وتحدثت الصحيفة عن عملية مؤلمة نفذتها مقاومون ضد قوة راجلة حاولت التقدم داخل قطاع غزة، أدت لوقوع خمس إصابات.
وعن تفاصيل العملية، ذكرت معاريف، أن قوة راجلة من جنود الاحتلال دخلت لمسافة 100 متر داخل غرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، ففوجئت بانفجار وإطلاق كثيف للنار من مقاومين فلسطينيين.
ونوهت إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت عدداً من قذائف الهاون تجاه القوة المتقدمة ومنطقة اشكول القريبة من المكان ما أدى لإصابة خمسة جنود أثناء محاولتهم تفجير النفق الذي كشفه الاحتلال الشهر الماضي.
وأمر الاحتلال سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة بالدخول للملاجئ مع رفع درجة الطوارئ إلى الحالة القصوى خوفاً من هجمات قد تنفذها المقاومة الفلسطينية.
واعترف بإصابة 5 من جنوده اثنين منهم في حالة خطيرة بعد تعرضهم لإطلاق قذائف هاون أثناء العملية التي كان هدفها تفجير النفق المكتشف على الحدود مع قطاع غزة
وذكرموقع والا العبري، أن الجنود بسلاح الهندسة كانوا يحاولون تفجير النفق المكتشف قبل أيام على الحدود ، مما دفع بالجنود للانسحاب من منطقة النفق جراء القصف المركز".
وقال :" إن الجنود تعرضوا لكمين محكم، حيث أمطر عدد من عناصر كتائب القسام في منطقة عبسان القريبة من الحدود الجنود بعدة قذائف هاون.
ويضيف:" تعرضت القوة مرة أخرى لإطلاق نار عند الانسحاب من المكان، فيما أتخذ الجيش احتياطات عالية جداً وأطلقت النار بكثافة.
وزعم أن الجنود اكتشفوا أنهم وقعوا في خدعة لإجبارهم على الدخول في منطقة مفتوحة قريبة لمسرح العملية، وتعرضوا لإطلاق كثيف من النيران من قبل مسلحين على الجانب الفلسطيني من السياج الفاصل ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح مختلفة بينهم 3 ضباط بسلاح الهندسة فى المنطقة الجنوبية.
وأوضح الموقع أن الجنود خاضوا اشتباكات عنيفة جداً مع أفراد المقاومة، وسحبت القوة المتواجدة في المكان لداخل الأراضي المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق