كشفت مصادر سياسية أن عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب النور يجري اتصالات مكثفة مع القوي السياسية للاجتماع غدا السبت بناء على الدعوة التي وجهها الرئيس محمد مرسي ً، ويدعمه في ذلك أيمن نور رئيس حزب الغد وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر الذين اعلنا في وقت سابق موافقتهما على حضور الحوار.
وكشف مصدر رئاسي مصري عن موافقة 7 أحزاب للحوار غدا السبت في مقر قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، شرق القاهرة؛ وذلك من أجل التوافق على مخرج للأزمة السياسية الحالية.
ولم يفصح المصدر عن أسماء هذه الأحزاب وتوجهاتها، لكنه قال لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن مؤسسة الرئاسة ستصدر لاحقا بيانا مفصلا بشأن أسماء الأحزاب والقوى السياسية التي ستشارك في الحوار.
من جانبه، قال بسام الزرقا مستشار الرئيس المصري محمد مرسي وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي عن حركة نشطة من جميع الاتجاهات لعدد القوى الحزبية والشخصيات الوطنية المستقلة برعاية الأزهر الشريف؛ لنزع فتيل الاحتقان السياسي الحالي، مشيرا إلى أن هذه الحركة تم تتويجها بدعوة الرئيس للحوار مع القوى السياسية والثورية المختلفة.
واعتبر في تصريحات لمراسل الأناضول أن مبادرة الرئاسة للحوار المقررة غدا السبت هي تتويج لمجموعة مبادرات متعددة صدرت من عدة جهات سواء من حزب النور السلفي، أو الوسط، أو بعض الشخصيات المستقلة بينها المفكر الإسلامي والمرشح السابق للرئاسة محمد سليم العوا، وكان محورها جميعا أن المخرج الوحيد من حالة الاحتقان الحالية هي الحوار الحقيقي الذي لا تعرقله شروط مسبقة.
وأشار الزرقا إلى أن "شيخ الأزهر وافق علي أن يكون قوة دافعة لجميع المبادرات، حيث فتح قاعات المشيخة لمناقشة المبادرات المختلفة لحل الأزمة الحالية".
وأكد على أن كثيرين سيحضرون حوار الغد من جميع الاتجاهات باستثناء من سيكشف الحوار عن تعنته.
وكشف مصدر رئاسي مصري عن موافقة 7 أحزاب للحوار غدا السبت في مقر قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، شرق القاهرة؛ وذلك من أجل التوافق على مخرج للأزمة السياسية الحالية.
ولم يفصح المصدر عن أسماء هذه الأحزاب وتوجهاتها، لكنه قال لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن مؤسسة الرئاسة ستصدر لاحقا بيانا مفصلا بشأن أسماء الأحزاب والقوى السياسية التي ستشارك في الحوار.
من جانبه، قال بسام الزرقا مستشار الرئيس المصري محمد مرسي وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي عن حركة نشطة من جميع الاتجاهات لعدد القوى الحزبية والشخصيات الوطنية المستقلة برعاية الأزهر الشريف؛ لنزع فتيل الاحتقان السياسي الحالي، مشيرا إلى أن هذه الحركة تم تتويجها بدعوة الرئيس للحوار مع القوى السياسية والثورية المختلفة.
واعتبر في تصريحات لمراسل الأناضول أن مبادرة الرئاسة للحوار المقررة غدا السبت هي تتويج لمجموعة مبادرات متعددة صدرت من عدة جهات سواء من حزب النور السلفي، أو الوسط، أو بعض الشخصيات المستقلة بينها المفكر الإسلامي والمرشح السابق للرئاسة محمد سليم العوا، وكان محورها جميعا أن المخرج الوحيد من حالة الاحتقان الحالية هي الحوار الحقيقي الذي لا تعرقله شروط مسبقة.
وأشار الزرقا إلى أن "شيخ الأزهر وافق علي أن يكون قوة دافعة لجميع المبادرات، حيث فتح قاعات المشيخة لمناقشة المبادرات المختلفة لحل الأزمة الحالية".
وأكد على أن كثيرين سيحضرون حوار الغد من جميع الاتجاهات باستثناء من سيكشف الحوار عن تعنته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق