الاثنين، 21 يوليو 2014

خسائر الاحتلال في تزايد والبورصة الإسرائيلية تنهار

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد نقلا عن مصادر اقتصادية في الحكومة الإسرائيلية أن تكلفة العدوان العسكري التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة قد بلغت نحو 2 مليار شيكل، بعد 14 يوماً من القتال.
كما وبين تقرير الصحيفة أن الأضرار الاقتصادية والخسائر الذي تكبدها المدنيين في مختلف المستوطنات ومدن الداخل المحتل قد وصلت إلى 1.2 مليار شيكل، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية قد عرضت على وزارة المالية طلبا بزيادة مليارات الشواكل بالتوازي مع ما يحدث في القطاع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ثمة خلافات عارمة تسود حاليا بين وزارة المالية والمنظومة الأمنية، بسبب زيادة مشاركة المدرعات وسلاح المشاة في القتال وقرار الكابينت من أجل زيادة عدد جنود الاحتياط، كما أن تكلفة يوم القتال قد ازداد بشكل كبير.
ووفقا للتقديرات فإنه وقبل الدخول في عملية برية فإن معدل التكاليف في يوم القتال الواحد بلغت نحو 110 مليون شيكل، ونقلت الصحيفة عن وزير المالية "يائير لبيد" قوله "إنه طالما القتال مستمر لا نحسب التكلفة"، في حين صرح نائب وزير المالية "ميكي ليفي" بأن مليار شيكل يمكن احتماله، لكنه وبعد قرار الدخول في عملية برية الحديث يدور عن سيناريو آخر مختلف تماما".
بينما أكد مسؤولون كبار في المنظومة الأمنية بأن هناك مباحثات شبه يومية عن تكلفة القتال في قطاع غزة، مشيرين إلى أن المنظومة تواجه العديد من العقبات في ظل استمرار الانتقادات الموجهة ضدهم من قبل وزارة المالية.
من جهة اخرى، اورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية خبرا مفاده أن انهيارات متلاحقة تضرب البورصة الإسرائيلية في قطاعات مختلفة، بعد تعطل شبه تام للحياة في مدن الداخل المحتل، والشلل الكبير الذي أصاب قطاعي السياحة والمواصلات اللذين يعتبران العمود الفقري للاقتصاد الإسرائيلي، بسبب صواريخ المقاومة التي ادخلت جميع مدن الداخل الفلسطيني كلها في مرماها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق