الجمعة، 2 يناير 2009
خبير اسرائيلي:الرصاص المصبوب حرب تحريكية وليفني تبحث عن هاتف مشعل
تقرير خاص وكالة معا - في اعقاب الترويج الاسرائيلي للعملية العسكرية على قطاع غزة ، واعطاء العدوان اسما سينمائيا لامعا يحاكي قصة نيكولاي استروفسكي ( الفولاذ سقيناه ) وبعد ان وافق المحللون العسكريون الاسرائيليون وكبار الصحافيين على تعطيل عقولهم والمضي في مسيرة تطبيل وتزمير لهذا العدوان . عاد المحللون الاسرائيليون واستعادوا جزءا من رشدهم وبدأوا بطرح الاسئلة التي تخنق كل قائد سياسي في اسرائيل .
ومن بين المحللين العسكريين الذين روّجوا للعدوان كان الوف بن وهو المراسل العسكري في القناة العاشرة والكاتب العسكري في صحيفة هآرتس، بل انه خليفة المحلل العسكري زئيف شيف والذي مات قبل نحو عام قبل ان يعطي اية اجابات على اسئلة مواجهة المقاومة.
الوف بن- كتب اليوم في هآرتس وتحت عنوان ( الرصاص المصبوب تتحول الى شوكة في حلق اسرائيل ) فقال: كان الاسرائيليون يعتقدون انهم اذا ما تخلصوا من القيادة التي ادارت حرب لبنان 2006 فانهم سيحصلون على نصر مؤزر في غزة ولكن يتضح ان الامر اعقد من ذلك بكثير.
ويضيف المحلل العسكري الاسرائيلي: اعتقد الاسرائيليون جميعا لوهلة ان ايهود باراك عثر على الخلطة السحرية التي من خلالها سوف يهزم اعداء اسرائيل وصواريخهم وانه سيضربهم بلا هوادة وان يعيد للاسرائيليين هدوءهم في الجنوب، او ان الاسرائيليين ارادوا ان يعتقدوا ذلك فاعتقدوا انهم تخلصوا من عقدة جنوب لبنان .واستوهم الاسرائيليون بقدرة سلاح الجو واراد ان يبقي للاجيال اليهودية القادمة قصة نصر.
ويقول: ولكن وبعد اسبوع من الحرب نكتشف بان الامر مجرد وهم وان الرصاص المصبوب صار شوكة في حلقنا وانها لا تختلف عن اية عمليات سابقة شنها الجيش ضد غزة وان الحرب الجارية الان تقترب من ان تكون مثل اجتياح بيروت عام 1982. ورغم ذلك لا تزال قيادة اسرائيل تقتنع انها مع القليل من الضغط سيتغير موقف حماس دون ان تضطر اسرائيل لدفع ثمن الحرب البرية.
ويواصل الخبير العسكري الاسرائيلي " لقد انتهت اهداف سلاح الطيران ولم يعد هناك اهداف مخططة مسبقا ويبذل الطيارون الان جهودهم للامساك بمطلقي الصواريخ ما يعني انهم دخلوا في حرب الاستنزاف المستمرة مرة اخرى فيما القيادة السياسية تجوب العالم بحثا عن اية معادلة تكسر موازين القوى التي ترسخت.
ويضيف : ان رئيس وزراء اسرائيل يعتقد لغاية الان ان المعركة لم تخرج عن المسار الذي خطط له وان حماس تضررت اكثر مما كانت تخطط اسرائيل وان الجبهة الداخلية الاسرائيلية تضررت بأقل مما توقعت اسرائيل. اما تسيفي ليفني فقد تعلمت من حرب لبنان السابقة انها من المهم ان تأخذ موقفا معتدلا وان لا تتشدد اكثر من اللازم ولكن اعجابها بالعملية في الايام الاولى منها بدأ يخفت رويدا رويدا وصار واضحا انها لا تملك اية حلول سياسية للامر. وهذا يعني اننا سنعود الى الوضع السابق طالما لا نملك استراتيجيات جديدة تماما مثل حرب 1967 وخط الهدنة حينها وحرب 1973 التحريكية وحرب عام 1982 والانتفاضة 2000 وحرب لبنان 2006 .
ويؤكد الوف بن" ان اسرائيل لن تحتل قطاع غزة وستنتهي الحرب باغلاق ملف القضية في الحفظ وحماس ستحصد ارباح واعترافات سياسية بغض النظر عما سيحمله الاسم الدوبلوماسي الدولي للعملية اللاحقة وسيضطر الرئيس عباس ان يبارك التهدئة اللاحقة فرغم ان اسرائيل تقود حملة مقاطعة ضد حماس الا انها تبحث الان عن رقم هاتف لخالد مشعل او لمحمود الزهار لتتحدث معه.
اما بنيامين نتانياهو زعيم المعارضة الاسرائيلية فهو الاكثر تضررا من هذه الحرب على صعيد شعبيته والجبهة الداخلية لا يهتم احد بها وان كان الجميع يدعي انه يسعى لحمايتها.
ويستند الخبير العسكري الى خبراء كبار في الاستراتيجية نصيحتهم لاسرائيل ( لا تحطموا حماس ولا تبالغوا في تدميرها لانها ستاعدكم في تجميع وضبط الميليشيات العسكرية في المستقبل وستوقف الصواريخ ضد اسرائيل وان اسرائيل ستحتاجها كعنوان سياسي لضبط القطاع مثلما حزب الله تماما.
ومن بين المحللين العسكريين الذين روّجوا للعدوان كان الوف بن وهو المراسل العسكري في القناة العاشرة والكاتب العسكري في صحيفة هآرتس، بل انه خليفة المحلل العسكري زئيف شيف والذي مات قبل نحو عام قبل ان يعطي اية اجابات على اسئلة مواجهة المقاومة.
الوف بن- كتب اليوم في هآرتس وتحت عنوان ( الرصاص المصبوب تتحول الى شوكة في حلق اسرائيل ) فقال: كان الاسرائيليون يعتقدون انهم اذا ما تخلصوا من القيادة التي ادارت حرب لبنان 2006 فانهم سيحصلون على نصر مؤزر في غزة ولكن يتضح ان الامر اعقد من ذلك بكثير.
ويضيف المحلل العسكري الاسرائيلي: اعتقد الاسرائيليون جميعا لوهلة ان ايهود باراك عثر على الخلطة السحرية التي من خلالها سوف يهزم اعداء اسرائيل وصواريخهم وانه سيضربهم بلا هوادة وان يعيد للاسرائيليين هدوءهم في الجنوب، او ان الاسرائيليين ارادوا ان يعتقدوا ذلك فاعتقدوا انهم تخلصوا من عقدة جنوب لبنان .واستوهم الاسرائيليون بقدرة سلاح الجو واراد ان يبقي للاجيال اليهودية القادمة قصة نصر.
ويقول: ولكن وبعد اسبوع من الحرب نكتشف بان الامر مجرد وهم وان الرصاص المصبوب صار شوكة في حلقنا وانها لا تختلف عن اية عمليات سابقة شنها الجيش ضد غزة وان الحرب الجارية الان تقترب من ان تكون مثل اجتياح بيروت عام 1982. ورغم ذلك لا تزال قيادة اسرائيل تقتنع انها مع القليل من الضغط سيتغير موقف حماس دون ان تضطر اسرائيل لدفع ثمن الحرب البرية.
ويواصل الخبير العسكري الاسرائيلي " لقد انتهت اهداف سلاح الطيران ولم يعد هناك اهداف مخططة مسبقا ويبذل الطيارون الان جهودهم للامساك بمطلقي الصواريخ ما يعني انهم دخلوا في حرب الاستنزاف المستمرة مرة اخرى فيما القيادة السياسية تجوب العالم بحثا عن اية معادلة تكسر موازين القوى التي ترسخت.
ويضيف : ان رئيس وزراء اسرائيل يعتقد لغاية الان ان المعركة لم تخرج عن المسار الذي خطط له وان حماس تضررت اكثر مما كانت تخطط اسرائيل وان الجبهة الداخلية الاسرائيلية تضررت بأقل مما توقعت اسرائيل. اما تسيفي ليفني فقد تعلمت من حرب لبنان السابقة انها من المهم ان تأخذ موقفا معتدلا وان لا تتشدد اكثر من اللازم ولكن اعجابها بالعملية في الايام الاولى منها بدأ يخفت رويدا رويدا وصار واضحا انها لا تملك اية حلول سياسية للامر. وهذا يعني اننا سنعود الى الوضع السابق طالما لا نملك استراتيجيات جديدة تماما مثل حرب 1967 وخط الهدنة حينها وحرب 1973 التحريكية وحرب عام 1982 والانتفاضة 2000 وحرب لبنان 2006 .
ويؤكد الوف بن" ان اسرائيل لن تحتل قطاع غزة وستنتهي الحرب باغلاق ملف القضية في الحفظ وحماس ستحصد ارباح واعترافات سياسية بغض النظر عما سيحمله الاسم الدوبلوماسي الدولي للعملية اللاحقة وسيضطر الرئيس عباس ان يبارك التهدئة اللاحقة فرغم ان اسرائيل تقود حملة مقاطعة ضد حماس الا انها تبحث الان عن رقم هاتف لخالد مشعل او لمحمود الزهار لتتحدث معه.
اما بنيامين نتانياهو زعيم المعارضة الاسرائيلية فهو الاكثر تضررا من هذه الحرب على صعيد شعبيته والجبهة الداخلية لا يهتم احد بها وان كان الجميع يدعي انه يسعى لحمايتها.
ويستند الخبير العسكري الى خبراء كبار في الاستراتيجية نصيحتهم لاسرائيل ( لا تحطموا حماس ولا تبالغوا في تدميرها لانها ستاعدكم في تجميع وضبط الميليشيات العسكرية في المستقبل وستوقف الصواريخ ضد اسرائيل وان اسرائيل ستحتاجها كعنوان سياسي لضبط القطاع مثلما حزب الله تماما.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق