السبت، 1 فبراير 2014
موقع إسرائيلي:مسؤول سعودي يمتدح ليفني والأخيرة ترد: ليتك تجلس بجانبي
ذكر موقع "واللا" العبري في تقرير نشره صباح اليوم السبت، أن رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل مدح علانيةً الوزيرة الصهيونية تسيبي ليفني على أقوال أدلت بها بشأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في مؤتمر ميونخ حيث ردت عليه ليفني" ليتك تستطيع الجلوس بجانبي على المنصّة".
وجاء في التقرير أنه خلال الأشهر الماضية تم الحديث كثيراً عن تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج على خلفية الخشية المشتركة من البرنامج النووي الإيراني، هذه العلاقات بقيت في أغلبها بعيدة عن أعين الإعلام، لكن مساء أمس (الجمعة)كان من الممكن ملاحظة جزء من تلك العلاقات القوية عندما نهض رئيس الاستخبارات السعودي السابق من مقعده في المنتدى الذي عقد بألمانيا ووزع الإطراء والمديح لليفني.
وتابع "هذا الحدث النادر والذي جرى خلال ورشة تناولت المسيرة السلمية الإسرائيلية الفلسطينية والتي عقدت في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ، ليفني جلست على المنصة سويةً مع رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات والمبعوث الأمريكي للمفاوضات مارتن إنديك، حيث جلس مع الجمهور أيضاً الأمير تركي الفيصل والذي يعتبر أحد كبار قادة نظام الحكم في المملكة السعودية وكان سابقاً يتولى رئاسة الاستخبارات السعودية".
وقال التقرير "بين ليفني وعريقات دار جدالاً حول قضية الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، حيث ادعت ليفني بأن نهاية الصراع سيكون فقط على أساس الدولتين لشعبين_ دولة الشعب اليهودي ودولة فلسطينية وشرحت ليفني أيضا بأن الفلسطينيين أثبتوا شرعيتهم وأحقيتهم لدولة بسبب أن الشعب اليهودي بنى إسرائيل، ونهاية الصراع سيكون بناءً على فهم متبادل بأن كل دولة ستشكل الحل القومي لكل شعب".
وحسب التقرير؛ "ليفني لم تتجاهل الثمن الجغرافي_في الأرض_التي ستضطر إسرائيل لدفعه مقابل هذا الاعتراف من الفلسطينيين وأكدت ليفني كذلك أهمية الترتيبات الأمنية وقالت " سينبغي علينا النظر في أعين مواطني إسرائيل وأن نقول لهم بأن الضفة الغربية لن تتحول إلى نسخة أمنية عن غزة" وبعد أن انتهت من أقوالها توجهه إليها الأمير الفيصل من مكان جلوسه وقام بمدحها أمام الجمهور على أقوالها. قائلاً: "أنا أفهم لماذا أنت المفاوضة عن إسرائيل" فردت عليه ليفني: "ليتك تستطيع الجلوس معي على المنصة وتتحدث عن هذا".. وبذلك ألمحت ليفني إلى رغبة إسرائيل بتحويل التعاون السري مع دول الخليج- بناءً على تقارير إعلامية- إلى تعاون أكثر علانيةً..صحيح أن المسئول السعودي الفيصل لم يستجب لدعوة ليفني ولكنه أثناء الورشة جلس على فترات إلى جانب وزير الحرب السابق إيهود باراك وتحدث معه".
واضاف "إيهود باراك كان الصوت الرئيسي في حكومة نتنياهو السابقة الذي دعا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج، وخلال الأحاديث المغلقة كان باراك يحث نتنياهو بشدة لإتخاذ موقفاً أكثر وضوحاً وجرأة في الموضوع الفلسطيني ومن بين الأهداف لذلك هو تعزيز التعاون مع السعودية ودول الخليج ضد التهديد النووي الإيراني، وأقوال مشابهة صدرت عن ليفني خلال الأشهر الماضية في وسائل الإعلام وفي الدوائر المغلقة حيث أكدت دوماً بأنه في العالم العربي هناك جهات كثيرة تريد علاقات جيدة مع إسرائيل، ولكن الخوف من رد فعل الشارع العربي من هذه العلاقة _على خلفية استمرار الصراع مع الفلسطينيين_تمنع إسرائيل من تحقيق هذا الأمر".
وقالت أيضاً ليفني في منتدى ميونخ بأن على الفلسطينيين وإسرائيل ألاّ يسألوا من المحق أكثر وإنما كيف نبني المستقبل، أنا لا أنظر إلى التسوية السلمية بشكل رومانسي ، لكن السخرية ليست أقل خطراً من السذاجة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق