هناك مئات المعتقلين السياسيين بتهم جنائية، ونحن نظنك من أهل الله فأَعِنْهُمْ، ولا تستمع لنداء الشيطان بأن ذلك ليس من شأنك.
الرسالة الثانية للسيدة أمانى كمال المذيعة فى راديو مصر، اصمدى، وسوف تخرجين منتصرة بإذن الله، لم يتحدث أحد من زملائك عن ظروف احتجازك التى قد تؤدى إلى قتلك فى السجن، ولم يتحدث أحد عن التهمة السخيفة التى دخلت بها إلى المعتقل (خرق حظر التجول وحيازة صورة لمرسى!)، ولكن تأكدى أن الله لن يضيع أجرك فى الدنيا ولا الآخرة.
أنت وراء قضبان فى زنزانة مترين فى أربعة أمتار يتكدس فيها حوالى 20 سجينة بعضهن مع أطفالهن، وتهمتك الحقيقية أنك ضد ما حدث فى الثالث من يوليو، وتنكيل أمن الدولة المتعمد بك فى السجن شديد، ولكن صبرك أعظم.
الرسالة الثالثة للدول التى تظن أنها ستشترى مصر فى غفلة من الزمن، الشعب المصرى غير مسئول عن أى صفقات بتوكيل مزور، ولسنا مسئولين عن أى اتفاقات يتم على أساسها تحميل الشعب المصرى بديون لا يستفيد بها سوى مجموعة من أصحاب القصور، لن تصبح مصر ملكا لشركاتكم العابرة للقارات، ولا يحق سوى للقيادات المنتخبة أن تتحدث باسم مصر، لذلك تمهلوا، ولا تشتروا التروماى.
الرسالة الرابعة لبطل العالم فى الكونغ فو المصرى محمد يوسف، إحالتك للتحقيق من قبل اتحاد الكونغ فو المصرى لأنك ارتديت فانلة عليها إشارة رابعة ظلمٌ كبير، من حقك التعبير عن رأيك، والتاريخ سيفتح أبوابه لمن يستحق المجد، وسيفتح مزابله لمن يستحق العار، وليس من حق أى شخص أن يملى على أى شخص قناعاته، أما التحجج بالعلم المصرى فليت من يحقق معك قد رفع علم مصر كما رفعته أنت.
الرسالة الخامسة للسيد رئيس الوزراء حازم الببلاوى، لقد صرحت منذ ثلاثة أيام بأن سد النهضة من الممكن أن يكون سببا فى رخاء ونهضة مصر... فعلا؟ مش كنت تقول من بدرى يا راجل!!!
الرسالة السادسة لقرائى الذين يسألون عن برنامجى التليفزيونى القادم، أشكركم على المتابعة والسؤال، ولكن عودتى مذيعا أمر مستحيل فى ظل سيطرة أجهزة الأمن على الشاشة، وظهورى كضيف يبدو غير مرحب به عند كثيرين من أصحاب القنوات والبرامج، فلا تلومونى على غيابى، وتأكدوا أنه غياب مؤقت، وسينتهى قريبا جدا.
الرسالة السابعة للمستشار عدلى منصور، ألا يوجد أى دولة يمكن أن تستقبلك رئيسا سوى السعودية والإمارات والكويت؟
الرسالة الثامنة للمحترمين فى لجنة الخمسين مازالت أمامكم فرصة، فلا تشاركوا فى عسكرة الدولة كرها فى الإسلاميين.
الرسالة التاسعة للدكتور أحمد حرارة، مطالبتك بإسقاط النظام الحالى دليل نقائك الثورى والوطنى، ودليل أن نور بصيرتك فاق نور بصر كثير من المبصرين.
الرسالة العاشرة والأخيرة لطلاب مصر فى مدارسها وجامعاتها، أنتم من سيسقط الانقلاب، وأنتم من سيبنى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق