الخميس، 6 ديسمبر 2012

شدد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل على ضرورة استمرار الرئيس محمد مرسي في منصبه واستكمال مدته الرئاسية ، مشيرا الى ان شرعية النظام تسقط بارتكاب الجرائم ولاتسقط بارتكاب الاخطاء.

وصف الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية, ما حدث أمس من اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لرئيس الجمهورية، بأنه يعتبر كارثة، مشيرًا إلى أن الأحداث مدبرة ومخطط لها من جانب جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف خلال كلمة مسجلة نشرت على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"أن هناك ترتيبات معدة سابقًا من بعض المؤيدين للرئيس مثل المستشار الخضيرى الذى يبدو أنه تعب وأصبح أنه لا يسأل عن تصرفاته –على حد وصفه، بعد مطالبته بقتل الرئيس السابق والمسئولين فى نظامه، بالإضافة إلى الشيخ عبد الله الذى أقسم بالله بأنه لن يعتق الشعب المصرى وعلى رأسهم النصارى وهيطلع عينهم الاثنين".

وتابع أن المظاهرة السلمية التى تمت أول أمس أكثر مما كان يحلم به الإنسان، وقوية ومؤثرة وعرف المتظاهرون كيف يعبروا عن رأيهم، مشيرًا إلى أن المتظاهرين اقتحموا القصر لكن تركوه حفاظًا على سلمية المظاهرات.

وأضاف أن الإخوان هدفهم تدمير جهاز أمن الدولة وتحجيم وزارة الداخلية، ووقف تطويرها، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تذويد ميليشياتهم بالسلاح وتدريبهم.

واستكمل أن ميليشيات الإخوان أمس قامت بالاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية، ويمارسون إرهاب النازية بعد محاولة استجواب المتظاهرين عن مصدر تمويلهم ومحرضهم على التظاهر أمام الاتحادية.

وأضاف أن "الأحداث لن تمر بسلام ودون حساب، والأيام بيننا، ومن قاموا بالاعتداء على المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين سيكونون فى السجون قريبًا، مشيرًا إلى أن هدف التظاهرات لم يكن التخريب كما روجت الإخوان المسلمين.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق