الجمعة، 1 أغسطس 2014

كتب ساري عرابي




في الصباح :رغم ما يملكه المرء من تحليل للتطورات الأخيرة من تهدئة إنسانية وتوجه إلى القاهرة، فإن الحديث فيه قد لا يكون متاحا، فالأمر لأصحاب الأمر، أهلنا في غزة الذين ضحوا ودفعوا الثمن. فننتظر، ونسأل الله الثبات لإخواننا في 
ميدان القتال، وميدان المفاوضات، وأن يحفظهم ويسددهم جميعا، ويخزي عدوهم وكل من خالفهم.


-وجهان للمعركة: الأول؛ الأثمان الباهظة والإمكانات المحدودة. والثاني: الإرادة الصلبة التي توقف العالم الاستعماري وتحالف مكافحة الإرهاب على أبواب المقاومة الفلسطينية ينتظرون بياناتها ومواقفها.. من يرى الوجه الثاني بالتأكيد يرى الوجه الأول ويقدره ويضعه في عين الاعتبار، بينما من يرى الوجه الأول فقط وينطلق منه فإنه غير قادر على رؤية الوجه الثاني، هو عالق بالهزيمة أبدًا.




-في المساء :المقاتل يغير اتجاه الريح.. كل تحليلاتنا صباح اليوم يضعها خبر خطف الجندي في مهب الريح.. المجد للمقاتل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق