وقد تطرق ايندك الى أبرز النقاط الواردة في هذه الاتفاقية في اجتماعه مع قيادات في المنظمات اليهودية الأمريكية السياسية والمجتمعية وفقا لما نشره اليوم الجمعة موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، مؤكدا بأن موافقة الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل على هذه الاتفاقية كأساس للمفاوضات وليس كموافقة نهاية.
وتحدثت الصحيفة عن ابرز النقاط الواردة في الاتفاق، منها انه لم يأتِ على ذكر مدينة القدس في اتفاقية الاطار بتفاصيل مكتفيا بالقول بأن موضوع القدس بقي عائما وشبه مغيب، دون التطرق لما سيرد في هذه الاتفاقية بشكل واضح بخصوص القدس.
كما وورد في الاتفاقية، ان حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس التعويض وبنفس الوقت تم طرح تعويض اليهود الذي غادروا منازلهم في الدول العربية بعد قيام "دولة" اسرائيل.
وتضمنت الاتفاقية انسحاب اسرائيل من اراضي الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للاراضي دون تحديد نسبة هذا التبادل، وقضية المستوطنات المرتبطة بهذا الموضوع فقد عاد ايندك اليوم ونفى ما تناقلته وسائل الاعلام عن تصريحاته بخصوص بقاء 80% من المستوطنين تحت السيطرة الاسرائيلية، مشيرا بأنه لم يتم طرح هذه النسب في المفاوضات، مع تأكيده بأن يمكن بقاء عدد من اليهود تحت السيادة الفلسطينية حال رفض بعض المستوطنين اخلاء المستوطنات، وقال أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن لا يوجد لديه توجه بأن تكون الدولة الفلسطينية مقتصرة فقط على الفلسطينيين.
واحتوت الاتفاقية موضوع الاعتراف بدولة اسرائيل بأنها الوطن القومي للشعب اليهودي وبنفس الوقت الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها الوطن القومي للشعب الفلسطيني.
وأخيرا وليس آخرا، احتوت الاتفاقية موضوع وضع ترتيبات أمنية في منطقة غور الاردن وعلى الحدود ما بين الدولة الفلسطينية والاردن، وتشمل هذه الترتيبات العديد من الوسائل التكنولوجية المتطورة والتي ستكون باشراف الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق