDF divisions stand at their staging posts, ready and willing - just as soon as they get the order - to drive deep into the Gaza Strip and finally dislodge the fundamentalist Palestinian orchestrators of the senseless violence emanating for so many years from this sliver of territory.
If this order goes out, then, perhaps, Egypt may find Hamas more amenable to negotiating some sort of durable cessation of hostilities and an end to the destruction.
الاحتلال ينقذ جنوده بقتلهم
الاحتلال ينفذ جنوده بقتلهم
أورد تقرير للقناة العبرية العاشرة، عن إحباط جيش الاحتلال أكثر من ثلاثة محاولات خطف جنود داخل القطاع أثناء المعركة البرية.
عملية الإحباط لم تكن بإنقاذ أولئك الجنود، بل بقتلهم، وهو ما يدعو للاستغراب من وصف الجيش لقتل جنوده بالنجاح.
وتحدث مراسل القناة للشؤون العسكرية "أور هلر" عن عمليات عديدة وقعت في القطاع، شهدت محاولات خطف للجنود ومنها عمليتان في منطقة خان يونس وعملية في بيت حانون.
في السياق، كشف قائد الكتيبة "101" في لواء المظليين "ابنوعم امونة" لموقع "واللا" العبرية، عن نجاحه في إحباط محاولة خطف لأحد الجنود الجرحى داخل نفق في بلدة خزاعة شرقي خان يونس يوم الخميس وقبل يوم واحد من عملية خطف الضابط هدار جولدن شرقي رفح.
وتحدث أمونة عن أن حماس "كانت تعمل بتكتيك عسكري خلال الخطف يتمثل في وجود خليتين في أماكن الاشتباك القريب مع الجنود خلية تهاجم وخلية تخطف، حيث دخلت قوة من سلاح الهندسة لفحص أحد البيوت بينما تمت مهاجمة قوة أخرى خارج المبنى عبر ثلاثة مسلحين خرجوا من نفق".
وخلال الاشتباك، تم إبلاغ الضابط عبر قائد إحدى الدبابات بقيام مسلح بجر أحد الجنود الجرحى الى داخل احد الأنفاق وعندها طلب منه الضابط معرفة المكان بدقة وذهبت القوة للمكان، حيث قامت الدبابة بإطلاق قذيفة صوب المبنى وقتلت الجندي وأحد مسلحي حماس وكانت نتائج تلك العملية مقتل جنديين وإصابة عدد آخر بجراح بعضهم في حال الخطر.
وقال أمونة إنه عثر على الجندي دون سلاحه وإلى جانبه سلاح "كلاشنكوف" للمسلح الذي كان يقوم بسحبه، كما ألقى المسلحون على قائد الفصيل قنبلة يدوية عندما حاول الاقتراب من المكان قبل أن تتدخل الدبابة بناءً على نظام "حنبعل" لإحباط عمليات الخطف، الذي ينص على ضرورة منع عمليات الخطف حتى لو أدى ذلك لقتل المخطوف، فجندي قتيل أفضل من جندي مخطوف.
كما تحدث عن محاولة خطف أخرى في خزاعة في بداية احتلال البلدة، حيث خرج مسلح من إحدى الأنفاق وبدء بسحب أحد الجنود قبل أن يتدخل جندي ويطلق النار على المسلح من رشاش "نيغيف" ويلقي عليه قنبلة يدوية ويقتله.
وقال الجيش الإسرائيلي في نهاية المعركة البرية إن لدى حماس "جثتين لجندي وضابط قتلا خلال الاشتباكات وتمكن مسلحو حماس من اختطافهما".
كتب ساري عرابي عن المهنية الصحفية
نشرت جريدة القدس ترجمة مختلقة وغبية لمذكرات هيليري كلنتون، منقولة عن صحف النظام الصهيوني الحاكم في مصر، تعيد تصوير السيسي كبطل قومي أفشل المؤامرة الأمريكية/ الإخوانية.. ثمة وجهان لهذا الانحطاط المهني، الأول: الافتقار للحد الأدنى من المهنية، ففضلا عن خضوع هذه الصحيفة لعدة سلطات سياسية وأمنية في فلسطين والمنطقة، فإن ثلاثة أرباع مادتها قائمة على النسخ واللصق من الإنترنت بدون ذكر المصدر، والربع المتبقي إعلانات.. والثاني: أن الذي يسوق للسيسي مصطف معه بالضرورة، والصف الذي يقف فيه السيسي جنديا أمينا ومخلصا هو الصف الصهيوني.. ولا شك أن للخيانة أوجها كثيرة لا تبررها الكراهية الأيديولوجية والسياسية ولا المنافع الرخيصة.
الاستخبارات: حماس تنتقل إلى استراتيجية قذائف الهاون
يقدرون في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" مؤخراً تغييراً في ميل الذراع العسكري لحركة حماس للانتقال الى استخدام متزايد لقذائف الهاون بدلاً من المقذوفات الصاروخية التي تنجح منظومة القبة الحديدية في اعتراضها.
وحسب الاستخبارات من ناحية حماس، هذا سلاح أكثر نجاعة بكثير، فضد قذائف الهاون التي أوقعت 11 قتيلاً وعشرات المصابين الإسرائيليين في اثناء حملة "الجرف الصامد" يكاد لا يكون حل دفاعي حقاً، وفي الغالب أيضاً لا يوجد ضدها ردع. على حد قولهم
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الاحد، ان حماس تركز وتصعد نار قذائف الهاون بهدف استنزاف سكان غلاف غزة الذين بدأوا يظهرون مؤشرات انكسار اولى، وأحد الادلة على ذلك هو أزمة الثقة التي نشبت بينهم وبين القيادة العسكرية – السياسية.
الجيش الإسرائيلي يفشل في تقدير مسار المواجهة أمام حركة حماس
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال قبل يومين، كشفت أن الجنرال "بني غانتس" فشل في تقدير مسار المواجهة أمام حركة حماس، فهو لم يفعل ذلك قبل القتال، ولم يفعل ذلك في اثنائه وعلى ما يبدو أيضا لا يعرف الأن.
وصرح غانتس الاربعاء الماضي في رسالة متفائلة لسكان الجنوب: أنه "يوجد هنا صيف حار، الخريف سيأتي بعده، والمطر سيشطف غبار الدبابات، الحقول ستخضر والجنوب الاحمر بالمعنى الايجابي للكلمة، شقائق النعمان، الزهور والاستقرار، سيكون هنا، وسيكون هنا لسنوات طويلة جدا الى الامام".
وتساءلت الصحيفة هل كانت للجنرال أسباب وجيهة للتفكير بان النار لن تستأنف صباح يوم الجمعة الماضية عقب انتهاء التهدئة؟ وهل على الاطلاق فهم بان أقواله في التلفزيون قد تندرج أيضاً في تقويم الوضع لدى حماس وتؤثر على استراتيجية المساومة لديها في المفاوضات في القاهرة؟.
فأجاب الصحيفة: أن هذا التصريح قد يكون ممكنا أن يعزوه الى رغبة غانتس الشخصية الذي قد يكون نسي للحظة مكانته كرئيس للأركان، فقد عبر عن مشاعر الجمهور التواق الى بعض الهدوء بعد شهر من القتال وفي ذروة الاجازة الكبرى، ولكنه كان من المفضل لو أنه تحدث بشكل مختلف، (فالعدو) يفحص بدقة ما يقول.
وقالت الصحيفة أنه ليس واضحاً بأي وهم اخطأ قادة جهاز الامن عندما قرروا السماح لسكان غلاف غزة للعودة الى بيوتهم الاسبوع الماضي. وبالاخذ بالاعتبار بأن استمرار وقف النار الهش كان في حينه مشكوكا، فان خطاب غانتس يبدو في نظرة الى الوراء متسرعا بعض الشيء وبالأساس يعكس رغبة الجمهور الاسرائيلي في العودة الى الحياة الطبيعية ومع تطلع سكان الجنوب للعودة الى بيوتهم بسلام.
وأضافت: من يعرف غانتس يعرف جيدا بان هذا هو ضابط مجرب ومتوازن لا يسارع الى اعلانات متهورة، وتوجد قاعدة عسكرية معروفة تقول ان الاجمال يترك الى النهاية، ولهذا ليس واضحا ما الذي دفعه لان يجمل القتال بهذه السرعة ويناشد السكان العودة الى منازلهم، بينما تقدير الوضع في الجيش الاسرائيلي كان يعترف بان حماس قد تجري مفاوضات في القاهرة في ظل استئناف النار على اسرائيل، وذاك التقدير يتحدث عن امكانية حرب استنزاف ضد اسرائيل، ولا سيما ضد سكان الجنوب من خلال السلاح الابسط والارخص الموجود تقريبا بلا قيد في أيدي حماس: قذائف الهاون.
الإعلام الإسرائيلي: غادة عويس "صاروخ" إعلامي لحماس
\ضمن جوقة التحريض المستمرة على المؤسسات الإعلامية والصحافيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، وينقلون الصور والمشاهد التي تدحض الرواية الإسرائيلية وتفضحها في العالم، وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تنال حصة الأسد من هذا التحريض، وبلغ حد قصف مكاتبها في غزة، نشر اليوم تقريرًا عن الإعلامية ومقدمة البرامج في "الجزيرة"، غادة عويس، واصفة إياها بالصاروخ الإعلامي لحماس.
وشمل التقرير، الذي احتل أحد العناوين الرئيسية في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اتهامات عديدة لعويس، أهمها وصفها بالمنحازة لحركة حماس وتزوير الحقائق التي تبثها، فيما قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عويس تصر على إلغاء هذا الحق بانحيازها لـ"لإرهابيين" وعدم مهنيتها، خصوصًا بعد أن خصصت صحيفة "الرسالة" المقربة من حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة، إذ قالت في المقابلة: "لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية".
وقال التقرير إن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذلك أكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيحاي أدرعي، الماطق باسم جيش الاحتلال، وقبل أسبوع مع المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة للإعلام العربي، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام إرهاب حماس الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تتركه يكمل و"هاجمته" قائلة: "إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول إن إسرائيل دولة أخلاق وقيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟". أجابها غيندمان عندها: "أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟".
وذكر التقرير أيضًا أن "وقاحة" عويس بلغت حد التحريض على "زملائها العرب" خصوصًا في القنوات الفضائية المصرية، إذ قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه.
كتب ساري عرابي : المشاعر تجاه فيلم «في ضيافة البندقية»
تختلف المشاعر تجاه فيلم «في ضيافة البندقية» بين بثه في زمنه الذي صور فيه قبل عشر سنوات، وهذه الليلة إذ تعيد «الجزيرة» بثه، فالواقع تجاوز كثيرًا ما بدا كبيرًا وطموحًا وباعثًا على الافتخار في وقته.. بات ما كشفه ذلك الفيلم متواضعا جدا أمام حقائق المعركة، والعارفون بـ «حماس» لم يزدادوا إلا ثقة بصحة إيمانهم بهذه الحركة.. ومع ذلك فإعادة بث الفيلم مفيدة، رغم أنه لا يواكب حقائق المعركة الراهنة:
١. يقف محمد الضيف في الفيلم، ومعه أبو محمد الجعبري، رحمه الله، شهودًا على مراحل تطور الحركة، والتي اتسمت بالثبات على خطها الجهادي، ىإصرارها على تطوير قدراتها في المقاومة. وشهادة الضيف على وجه الخصوص وثيقة تاريخية هامة تسجل البدايات المتواضعة بممكناتها، والعظيمة بإيمان أصحابها، وهم لا يملكون سوى قطعة سلاح واحدة تجوب الضفة والقطاع، بينما يقف وهو يسجل شهادته، قبل عشر سنوات، بين معالم التحولات الحقيقية نحو معارك التحرير من ورش تصنيع السلاح والأنفاق وتنظيم القسام تنظيما متقنا ومفكرا به جيدا، وهو اليوم لا يزال شاهدا على معالم جديدة عظّمت من الصورة الماضية، وجعلت تلك الصورة باهتة بالقياس إلى بريق اليوم.
٢. كم طورت «حماس» نفسها مستفيدة من الظروف المتغيرة لصالحها في قطاع غزة، من انتفاضة الأقصى إلى حكم قطاع غزة، ما يعني أولا: أن هذه الحركة تعيش لقضية التحرير بالمقاومة فكرا وإعدادا وتخطيطا وتنظيما واستفادة من الظروف والموارد، وثانيا: تنتقد نفسها، فصحيح أن التطور الحالي نتاج إيمان وإرادة، ولكن نجم عن الإيمان والإرادة نقد قاسي كانت تمارسه الحركة على نفسها باستمرار لتطوير ذاتها في هذا الجانب.
٣. ثمة معرفة خاصة وعظيمة يملكها محمد الضيف ورفاقه ولا يستطيعها مثقفونا، وثمة بلاغة لها منطق خفي يسري في أعماق الأنفاق وتكشف عنها المعارك، وثمة تأكيد على أن هذا النمط من البشر وحده من يصنع الحياة ويكشف المعارف ويغير التاريخ، وعلى هامشه يقف المثقفون، يكسبون عزا أو يقترفون إثما وعارا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)