الجمعة، 7 ديسمبر 2012

الكتاتنى: أحبطنا "مؤامرة كبرى" أمام الاتحادية

وصف الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الأحداث التي شهدها محيط قصر الاتحادية بأنها كانت "مؤامرة لاقتحام قصر الرئاسة" للإطاحة بحكم الرئيس محمد مرسي. وقال إن توجه الإسلاميين يوم الأربعاء إلى "الاتحادية" حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع معارضين للرئيس أودت بحياة سبعة أشخاص وإصابة المئات جاءت بعد أن "بدت بوادر مؤامرة كبرى ظهرت في فلتات لسان متآمرين تنادوا لاقتحام قصر الرئاسة و إعلان مجلس رئاسي يقفز على الشرعية و يتجاوز كل الآليات الديمقراطية مما اضطرنا- بالمشاركة مع القوى الوطنية و الشعبية - للتظاهر بسلمية أمام قصر الاتحادية لحماية الشرعية و المشروعية والإرادة الشعبية". وتابع الكتاتني في تصريحه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "استمرت مظاهراتنا السلمية لثلاث ساعات حتى بدأت مظاهرات مضادة ضمت المعارضين واندس بينهم محترفي العنف مدفوعين من بعض رموز النظام السابق قاموا باعتداءات وحشية على جموع المتظاهرين السلميين مستخدمين في ذلك الرصاص الحي والأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف وقنابل الغاز بشكل مكثف مما أدى لإستشهاد ستة من شباب حزب الحرية والعدالة". وطالب الكتاتني جهات التحقيق بتولي مسئوليتها القانونية، "لتكون هي من تعلن أبعاد تلك المؤامرة وأسماء المتورطين فيها والمحرضين عليها، لتضع الجميع أمام العدالة الناجزة وفق إجراءات تقاضي عادلة . كما نطالب بالتحقيق مع كل يد آثمة تعرضت لمقرات الحزب في السويس و الإسماعيلية و بورسعيد والإسكندرية و المحلة، والتي اعتدت بإجرام على المحامي صبحي صالح".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق