الجمعة، 1 أغسطس 2014

كتب سري سمور


-هل ستبقى غزة وحيدة تقاتل باللحم الحي نيابة عن أمة هزمت منذ 1918؟
-هل ستظل الأمة تتفرج على غزة فتصفق لبطولاتها وتذرف الدمع على أشلائها وسفارات القاتل لديها ترفرف فوقها الأعلام الصهيونية؟
-هل ستظل غزة تدفن الشهداء وتحتسب وتحوقل وعواصم العرب إما مشغولة بحروب ونزاعات داخلية أو بالتآمر عليها كي تختفي من خريطة السياسة لأنها فضحت وعرت وكشفت كل الحقائق؟
-هل ستظل غزة تنزف ومن يملك نجدتها يتذرع بامتناعه بموازين القوى أو بحلف يتوهمه بين حماس وقوى إقليمية؟
-هل ستظل غزة وحدها...؟هل ستظل غزة وحدها...؟هل ستظل غزة وحدها...؟هل ستظل غزة وحدها...؟هل ستظل غزة وحدها...؟؟؟



-بعض الجرذان خرجت من جحورها،وأخذت تزاود على المقاومة،وكما قلت سابقا من الآن فصاعدا هذا محرّم ومن يفعله يلق نعالا تدخل جوفه،وكل ما هنالك حديث عن تهدئة إنسانية لم تصمد سويعات قليلة،والحديث عن التهدئة الطويلة له شروطه كما نعلم جميعا.
والوفد الذي (قد) يصل إلى القاهرة يضم كل الفصائل بمن فيها حركة فتح والرئاسة،وسيكون أي قرار بالإجماع،وبتوقيع الجميع...ومن ضمن وفد حماس د.خليل الحية الذي لم يجف دم ابنه وحفيده بعد،فلا داعي لمزايدات رخيصة...فكل من يزاود لا يحسب على أي فصيل فلسطيني فهو بدرجة العميل للشاباك...آه هيك ونص وخمسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق