الجمعة، 1 أغسطس 2014

عن صفحة الكاتب عباد يحيى في اليومين الاخيرين


في تصريح صحفي مر دون اهتمام قال أسامة حمدان قبل أيام "إن حماس تنسق ميدانيا وسياسيا تنسيقا كاملا مع الجهاد والشعبية تحديدا" (ذكر التنظيمين بالاسم وأكد).
فليطمئن القلقون


-
بحدود عمر الأربعين إلا قليلا كان مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحماس والضيف قائدا لكتائب القسام وهنية رئيس اللائحة الانتخابية ثم رئيس الوزراء .وأذكر في السياق الفتحاوي وصف فاروق القدومي لروحي فتوح بالولد حين كان في أواسط الستينات.

-
بعد أيام سينشغل المحللون النفسيون والعرافات ومفسرو الأحلام بالحضور الطاغي للنفق وتمثلاته في لا وعي الاسرائيليين. لو كنت مكان أحدهم لألفت كتابا لاستغلال عطش السوق.

مما يبعث في النفس سعادة بالغة، التفكير في أن هذه الأنفاق يمكنها ببساطة نقل مقاتلين خلف خطوط الجيش، قريبا من شارع عام تمر منه حافلة تنقل مراهقين إسرائيليين في رحلة، ليفتح مقاتل رشاشه ويرديهم بالعشرات، ولكن هذا لا يحدث رغم سهولته. المقاومة تبحث عن خصم لائق، حتى الجنود تحت المستوى المقبول.




كلام إلياس كرام يشبه الخيال: مقاوم فجر نفسه بدورية، تجمعت القوات لانقاذ الجرحى، وفجأة سُحب أحد الجنود داخل الأرض كما روى بقية الجنود.


الخطف حصل كما تؤكد كل المصادر، إلا أن نجاح عملية الخطف مرهون بإعلان المقاومة.



بعد أن أقنعت نفسها وشعبها أنها إسبرطة الحاضر، كيف تبرر إسرائيل سحب الاسبرطيين عند كل نفق وضربهم بأعقاب البنادق والأحذية وهم يولولون.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق