الجمعة، 18 يوليو 2014

مصدر مطلع في القاهرة: لا تهدئة قريبة

 استبعد مصدر مطلع في القاهرة اقتراب التوصل لاتفاق تهدئة بين المقاومة وبين الاحتلال، رغم المشاورات الحثيثة التي تتواصل بمشاركة الرئيس محمود عباس وممثلين عن السلطة الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب صحيفة القدس المحلية أكد المصدر القريب من مشاورات التهدئة أن الهوة تبدو كبيرة بين ما قدم في المبادرة المصرية للتهدئة وحظيت بقبول السلطة الفلسطينية، وبين ما تعرضه حماس من مطالب، وهو ما أدركه الاحتلال الإسرائيلي وشرع في عمليته البرية.
وقال: "الرئيس أبو مازن يجري اتصالات حثيثة مع أطراف فلسطينية عديدة، إضافة إلى تركيا وقطر ومصر وغيرها، في محاولة لتجنيب غزة مزيدا من الدماء، لكن يبدو أن الوقع على الأرض يتدحرج نحو الأخطر".
وأضاف المصدر: "تم اتصال مع مختلف الأطراف، وتلقى الرئيس وعداً من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، بمحاولة إيجاد صيغة مقبولة مع خالد مشعل، للخروج من الأزمة الراهنة ووقف العدوان".
وأوضح أن الوفد الفلسطيني يتحرك بين أنقرة والدوحة والقاهرة، لإجراء مشاورات مع الأطراف ذات العلاقة، لكن المشاورات، لا تشهد تقدماً يمكن البناء عليه والقول بقرب التوصل إلى تهدئة.
وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قال إنه لا يوجد بوادر لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن حركته منفتحة على المبادرة المصرية، "لكن الأهم هو رفع الحصار بالتزامن مع التهدئة، لا أن يتم البدء بوقف إطلاق النار ومن ثم بحث التفاصيل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق