فقد عبر 71% من الاسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع في اليوم الخامس للعمليات التي اوقعت نحو 400 قتيل في الجانب الفلسطيني واربعة قتلى في الجانب الاسرائيلي، عن تأييدهم لمواصلة الهجوم الجوي على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
حتى ان 20% منهم أكدوا تأييدهم لتوسيعه للقيام بعمليات برية فيما قال 20% فقط انهم مع وقف اطلاق النار و9% لم يعبروا عن اي رأي.
ويظهر الاستطلاع تزايداً في شعبية حزب العمال بقيادة وزير الدفاع ايهود باراك اثر شن الهجوم مع اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقبة في العاشر من شباط/فبراير.
ويتوقع ان يفوز الحزب العمالي (يسار وسط) الذي تدهورت شعبيته في استطلاعات الرأي، بـ16 مقعداً نيابياً من اصل 120 (19 معقداً في الولاية التشريعية الحالية)، مقابل 12 في استطلاعات رأي اجريت قبل شن الهجوم على غزة.
لكن الليكود الحزب المعارض اليميني الرئيسي في اسرائيل، يتقدم التشكيلات الاخرى.
ويتوقَّع ان يحصل هذا الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة السابق بنيامين نتانياهو على 32 مقعداً مقابل 27 لحزب كاديما (وسط يمين) الحاكم.
ويبدو في موقع افضل لتشكيل الحكومة المقبلة بفضل دعم الاحزاب الدينية واليمين المتطرف لكن بدون ان يتمتع مثل هذا التحالف بغالبية واضحة.
واجرى الاستطلاع معهد دايلوغ وشمل عينة تمثيلية من 472 شخصاً (يهوداً وعرباً) مع هامش خطأ قدر بـ4.6%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق