وفي هذا الاطار قال عضو برلمان ليكودي ان اسرائيل يجب ان تنسحب فورا وتكتفي بما عثرت عليه من فتحات الانفاق قبل ان تقع مجزرة في اوساط المدنيين والاطفال الفلسطينيين مثلما وقعت مجزرة قانا في لبنان فتصبح اسرائيل في وضع دولي لا تحسد عليه . ويؤكد صحافيون كبار في اسرائيل كذب قيادة جيش الاحتلال وان معظم الانفاق التي عثر عليها سلاح الهندسة في اسرائيل كانت لاستخدام محلي داخل غزة وليست تلك الانفاق التي تبحث عنها اسرائيل ، وان سلاح الهندسة امام متاهة لا يعرف فك خارطتها .
ويؤكد المراقبون ان معطف الريح وهو النظام الذي تستخدمه دبابات الاحتلال لحمايتها من صواريخ مضادة للدروع لم يتمكن من حماية الجنود وهناك 16 جندي اسرائيلي اصيبوا داخل دباباتهم الى جانب مقتل جندي وضابط وهو الامر الذي دفع قوات الاحتلال للاستعانة من جديد بسلاح الجو وعدم التقدم بتاتا داخل غزة
والى جانب صواريخ الكورنيت هناك الانفاق المفخخة وهستيريا خطف الجنود وهم احياء الى داخل غزة مصحوبة بجرأة كبيرة عند المقاتلين الفلسطينيين الذين يخرجون من تحت الارض ويبحثون عن جنود لقتلهم او ذبحهم
ولتجنب ذلك يستخدم الاحتلال تكتيكا جديدا يتمثل في دفع الاف الجنود يرافقهم مجنزرات ودبابات المركفا وسلاح الهندسة والمشاة في مساحة صغيرة لدرع الفدائيين الفلسطينيين من قتلهم ، وهو امر يحافظ حتى الان على معنويات مقبولة وسط جنود الاحتلال
كما لوحظ ان جيش الاحتلال لم يرسل اي مجندات اسرائيليات الى داخل غزة رغم انه ومنذ سنوات يفاخر بوجود مقاتلات في صفوفه ، ومنذ دخلت قوات نتانياهو برا الى غزة لم تتحرك من مكانها وقامت جرافات ثقيلة باقامة سواتر ترابية عالية يختبئون وراءها بانتظار اوامر الانسحاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق