الخميس، 6 ديسمبر 2012

التغريبة الفلسطينية مقدمة ونهاية



لا تسلْ عن سلامتِهْ روحه فوق راحتِهْ


بدَّلَتْهُ همومهُ كفناً من وسادتهْ

هو بالباب واقفُ والرًّدى منه خائفُ

فاهدأي يا عواصفُ خجلاً من جراءتِهْ

صامتٌ لو تكلَّما لفظ النّار والدِّما

قُلْ لمن عاب صمتَهُ خُلِقَ الحزمُ أبكما

...وأخو الحزم لم تزل يدُهُ تسْبِقُ الفما

لا تلوموه قد رأى منْهجَ الحقِّ مُظلما

وبلاداً أحبَّها ركنُها قد تهدًّما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق