ورغم ان الجلسة كانت تتسم بالصعوبة الا انها كانت محاولة جادة من الطرفين لوضع اللمسات الاخيرة على موقفيهما، وقد اشترطت تسيفي ليفني على الوفد الفلسطيني سحب المعاهدات التي تقدم بها الرئيس ابو مازن للامم المتحدة ولكن الوفد الفلسطيني رفض، ثم اقترحت عوضا عن ذلك تجميد العمل بهذه المعاهدات باعتبارها كانت خطوة احادية الجانب - وهذا هو موقف نتانياهو - الا ان الوفد الفلسطيني رفض تجميدها ورفض وقفها وابلغ ليفني ان القيادة الفلسطينية ترفض مجرد التفكير في هذا الاقتراح ، وان الامر قضي تماما ولا تراجع عنه .
من جانبه الوفد الفلسطيني يمثله د. صائب عريقات واللواء ماجد فرج اشترط على الوفد الاسرائيلي تجميد كامل وتام للاستيطان في العاصمة المحتلة وفي جميع انحاء الضفة الغربية كشرط اولي للبدء في بحث اي ملفات اخرى .
كما تمسك الوفد الفلسطيني بملف الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وعددهم 30 اسيرا ، وان يعودوا جميعا الى بيوتهم وليس الى اي مكان اخر قبل بحث الملفات الاخرى .
وبذلك يكون على طاولة المفاوضات ملفين كاملين ومعقدين ، ملف الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى، وملف تمديد المفاوضات . وكلاهما يرتطمان بشروط اسرائيل المسبقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق