الخميس، 12 ديسمبر 2013

مصادر: اللقاء الأخير بين عباس وكيري كان "أسوأ من سيء"

نقلت صحيفة " المنار السياسية" عن مصدر فلسطيني بعضاً من تفاصيل الاتفاق الأمني الذي عرضه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته إلى مناطق السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن الخطة الأمنية التي عرضها كيري على الجانبين، والتي من المفترض التوقيع عليها في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام، هدفها هو "هو تمرير المطالب الإسرائيلية على طاولة التفاوض، وإرضاء "إسرائيل" على حساب المطالب والحقوق الفلسطينية."
وأن هذه المقترحات "بشأن الترتيبات الأمنية وضعه طاقم أمني أمريكي، يلبي 90% من المطالب الإسرائيلية ، وقد عرض جون كيري رسميا هذا المقترح على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وتقول المصادر لذات الصحيفة " أن هذا المقترح الأمريكي هو خلاصة مشاورات ولقاءات أجراها الطاقم الأمني الأمريكي في فريق الدعم التفاوضي برئاسة مارتن انديك مع خبراء أمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين، ولم يشارك الجانب الفلسطيني في ذلك، بمعنى أن كيري وطاقمه لم يدع الجانب الفلسطيني للمشاركة في هذه المشاورات، وجاء هذا المقترح انعكاسا للمشاورات الأمريكية الإسرائيلية التي امتدت على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة، وكان استبعاد الفلسطينيين متعمدا."
وتضيف المصادر " أن الاقتراح الأمني الامريكي يمنح للاحتلال الإسرائيلي السيطرة الفعلية على المعابر الحدودية مع الدولة الفلسطينية المستقبلية، بالاضافة الى تواجد اسرائيلي فعلي في منطقة الاغوار عبر العديد من الأنظمة الأمنية والدفاعية ، مقابل وجود رمزي للجانب الفلسطيني. " وأشارت " الى أن هناك تجاوبا أمريكيا ايجابيا واضحا مع بعض المطالب الاسرائيلية بشأن "تلال" في الضفة الغربية تعتبرها اسرائيل "تلالا ذات أهمية استراتيجية" من الدرجة الأولى، وضرورة بقائها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق