يذكر أن تفجير العبوة الناسفة قد أدى إلى إصابة ضابطين وثلاثة جنود بإصابات متفاوتة، وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة.
وكتبت الصحيفة أن العبوة الناسفة وضعت على بعد نحو مائة متر إلى الغرب من السياج الحدودي، أي في داخل قطاع غزة، داخل حزام حدودي اعتادت قوات الاحتلال الدخول إليه من أجل إحباط عمليات زرع عبوات ناسفة أو تجريف المنطقة الواقعة غربي السياج الحدودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحزام كان يصل عرضه في السابق إلى 300 – 500 متر داخل قطاع غزة. وفي أعقاب تفاهمات بوساطة مصرية، بعد ما يسمى بـ"عامود السحاب"، تقلص عرض الحزام إلى نحو 100 متر فقط.
وتابعت أن عناصر كتاب القسام قاموا بزرع عبوة ناسفة على حدود هذا الحزام من الناحية الغربية مستهدفين جنود الاحتلال الذين كانوا يعملون على تدمير النفق.
وأضافت الصحيفة أنه من الموقع الذي زرعت فيه العبوة الناسفة، التي وصفت بأنها صغيرة نسبيا، لم يكن بالإمكان إصابة جنود الاحتلال الموجودين في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي، وإنما فقط من يتجاوزه إلى النفق.
وبحسب الصحيفة فإن عناصر حماس زرعوا العبوة الناسفة فقط بعد مراقبة تحركات جنود الاحتلال بعد الكشف عن النفق. وأشارت في هذا السياق إلى تواجد مجموعة مسلحة تابعة لكتائب القسام قبالة الموقع الذي فجرت فيه العبوة الناسفة.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله استخدم تكتيكات مماثلة على الحدود مع لبنان. وأشارت إلى أن "هناك استخلاص عبر من قبل حماس وحزب الله، ظهرت نتائجه يوم أمس الخميس في قطاع غزة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق