الأربعاء، 23 يوليو 2014

ليفني ترفع سقف التهدّيد بتوسيع العمليات حتى تجريد "حماس" من أسلحتها

\رفعت وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني سقف تهديداتها لـ"حماس" الى حد الحديث عن توسيع رقعة الإشتباكات في غزة وتوغّل الجيش الاسرائيلي فيها لتجريد "حماس" والتنظيمات الفلسطينية من أسلحتها.
وأكدت ليفني على التقارير الإسرائيلية التي تقول إن الجيش يركز جهوده في هذه المرحلة من عملية "الجرف الصامد" على التعامل مع التهديد الحقيقي والفوري المتمثل بالأنفاق التي تم حفرها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
وفي حديث مع الإذاعة الإسرائيلية، ادّعت ليفني أن هناك إعترافاً دولياً آخذاً بالتبلور بضرورة إضعاف "حماس" سياسياً وعسكرياً على حد سواء.
ودافعت ليفني عن جرائم الجيش الإسرائيلي في غزة، مستهجنة القول إنه يرتكب جرائم حرب، وراحت تقول إن "إسرائيل تتقيد بدقة بأحكام القانون الدولي وبالمباديء الأخلاقية، والمداولات في مجلس الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان لن تثني إسرائيل عن مواصلة المعركة".
وواصلت ليفني تهديداتها وتحذيراتها من أن أي تعاون مع خطوات هذه الهيئة الدولية سيقلِّل من إحتمالات التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، بـ"اعتبارها هيئة معادية لإسرائيل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق