اليوم وبعد دعوة حركة حماس جماهير محافظتي رام الله والبيرة للمشاركة في مسيرتها من امام مسجد البيرة نصرة لغزة ودعماً للمقاومة , وبينما توقفت السيارة التي تحمل مكبرات الصوت ورايات التوحيد بالقرب من مسجد البيرة الكبير , حتى أنقضت مجموعة من أفراد جهاز الأمن الوقائي عليها و قاموا بإجبار سائقها على النزول منها ليقتادوها وما عليها إلى مقرهم في البالوع . رفضنا تركهم يعبثون كما يحلوا لهم ولم نغادر سيارة البث , حيث اقتادوني والأخ محمد العوري Mohammad Ouri إلى المقر ، هناك دار جدال بيننا وبينهم حول مسموحية الخروج للمسيرة , حيث افادونا بان اوامر المصادرة جاءت من جهات عليا وبذلك فإن السيارة و مكبرات الصوت ورايات التوحيد كلها مصادرة ، بقينا هنا حتى وقت متاخر ولم تفلح محاولاتنا بالعودة بالمقتنيات لمواصلة الفعالية . هنا لا بد وان يعرف الجميع بأن المصالحة لم تكن سوى كذبة أرادت من خلفها السلطة إجهاظ مشروع حماس المقاوم , لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فحماس اليوم أطول باعاً وقد تجاوزت بمقاومتها وصمود مجاهديها مرحلة ارضاء فتح من عدمه . اليوم الكلمة العليا للمقاومة وكل الشعب يلتف من حولها ، ومن يريد ان يخطب ودها عليه ان يطئطئ رأسه عند اقدام المجاهدين , حماس ليست بحاجة لأزلام التخابر الامني مع المحتل .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق