الاثنين، 28 أبريل 2014
المجالي: ما يجري في معان غير مسبوق و الأردن تبحث عن شخصية منها لـ "منصب كبير"
أعلن وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، اليوم السبت، عن وجود أسلحة داخل مدينة معان الجنوبية، والمحاذية للحدود السعودية، والتي تشهد مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، ووصف ما يجري هناك بأنه "غير مسبوق".
وقال المجالي خلال اجتماع أمني خصص لبحث الأوضاع في مدينة معان، إن "السلاح الموجود في مدينة معان قد تم استخدامه في الحوادث الأخيرة ضد مصلحة الوطن وجرى إطلاق النار على مركبات الدرك والأمن العام وعلى المؤسسات الأمنية والحكومية وبشكل غير مسبوق، الأمر الذي يشكل بعداً خطيراً يجب التعامل معه ووضع الحلول اللازمة له بشكل سريع وحازم ".
وأضاف أن "الحملة الأمنية (التي تشنها قوات الأمن) لن تعمم بل ستخصص لإلقاء القبض على الخارجين على القانون والمطلوبين الذين يقدر عددهم بـ 19 شخصا".
وشدد على أن "القوات المسلحة الأردنية لن تشارك بأية عملية داخل مدينة معان"، كما أوردت يو بي آي.
و كشف مصدر أردني مطلع ، امس الجمعة، عن أنه يجري البحث عن شخصية من مدينة معان بجنوب البلاد التي تشهد مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين، لتولي منصب رفيع المستوى في المملكة .
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر لوي بي آي إنه "يجري البحث حاليا على إبراز شخصية معانية ( من مدينة معان) ذات سمعة لتولي منصب سياسي رفيع في المملكة " .
وأشار إلى "وجود أسماء عديدة مرشحة لتولي المنصب ومن بينها نبيل التلهوني وهو سفير أسبق، و يعد مقبولا من الجميع" .
وكان مصدر أمني أردني رفيع المستوى أعلن اليوم ان الإشتباكات تجددت ، بين محتجين وصفهم ب"الخارجين عن القانون "وبين قوات الأمن في مدينة معان بجنوب البلاد .
وقال المصدر إن " الإشتباكات تجددت بين قوات الأمن ومجموعة من الأشخاص "الخارجين عن القانون" الذين اتهمهم باحراق "مكاتب حكومية " .
وأشار المصدر إلى أن "مجهولين أضرموا النيران مساء الخميس بمحولات كهربائية في المدينة " .
وكان مجهولون في مدينة معان استهدفوا فجر اليوم الجمعة مقرات أمنية، وأطلقوا عيارات نارية تجاه مبان تابعة لأجهزة أمنية.
يذكر أن وزير الداخلية الأردني حسين المجالي، أعلن ، إصابة 5 رجال أمن بجروح على يد "فئة خارجة عن القانون" خلال أعمال الشغب التي شهدتها مدينة معان خلال اليومين الماضيين.
وكانت بلدية معان أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، على مقتل شاب خلال اشتباكات شهدتها المدينة الأردنية بين مسلحين وقوات الأمن، بدأت على شكل حملات دهم لتوقيف مطلوبين، وانتهت إلى احتجاجات تطورت إلى صدامات دامية بالذخيرة الحية، فيما أكدت الأجهزة الأمنية أن المحتجين قطعوا عدة طرق.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق