الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

ضابط في "الجيش الحر" : خسائر المسلحين في "معركة دمشق" الأخيرة أكثر من خمسة آلاف إصابة ، وحديث عن استخدام أسلحة "جرثومية" في داريا

عن موقع سوري


أكد ضابط "منشق" رفيع المستوى  في اتصال من أنطاكيا أن خسائر المسلحين في "معركة دمشق "الأخيرة، وحتى صباح أول أمس الإثنين أكثر من خمسة آلاف إصابة، منها أكثر من 2800 قتيل مؤكد ، والباقي من الجرحى والأسرى"الذين جرى إعدامهم جماعيا"، وفق تأكيده. وقال المصدر إن المسلحين وقعوا هذه المرة في كماشة "بفضل الخبراء الروس الذين أشرفوا مباشرة على سير المعارك في الميدان". وطبقا للمصدر ، الذي لم يخف غبطته بهذه الإنجازات لأنها "طالت منظمات أصولية تكفيرية"، فإن التكتيك الذي اتبعه الخبراء الروس في استشاراتهم هذه المرة قام على مهاجمة المسلحين من الضواحي باتجاه دمشق ، وليس العكس كما كان يحصل، و من دمشق باتجاه الضواحي في آن معا. وقبل ذلك كان الخبراء نصحوا الجيش بأن يضع يده أولا على حرستا ودوما وبساتينهما باعتبارها القاعدة الخلفية التي ينسحب إليها المسلحون عند تعرضهم للحصار في الضواحي الأخرى. وما جرى هو أن المسلحين، وجميعهم ينتمون إلى "تجمع أنصار الإسلام الوهابي"( ست تنظيمات أصولية تمولها قطر) ومعه "لواء الإسلام" بقيادة زهران علوش و"أبو علي الدوماني"، وحين تعرضوا لهجومين متعاكسين أطبقا عليهما على امتداد طريق المطار من الجهتين الغربية والشرقية، انسحبوا فعلا إلى حرستا ودوما، لكنهم فوجئوا بأنهم وقعوا في فخ ، فحصل لهم ما يمكن تسميته بـ"إبادة جماعية" اختتمت بتصفية زعيم "لواء الإسلام" أبو علي الدوماني( ماجد خبية) يوم أمس.




أما في داريا وحدها ، والكلام لم يزل للمصدر، فإن المسلحين خسروا ألف إصابة في الحد الأدنى. ويؤكد المصدر أن الجيش استخدم فيها ، وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة، الأسلحة الجرثومية. وأوضح بالقول" اتخذ القرار باستخدام الأسلحة الجرثومية بعد أن تأكد خلو المنطقة المستهدفة من الأهالي المدنيين ، وبعد أن وقع ضابط روسي مستشار في أسر المسلحين حين استولوا على دبابة تي 72 قيادية(عربة قيادة وسيطرة وتحكم ومراقبة) كان الخبير في عداد طاقمها. وقد أصيب بجراح وتوفي لاحقا". كما أن الطقس ، من حيث سرعة الريح ودرجة الرطوبة وبقية العوامل الجوية الأخرى ، كان مثاليا لاستخدام هذا السلاح بحيث يبقى محصورا في البقعة المستهدفة. وقد قتل حوالي 600 مسلح دفعة واحدة نتيجة لاستخدام هذا السلاح. وقال المصدر"الجثث كانت متصلبة ومتخشبة ، وكذلك جثث الكلاب والقطط التي رآها زملاؤنا لاحقا في المنطقة". وهذا مؤشر على استخدام هذه الأسلحة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق