الخميس، 1 يناير 2009
معاريف: إسرائيل لا تستطيع القضاء على حكم حماس في القطاع ::
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم، أن لقوة إسرائيل، حدود.فهي لا تستطيع القضاء على نظام حكم حماس في غزة و استبداله بنظام موال لها.
وقالت معاريف في مقالها ان الحرب الإسرائيلية على القطاع تحظى بتأييد واسع، لانها ترى حربا لا مناص منها، الا ان الاختلاف يتمحور في الهدف: هل هدف العملية هو "القضاء على حماس" او الاتفاق مع حماس الذي يشتمل على هدنة طويلة، ومستقرة تشتمل على تبادل اسرى؟
الخيار الثاني سيبقي حماس على حالها بل سينشئ معها حوارا في إجراءات المستقبل.يفترض ان يحرز هذا الهدف بالإضعاف و بإحداث ميزان رعب ايجابي، يزيل اهتمام الطرفين و إبرة لسعيهما، ولا سيما من الطرف الضعيف من جهة عسكرية وهو حماس.
يؤيد الموقف الذي يزعم انه ينبغي القضاء على حماس لا رؤساء المعارضة من اليمين فقط، بل احد افراد حزب العمل في السابق افرايم سنيه، والسفيرة الجديدة في الامم المتحدة، واجزاء كبيرة من الجمهور، فكل اسرائيلي ذي لب معني بسقوط حكم حماس ولهذا الموقف ايضا جانب عقلاني لان اسقاط حماس فقط سيفضي في ظاهر الامر الى الغاية المرغوب فيها وهي وقف إطلاق النار بل الهدنة والتحادث الطويل مع قادة القطاع في المستقبل، على حد تعبير المقال.
وتتابع الصحيفة:" يوجد عيب اساسي في طلب او اعلان القضاء على حماس، فإسرائيل تستطيع القضاء عليها فقط اذا سيطرت على القطاع زمنا طويلا والى الأبد، أن محاولة تبديل السلطة بغير السيطرة بالفعل على الأرض حدثت في لبنان في سنة 1982، وعوا هذا آنذاك "نظاما جديدا" انتهى ذلك الى قتل الحاكم الذي تقبله إسرائيل، والى مجزرة، والى نمو قوة اسلامية خاضعة لايران، والى اطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل مرة اخرى.
و اعتبرت المقالة ان من يستطيعون إنهاء سلطة حماس وهم الفلسطينيون في غزة هذا الهدف هدفهم، لا هدفنا. القوة الاسرائيلية كبيرة لكن لها حدودا. لقد عرضت عملية "الرصاص المسكوب" على الفلسطينيين وعلى العالم قوة الجيش الاسرائيلي لكنها تكشف ايضا عن حدود قوة دولة اسرائيل.
وقالت معاريف في مقالها ان الحرب الإسرائيلية على القطاع تحظى بتأييد واسع، لانها ترى حربا لا مناص منها، الا ان الاختلاف يتمحور في الهدف: هل هدف العملية هو "القضاء على حماس" او الاتفاق مع حماس الذي يشتمل على هدنة طويلة، ومستقرة تشتمل على تبادل اسرى؟
الخيار الثاني سيبقي حماس على حالها بل سينشئ معها حوارا في إجراءات المستقبل.يفترض ان يحرز هذا الهدف بالإضعاف و بإحداث ميزان رعب ايجابي، يزيل اهتمام الطرفين و إبرة لسعيهما، ولا سيما من الطرف الضعيف من جهة عسكرية وهو حماس.
يؤيد الموقف الذي يزعم انه ينبغي القضاء على حماس لا رؤساء المعارضة من اليمين فقط، بل احد افراد حزب العمل في السابق افرايم سنيه، والسفيرة الجديدة في الامم المتحدة، واجزاء كبيرة من الجمهور، فكل اسرائيلي ذي لب معني بسقوط حكم حماس ولهذا الموقف ايضا جانب عقلاني لان اسقاط حماس فقط سيفضي في ظاهر الامر الى الغاية المرغوب فيها وهي وقف إطلاق النار بل الهدنة والتحادث الطويل مع قادة القطاع في المستقبل، على حد تعبير المقال.
وتتابع الصحيفة:" يوجد عيب اساسي في طلب او اعلان القضاء على حماس، فإسرائيل تستطيع القضاء عليها فقط اذا سيطرت على القطاع زمنا طويلا والى الأبد، أن محاولة تبديل السلطة بغير السيطرة بالفعل على الأرض حدثت في لبنان في سنة 1982، وعوا هذا آنذاك "نظاما جديدا" انتهى ذلك الى قتل الحاكم الذي تقبله إسرائيل، والى مجزرة، والى نمو قوة اسلامية خاضعة لايران، والى اطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل مرة اخرى.
و اعتبرت المقالة ان من يستطيعون إنهاء سلطة حماس وهم الفلسطينيون في غزة هذا الهدف هدفهم، لا هدفنا. القوة الاسرائيلية كبيرة لكن لها حدودا. لقد عرضت عملية "الرصاص المسكوب" على الفلسطينيين وعلى العالم قوة الجيش الاسرائيلي لكنها تكشف ايضا عن حدود قوة دولة اسرائيل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق