الاثنين، 14 أبريل 2014
الاحتلال ينشر تفاصيل اغتيال ابو الهيجا وطلبه من أمن السلطة عدم الخروج
/ نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد ظهر اليوم السبت، التفاصيل الكاملة للعملية الخاصة التي نفذتها قوة من الجيش بمساندة جهاز الأمن العام "الشاباك"، والوحدة الخاصة المسماة "يمام"، في مخيم جنين، وأدت لاستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين.
ونقل الموقع عن ضابط كبير قوله، إن العملية كان هدفها قتل حمزة أبو الهيجاء الذي وصفه بأنه "قنبلة موقوتة" قد أُبطل مفعولها بعد أشهر من ملاحقتها، مبينا أن الوحدة الخاصة حاصرت في ساعات الليل المتأخر المنزل، فيما انتشرت وحدات من جفعاتي وحرس الحدود في محيط المنطقة.
وذكر أن الوحدة الخاصة طالبت أبو الهيجاء بالاستسلام عبر المناداة عليه بمكبرات الصوت، إلا أنه لم يستجيب وبدأ يطلق النار مع بدء محاولة اقتحام المنزل، فتراجعت القوة إلى الخلف وأطلقت النيران من نافذة المنزل، فرد الجيش بإطلاق النار على المنزل بكثافة.
وأشار إلى أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تبادلوا إطلاق النار مع القوات العسكرية الأخرى التي كانت في محيط المنزل، موضحا أن القوة الخاصة أرسلت أحد الكلاب المدربة للبيت فقتله أبو الهيجاء فور دخوله المنزل.
وتابع "خرج أبو الهيجاء من المنزل وأطلق النار تجاه الوحدة الخاصة ما أدى لإصابة اثنين من عناصرها، فرد جنود آخرون بإطلاق النار تجاهه فأردوه قتيلا".
ورفض ضابط إسرائيلي في المنطقة الوسطى، أنباء فلسطينية حول إطلاق صواريخ أو تدمير الجرافات للمنزل، قائلا " لم يكن هناك خرقا لتفاهمات الأمن والسلام، كان يمكن أن تنتهي الحادثة بقتل 15 فلسطينيا بعد كسر قواعد قوانين الاشتباكات". وفق قوله.
وأشار إلى أن الجيش طلب من قوات أمن السلطة عدم الخروج من مقراتها، متهما حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتحويل مخيم جنين لـ "بنية تحتية إرهابية" لتنفيذ نشاطات واسعة النطاق.
وادعى أن الشهيد أبو الهيجاء كان يتلقى توجيهات من قيادات حماس بغزة وخاصةً الأسرى المفرج عنهم في صفقة "شاليط" لتنفيذ عمليات، مشيرا إلى أنه كان يخطط لعملية كبيرة تستهدف المستوطنين والجنود، كما أنه متورط بعمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة ضد قوات الجيش. حسب الزعم.
وعن مزاعم الاحتلال بانها نسقت مع السلطة لتلك العملية قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الاجهزة الامنية ان اسرائيل من خلال هذه التصريحات تحاول ان تبرر جريمتها فقط وهي محاولة بائسة ، وان هذه المعلومات عارية عن الصحة تماماً .
واضاف ضميري : انه لم يحدث في الماضي ولا في الحاضر ولن يحصل في المستقبل اي تنسق بين الاجهزة الامنية الفلسطينية مع اسرائيل من اجل الدخول للمدن والبلدات الفلسطينية للقتل والتخريب ، والدليل على ذلك قيام قوات الاحتلال بمداهمة مقر الدفاع المدني في سلفيت قبل ايام .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق