الجمعة، 31 يناير 2014

اتفاق إسرائيلي فلسطيني للغاز قد يتطلب دعم مستويات سياسية عليا

رويترز / شكل اتفاق قيمته مليار دولار وقع هذا الشهر يشمل حقلا إسرائيليا للغاز الطبيعي وشركة فلسطينية للكهرباء انتصارا نادرا للقطاع الخاص على الصراع السياسي لكنه قد يحتاج إلى دعم من مستويات سياسية عليا لكي يكلل بالنجاح.
 
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن التنفيذ سيكون رهنا بالضمانات التي تقدمها حكومتا الجانبين. وزاد الارتياب بين الطرفين في ظل اضطراب عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
 
ويقول الفلسطينيون المؤيدون للاتفاق إن إسرائيل تعهدت بأن أي أزمة سياسية أو أمنية في المستقبل لن تعطل امدادات الغاز. غير أن أيا من مثل تلك التأكيدات لم يعلن.
 
وقال سمير حليلة الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (باديكو) القابضة إن هناك نوعا من الضمان من المستويات العليا في إسرائيل باستمرار تدفق الغاز بغض النظر عما يحدث على الصعيد السياسي.
 
وتملك باديكو حصة 18 بالمئة في شركة فلسطين لتوليد الطاقة التي تأتي في قلب الاتفاق الذي قال حليلة إنه تلقى الضمان بشأنه من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أقل من عام.
 
ولم يرد مكتب نتنياهو على طلب للتعليق.
 
وبموجب الاتفاق تشتري شركة فلسطين لتوليد الكهرباء ما قيمته 1.2 مليار دولار من الغاز على مدى 20 عاما من المجموعة الأمريكية الإسرائيلية التي تطور حقل الغاز ليفياثان البحري الضخم.
 
وخلال حفل التوقيع في الخامس من يناير كانون الثاني أشاد الملياردير الإسرائيلي إسحاق تشوفا - الذي تملك مجموعته ديليك حصة رئيسية في ليفياثان - بالاتفاق بوصفه صفقة تاريخية وقال إن من شأنه أن يعزز جهود السلام.
 
لكن مسؤولي ديليك رفضوا التحدث مع رويترز بخصوص أي دعم سياسي إسرائيلي للاتفاق.
 
وقال محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني إن حكومته تنظر إلى الاتفاق بشكل إيجابي لكن الموافقة النهائية لن تأتي إلا بعد إطلاعها على نص العقد ودراسة التعهدات السياسية لإسرائيل.
 
وتدير السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة.
 
ويشتري الفلسطينيون في الضفة الغربية الآن الكهرباء من إسرائيل وإذا حصلت شركة فلسطين لتوليد الكهرباء على موافقة الحكومة الفلسطينية على صفقة الغاز وأكملت إنشاء محطة مزمعة للطاقة بتكلفة 300 مليون دولار في شمال الضفة الغربية فإن ذلك سيمنح الفلسطينيين سيطرة أكبر على امداداتهم من الكهرباء.
 
ويعارض بعض الفلسطينيين الصفقة قائلين إن تعميق الروابط الاقتصادية مع إسرائيل يتعارض مع السعى إلى الاستقلال.
 
وقال المحلل الاقتصادي المستقل ياسر عبد الكريم "افتراض أن إسرائيل ستفي بهذا الاتفاق وتستمر في توريد الغاز على مدى جيل كامل هو مجرد افتراض."
 
وأضاف قوله "يجب علينا أن نحرر بلدنا وشعبنا أولا لا أن نبرم صفقات بين محتل والمحتل. يجب أن نقلل اعتمادنا على إسرائيل ونتجه شرقا وتنويع شركائنا ومستثمرينا ولاسيما بين العرب لا أن نبقى رهينة لإسرائيل."
 
غير ان وليد سلمان الرئيس التنفيذي لشركة فلسطين لتوليد الكهرباء يرى أن صفقة ليفياثان مجدية تماما من وجهة النظر الاقتصادية.
 
وقال لرويترز مشيرا إلى التعقيدات السياسية المحتملة "من وجهة النظر التجارية الاتفاق يعود بالنفع على الطرفين كليهما. وما يدور بذهن السلطة الفلسطينية وإسرائيل ليس مجالي."
 
واضاف قوله "فلسطين وإسرائيل جيران وإذا كنت ستحصل على الوقود فمن الأفضل أن تحصل عليه من جارك لا من الخارج."
 
وقال سلمان ان تقدما تحقق في المفاوضات مع شركات التنقيب من أجل تطوير حقل غاز قبالة ساحل غزة تم اكتشافه عام 1998.
 
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله اواخر العام الماضي إن الغاز الذي سيستخرج من الحقل قد يساعد على تحقيق ارباح صافية قدرها 150 مليون دولار سنويا من المبيعات في الداخل والخارج.
 
وكان مسؤولون قالوا إن اتفاقا مبدئيا بين شركة المقاولين المتحدين الفلسطينية وشركة بريتيش جاس البريطانية قد يؤدي إلى بدء الانتاج في عام 2017.

"نيويورك تايمز": "ثبات" مرسي أحرج التليفزيون المصري -

أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ما سمته "ثبات" الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في جلسات محاكمته. 
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن مرسي خطف الأضواء مجددا في جلسة محاكمته في 28 يناير عندما تحدى القفص العازل, وأصر على أنه مازال الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد. 
وتابعت الصحيفة أن هذا التحدي من جانب مرسي أجبر التليفزيون المصري على عدم نقل محاكمته على الهواء مباشرة, والاكتفاء بنقل أخبار عاجلة عنها. وجرت في 28 يناير محاكمة مرسي، وعشرين من قياديي الإخوان المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون. 
يذكر أن قضية الهروب من وادي النطرون متهم فيها 111 شخصاً، بينهم عدد من قيادات الإخوان و71 فلسطينياً وعناصر من حزب الله اللبناني.

حرب تكسير عظام مبكرة بين السيسي وصباحي

بدأت حرب تكسير العظام ما بين حملات ترشيح عبد الفتاح السيسي وحملات حمدين صباحي، في الإنتخابات الرئاسية، مبكراً. وشنّ مؤيدو السيسي هجمات واسعة وقوية على صباحي، وصلت إلى حد التشكيك في ذمته المالية، وبالمقابل رد التيار الشعبي، الذي يترأسه صباحي تلك الهجمات، متهماً أصحابها بـ"التخلي عن الأخلاق في الإختلاف". صبري عبد الحفيظ من القاهرة: تسببت تصريحات لحمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، بحق المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بتعرضه لهجمات متتالية من جانب مؤيدي الأول، وقال صباحي خلال لقاء تلفزيوني: "هناك قطاع كبير من الشعب يحب السيسي ويقدره، ولكنه يرى أنه من الأفضل أن يحتفظ بموقعه كوزير للدفاع". وأضاف "مسألة ترشح أحد قادة الجيش للرئاسة محل خلاف" متسائلا "ماذا سيكون الموقف لو نجح السيسي في الانتخابات، وفشل في تحقيق مطالب الشعب، وخرج عليه المصريون يطالبون بتنحيه؟ هل سينحاز الجيش للشعب، أم لقائده الذي كان يوما ينتمي إلى صفوفه؟ وأثارت تلك العبارات غضب مسؤول حملة "كمل جميلك" لترشيح السيسي رئيساً، وعدد من الإعلاميين المؤيدين له، وشنوا هجمات شديدة ضد صباحي.   الحملة ضد صباحي وقال المستشار رفاعي نصر الله، مؤسس حملة "كمل جميلك"، إن "مصر ستسير في سكة السلامة مع الفريق السيسي، وسكة الندامة مع من يطرحون أنفسهم رغما عن الشعب المصري مثل صباحي". وأضاف "صباحي تخرّج في الجامعة لا يملك شيئًا والآن يمتلك أصولا وسيارات فارهة"، مشيراً إلى أن "صباحي يمتلك فيلتين، وقصرا في التجمع الخامس، و3 سيارات كتبها بأسماء زوجته وأبنائه فضلا عن أرصدة في البنوك". وأعلن نصر الله أنه سوف يقيم دعوى قضائية ضد صباحي، لإلزامه بالكشف عن  مصادر ثروته وممتلكات زوجته وأبنائه، لافتاً إلى أن "تحالفه مع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في كفر الشيخ مسقط رأسه، وأثنى على الإخوان والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة المحبوس حاليًا على ذمة عدد من القضايا". ولم يقف الهجوم عند هذا الحد، بل شن الإعلامي أحمد موسى، هجوماً على صباحي، في برنامجه "الشعب يريد"، ووصفه بأنه: "شخص كاذب"، متهماً إياه  بأنه "يهيج الرأي العام بدعواته الباطلة والقائلة إن نظام حسني مبارك عائد". وأضاف موسى "الإعلامي حمدي قنديل قال لحمدين إن ما يفعله للوصل إلى حكم مصر هو محاولة يائسة". وتابع: "الهدف من الشائعات التي تخرج علينا يوميا بأن نظام مبارك عائد، هو تهييج الشباب، وخرجت تلك الشائعات بعدما زادت شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقرب توليه الرئاسة، وتهدف هذه الشائعات إلى إبعاد السيسي عن مسألة الترشح للانتخابات الرئاسية". وفي حلقة على فضائية "القاهرة والناس" المملوكة، لرجل الأعمال طارق نور، المتخصص في مجال الدعاية والإعلان، شنت الإعلامية نائلة عمارة هجوماً على صباحي، وبثت معلومات نقلاً عن صفحة على موقع "فايسبوك"، قالت فيها إن صباحي تلقى أموالاً من نظام حكم القذافي في ليبيا، ونظام حكم صدام حسين في العراق.   رسالة إلى موسى ومن جانبه، رد المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي حسام مؤنس الهجمات، وقال: "إلى منسق ما يسمى بحملة (كمل جميلك).. عندما تريد الاختلاف افعل ذلك بشرف لا بأكاذيب وشائعات سبق لغيرك كثيرًا محاولة استخدامها ولم ولن تفلح".  وأضاف: "إلى أحمد موسى... لا نحتاج لنذكرك مجددًا أن دورك كإعلامي إتاحة الفرصة لحق الرد، لا منعه أو التعامي عنه، لتنفيذ أغراضك السياسية". كما وجه كلمة إلى السيسي، وقال: "إلى الفريق السيسي... إذا نويت الترشح للرئاسة ورأينا في ذلك معلن وواضح، فأول ما ينبغي لك فعله الابتعاد عن مثل تلك الحملات والتأكيد أنه (لا جميل لأحد على مصر)". تلك الهجمات سبق أن شنها نظام حسني مبارك، ثم نظام حكم الإخوان ضد حمدين صباحي، لكنها لم تنل منه، هكذا قال المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي، أحمد عاطف، لـ"إيلاف"، وأضاف أن تلك الهجمات لا تنفصل عن السباق لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن تلك الشائعات الهدف منها حمل المصريين على أن ينفضوا من حول صباحي، إلا أنها سوف تفشل كما فشلت الحملات التي شنها نظام مبارك ومن بعده نظام الإخوان ضد صباحي، داعياً من لديه أية مستندات حول تلقي صباحي أموالاً من الخارج أو الداخل أن يتقدم بها للنائب العام مباشرة.   فوضى وعشوائية في الإعلام ومن جانبه، قال الدكتور سامح عباس، المدرس في جامعة قناة السويس، لـ"إيلاف" إن مثل تلك الهجمات لا تنفصل عن السياق السياسي العام في مصر الذي يتسم بالفوضى والعشوائية، مشيراً إلى أن توجيه الإتهامات عبر وسائل الإعلام صار من الأمور المتعارف عليها في مصر، لاسيما في ظل الفوضى وعدم الإنضباط اللذين تعاني منهما وسائل الإعلام المصرية. وأضاف أن المنافسة على رئاسة الجمهورية في مصر بدأت مبكراً جداً كما حدث من قبل في انتخابات 2012، التي فاز فيها الرئيس السابق محمد مرسي، منوهاً بأن من طبيعة تلك المنافسات أن يتعرض أنصار المرشحين لبعضهم البعض، وتكون هناك هجمات وهجمات مضادة، تستخدم فيها وسائل غير أخلاقية، بهدف تكسير عظام الخصم والتقليل من شعبيته. وتوقع أن تشتد الهجمات كما اقترب موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية. - 

تساؤلات حول غياب القرضاوي عن خطبة الجمعة بعد مهاجمته الإمارات

لم يلق الشيخ يوسف القرضاوي الداعية الاسلامي المعروف خطبته الجمعة في جامع عمر بن الخطاب في الدوحة ليس لانه جرى منعه من الخطابة على اثر الازمة التي فجرها في خطبته يوم الجمعة الماضي وانتقد فيها دولة الامارات العربية المتحدة، وانما لانه يخطب مرة كل اسبوعين بسبب تقدمه في السن، ولآخذ قسط من الراحة.
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي قد روجت الى منع السلطات القطرية الشيخ القرضاوي من الخطابة في محاولة منها لاحتواء الازمة مع دولة الامارات.
وذكر السيد احمد الشيخ مسؤول الاعلام السابق في امارة دبي انه التقى شخصية قطرية هامة في لندن وابلغه ان الشيخ القرضاوي لن يلقي خطبة الجمعة ولن يظهر على التلفزيون القطري.
واضاف السيد الشيخ في تغريده له على حسابه الشخصي على موقع “التويتر” بأن هذه الشخصية القطرية الذي رفض ذكر اسمها قالت بأن الشيخ القرضاوي لن يتطرق مطلقا الى الشؤون الخليجية في حال ظهوره على التلفزيون القطري او القائه خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة.
الشيخ الفرضاوي الذي منع من دخول دولة الامارات العربية المتحدة قبل حوالي سبعة اعوام رغم انه يحمل الجنسية القطرية آثار غضب الامارات عندما اتهمها في خطبته التي بثها التلفزيون القطري على الهواء مباشرة بمعاداة الحكم الاسلامي والاسلاميين ودعم الحكم العسكري في مصر، وادى هذا الهجوم التي تفجر ازمة في العلاقات المتوترة اصلا بين البلدين، حيث طالبت دولة الامارات باعتذار رسمي من دولة قطر، وطالب الفريق اول ضاحي خلفان بابعاده من قطر لانه يبث الفتنة بين الخليجيين على حد قوله.
وشنت صحف الامارات المحلية والموالية لها في الخارج شرسة ضد دولة قطر، ودعمها لحركة الاخوان المسلمين، والجماعات الاسلامية المتشددة، وما زالت هذه الحملات مستمرة، ومن المتوقع ان تزداد شراسة اذا لم يتم تطويق الخلاف بين البلدين الخليجيين.
من ناحية اخرى القى الشيخ عكرمة صبري مفتي وامام المسجد الاقصى خطبة الجمعة في مسجد محمد بن عبد الوهاب الاضخم في الدوحة، وركز خطبته على المؤامرات الاسرائيلية لتهويده وتقويضه وناشد المسلمين نجدته.
ويبدو ان مسجد عمر بن الخطاب، كمسجد رسمي للدولة تبث منه خطب الجمعة تلفزيونيا، ومن قبل دعاة معروفين، حيث القى خطبة الجمعة الماضية فيه الشيخ محمد العريفي الذي فاجأ المصلين من مريديه بعدم الحديث مطلقا في السياسة ولم يتطرق للوضع المصري، ولم يدعو للجهاد في سورية واكتفى بالحديث عن البر بالوالدين.
السؤال هو عما اذا كان الشيخ القرضاوي سيلقي خطبة في مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة المقبل، ام انه سيعتذر عن عدم القائها في محاولة لتهدئة الازمة مع الامارات؟
سننتظر سبعة ايام لنعرف الاجابة

الصحفي عبدالواحد عاشور: الإمارات تدفع مصر إلى الحرب الأهلية -

اتهم الكاتب الصحفي عبدالواحد عاشور مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط ولي عهد أبو ظبي بتحريك الأحداث في مصر تجاه حرب أهلية، مشيراً إلى أنه هدد بوقف المعونات في حال عقد أية مصالحة.   

وقال عاشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "مصر تشتعل اليوم بمعنى الكلمة..انفجارات وحرائق وقتل بعدة أماكن.. حدث ماحذرنا منه مرارًا، انعدام الأفق السياسي وقمع الشرطة سيزيد عنف المتظاهرين" .
وأضاف: "هناك أيادي خفية تحرك الأحداث بمصر تجاه حرب أهلية .. ولا استبعد تمامًا وقوف ولي عهد أبوظبي خلفها .. فالرجل يهدد بوقف المعونات في حال أي مصالحة!".  -

حماس بين فكي اجتياحين اسرائيلي مصري لقطاع غزة وقد لا تكون الخاسر الاكبر مثلما يهدد يعالون

تواجه حركة المقاومة الاسلامية “حماس″ مأزقا” صعبا هذه الايام وباتت بين فكي كماشة على درجة كبيرة من الخطورة، الاول اسرائيلي والثاني مصري.
وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون حذر الجمعة من “ان اسرائيل لن تتهاون مع تعرض اراضيها لاطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة”، ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عنه قوله “ان حكومة حماس مسؤولة عن الاوضاع الامنية وستدفع ثمنا باهظا في حال لم تفلح في لجم المجموعات التي تطلق الصواريخ”.
في الجهة المصرية تتزايد المطالبات في اجهزة الاعلام باجتياح قطاع غزة واسقاط حكم حركة حماس في حين استقبل المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري السيد محمد دحلان مسؤول الامن السابق في القطاع على رأس وفد كبير قبل عشرة ايام وكأنه يقول لحركة حماس ان البديل لكم موجود وجاهز.
حكومة حماس اما خيارين احلاهما مر: الاول ان تمنع اطلاق الصواريخ بالدبلوماسية او بالقوة، او تواجه حربا تتواطأ فيها اسرائيل مع السلطات المصرية الحالية.
اثناء الاجتياح الاسرائيلي للقطاع قبل عام كانت “حماس″ تعتمد على حليفها الرئيس محمد مرسي وحركة الاخوان التي كانت تحكم مصر في حينها سواء برعاية وقف اطلاق نار، او التلويح لاسرائيل بالعصا الغليظة، لكنها الآن تجد نفسها في مواجهة اسرائيل ومصر معا.
الهجوم الاسرائيلي الذي يهدد الجنرال يعالون على القطاع قد يكون ثمنه باهظا لحماس، ولكنه سيكون كذلك لاسرائيل ايضا، وفضيحة كبرى للمشير السيسي اذا تواطأ بالتدخل او الصمت، فحماس تملك صواريخ متطورة ستصل الى تل ابيب، وكذلك فصائل المقاومة الاخرى مثل الجهاد الاسلامي التي اصابت صواريخها مستعمرات اسرائيلية في غلاف القدس المحتلة.
حماس وفصائل المقاومة الاخرى تعودت على مواجهة الاعتداءات والاجتياحات الاسرائيلية، واستعدت لها، وليس لديها ما يمكن ان تخسره، لكن اسرائيل لم تتعود على صواريخ تضرب تل ابيب وتصيب اهدافها، كما ان الجنرال السيسي لو تواطأ مع اي عدوان اسرائيلي، في وقت يستعد فيه لانتخابات الرئاسة سيكون من ابرز الخاسرين ايضا.

كاتب سعودى: المحور الإماراتى الإسرائيلى يمكنه إطلاق حرب أهلية بمصر.. لكنه لايستطيع توجيه شررها! -

شن الكاتب السعودى المعروف مهنا الحبيل، هجوما حادا على دولة الإمارات وسياستها فى مصر، وإتهمها بإطلاق محور خليجى بالتنسيق مع إسرائيل لقتل من يحسب على جماعة الإخوان المسلمين،وإشعال حرب أهلية بمصر.

وقال الحبيل،فى مقال له اليوم الجمعة نشره بموقع الجزيرة نت:"إن إطلاق مخابرات إمارة أبو ظبي رأس المحور الخليجي وجسر التنسيق مع تل أبيب الدعوة، للبدء بقتل من يُحسب على الإخوان كأفراد مدنيين في الشارع العام أو في بيوتهم وبأسماء المحسوبين على الجهاز الرسمي، يؤكد مؤشرات هذا التوجه ورغبة داعميه ومموليه".

وأضاف الكاتب:"وهذا لا يعني عدم حماقة هذا الموقف الذي أُعلن في تويتر بحكم الطائلة القانونية والتوثيق التاريخي السياسي الذي سيُسجل ويستدعى يوما ما على أبو ظبي"، واستطرد أن هذا يُبيّن ما وصفه بـ"هستيريا المجازر" لخارطة الطريق.

ورأى الحبيل أن هناك مخططا إماراتيا عبر المحور الخليجى المشار إليه لإشعال حرب أهلية فى مصر،عبر زيادة حدة القتل فى صفوف المعارضين لإجبارهم على التخلى عن سلميتهم،وقال:"إن الحرب الأهلية حرب لا يمكن أن يجزم أحد بضبطها ولا تطورها، وأموال المحور الخليجي والدعم الإسرائيلي قادران على إشعالها بدبابة السيسي لكنهما لا يملكان إيقافها، هذا لو كانا يرغبان في إيقافها".

 ويأتى المقال تعليقا،على إطلاق الأمن الإماراتي، عبر بعض مغرديه على موقع "توتير" ، دعوة للقتل والتخريب بمصر بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير التي حاربتها أبوظبي بشدة .

ودعا الهاشتاج الذي أطلقه حمد المزروعي، المعروف بقربه من أجهزة الأمن بأبوظبي، إلى ذبح "الإخوان المسلمين" وكل من شارك في ثورة يناير  .

وقال المزروعي المقرب من حاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات،عبر حسابه على "تويتر" في الهاشتاج (#ياشرفاء_مصر_اقتلو_الإخوان) قائلاً:" إن الشعب المصري يجب أن يهب لقتل الإخوان بنفسه وسنرى المشانق منصوبة في ساحات مصر وخرفان المرشد معلقة".

 كما كتب المغرد الباكستاني المجنس ماجد الرئيسي، قائلاً: "لا يستحقون طعام وشراب السجون، فهناك الأولى بهذه النعمة، وجزاء الإخوان هو التخلص منهم و دفنهم أحياءً إن استطعتم".

وقوبل الهاشتاح باستياء شديد من قبل المغردين الخليجيين والعرب،الذى حولوه إلى هجوم على سياسة محمد بن راشد ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للدولة.

مصر تنحدر إلى المرتبة 34 ضمن 178 دولة فاشلة

أصدرت عدد من المؤشرات العالمية تقاريرها السنوية، وجاءت مصر في أسفل كافة المؤشرات الدولية المتعلقة بالسياسة والأمن والاقتصاد.
وقعت مصر وفقًا لمؤشر فريدوم هاوس ضمن 48 دولة على مستوى العالم "لا تتمتع بأي حريات"، وذلك رغم صعودها في 2011 للتصنيف الثاني على مؤشر "فريدوم هاوس" لِما يمثل دولة بها حرية جزئية. فقد انحدرت مصر بعد الانقلاب العسكري في 3 يوليو إلى التصنيف الأدنى وهو "دولة غير حرة". وجاء ذلك في تقرير الحريات لعام 2013، بشقي الدراسة من الحقوق السياسية والحرية المدنية. 
وقد جاءت مصر في المرتبة 34 من أصل 178 دولة على مؤشر الدول الفاشلة، بحيث انحدرت 11 مرتبة عن 2011 لتنحدر 0.3 نقطة في مؤشر شرعية الحكومة عنها في ظل حكم المجلس العسكري عام 2011، وتنخفض 1.3 درجة على مؤشر حقوق الانسان و1.7 درجة فيما يخص الوضع الاقتصادي وتنامي الفقر في الدولة بالإضافة إلى انحدارها 0.5 درجة على المستوى الأمني، بينما استمر التدخل الخارجي على نفس معدله. وتتجمع النقاط كافة لتنحدر مصر 3.8 على المؤشر ككل ليكون مجموعها 90.6 من أصل 120 نقطة مما يرفعها لدرجة "الإنذار" بانهيار الدولة. 
ومن ثم ننطلق للنظر في مؤشر الرفاه العالمي حيث انحدرت مصر 8 درجات بين 2012 و2013 لتأتي في المركز 108 على المؤشر ككل، بينما توضح المؤشرات الفرعية تراجع مصر تفصيلًا. حيث يوضح مؤشر الاقتصاد تراجع مصر 6 مراكز إلى المركز 101 في 2013 نظرًا للإنحدار الواضح في إجمال المدخرات والصادرات بالإضافة إلى تزايد عدم رضا المواطنين عن وضعهم المعيشي. 
كما انحدرت مصر 16 مركز على مؤشر الأمن لتكون في المركز 116، ويعلل المؤشر ذلك بتنامي الاحساس بعدم الأمان أثناء العودة إلى المنزل ليلًا وكذلك تنامي الأحزان الجماعية وعنف الدولة تجاه المواطنين. 
بينما جاءت مصر في المركز الـ 146 على مؤشر الحرية الشخصية، حيث أشار المؤشر إلى انحدار في مستوى الحريات المدنية، ومستوى تقبل الآخر بالإضافة إلى تنامي عدم إحساس الفرد بمقدرته على حرية الاختيار. 
أخيرًا، جاءت القاهرة، عاصمة مصر ضمن أسوء 6 مدن في العالم وفقًا لوحدة تقصي المعلومات في مجموعة الإيكونومست. وكانت الدراسة قد اعتمدت على عدد من العناصر أهمها البنية التحتية الصلبة والاقتصاد المتحرك وتكاليف المعيشة ومعدلات الإدمان ضمن عناصر أخرى تضمن الحياة الآمنة الكريمة للانسان. وتسبب في تراجع القاهرة الاضرابات السياسية منذ ثورة 25 يناير وعلى مدار 3 أعوام. المؤسف، أن هذا التراجع يأتي بعدما لقبت القاهرة منذ 60 عامًا بـ "أجمل مدينة في العالم", وفقا لرصد.

الخميس، 30 يناير 2014

الوزير الإسرائيلي سلفان شالوم على مأدبة محمد بن زايد بحضور دحلان لبحث التخلص من حماس -

علمت (وطن) من مصادر مقربة من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان والذي يقيم في الإمارات بأن ولي عهد أبو ظبي سينظم مأدبة غذاء للوزير الإسرائيلي سلفان شالوم الذي يزرو الإمارات على رأس وفد رسمي.
وقالت تلك المصادر بأن دحلان اقترح الفكرة على الشيخ محمد بن زايد وهو الحاكم الفعلي للإمارات، وتقبلها على الفور دون أي معارضة.
وأوضحت المصادر بأن الدعوة وجهت فعلا للوزير الإسرائيلي وأحيطت بسرية كاملة، غير ان القناة الثانية الإسرائيلية التقطت الخبر وقالت أن الإمارات عرضت تمويل عملية عسكرية ضد حركة حماس في غزة.
وكشف مصدر مطلع لـ (وطن) بأن الإمارات مهتمة جدا باسقاط حركة حماس في غزة بعد نجاحها في التخلص من الإخوان في مصر، وأن مباحثات محمد بن زايد مع الوزير الإسرائيلي ستدور حول هذا الموضوع للتنسيق لعودة دحلان إلى غزة عبر ممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني عباس.

لأول مرة في التاريخ... الجيش المصري يطالب إسرائيل بالتعاون لإسقاط حماس -

تناول الباحث الإسرائيلي المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، ايهودا ايعاري في  دارسة نشرها موقع "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، ما أسماه "المثلث الجديد: مصر، إسرائيل، حماس".

وأشار ايعاري إلى التطورات العسكرية والترتيبات التي جرت على معاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية، حيث سمحت الاتفاقية للجيش المصري الثاني بقيادة اللواء أحمد وصفي نشر طائرات أباتشي ومدرعات في المناطق القريبة من الحدود مع "إسرائيل"، وهي محظورة بالنسبة للجيش المصري بموجب الملحق العسكري للمعاهدة.

ورأى الكاتب وهو مؤلف أكثر من دراسة عن حركة حماس ومعلق في القناة الإسرائيلية، أن "الهدف من التعزيزات العسكرية هي ملاحقة العناصر الجهادية التي تتخذ من سيناء مركزاً لها". 

وناقش الكاتب في دراسته ما أسماه "نجاح الجيش المصري إلى حد كبير في تحييد الجماعات الجهادية من خلال عزل القرى البدوية واعتماد سياسة الأرض المحروقة ومعاملة السكان بوحشية".

وأضاف الكاتب أنّ الهدف الآخر من تعزيزات الجيش المصري مواجهة حركة حماس في غزة، "ما يبدو أن إسرائيل مترددة ناحيتها". 

وقال إن "الجيش المصري بات ينظر لغزة كعدو، وحث الإعلام على مهاجمة حماس، كما طلبت مصر مراراً من إسرائيل التفكير بطرق غير عسكرية لمراكمة الضغط على حماس. ويقول إن مصر ترى ان القضاء على الإخوان المسلمين في مصر لن يكتمل طالما لم يتم القضاء على حماس". 

مراجعة سرية للمعاهدة

وأشار الكاتب إلى أن مصر وإسرائيل استخدمتا في العام الماضي تفاهما قانونيا تسمح فيه معاهدة السلام تجاوز القيود على عدد القوات المصرية في منطقة سيناء. 

وتابع أن قيامهما بهذه العملية كان دون احتساب لمخاطر العودة و"مراجعة" المعاهدة من جديد.  وقال "ومن هنا نشرت القوات المصرية بموجب هذا الاتفاق قوات لها وبشكل مستمر في مناطق وسط وشرق سيناء المعروفة بـ "بي و سي"، وبطريقة لم يكن يتخيلها الطرفان اللذان تفاوضا عليها قبل ثلاثة عقود"، بحسب الدراسة. 

وذكر ايعاري أن "هذه السياسة ستترك أثرها على كل من إسرائيل ومصر، ومن المستبعد التراجع عنها في القريب العاجل، وفي ظل العمليات العسكرية المستمرة في سيناء ومصير حماس في غزة".

ويقدم الكاتب تفاصيل البند العسكري في المعاهدة الموقعة عام 1979. 

ولاحظت الدراسة أن الجيش المصري منذ العام الماضي يظهر حضورا في المناطق التي كان محظورا عليه نشر قوات فيها حيث وصل عدد القوات المصرية فيها إلى حجم جيش مقاتل، ويبلغ حجم العدد المسموح فيه في منطقة غرب سيناء 22 ألفا وهي المنطقة التي لا تخضع لنفس القيود التي تخضع إليها منطقة الوسط والشرق.
وقال إيعاري إن "التغير في طبيعة المعاهدة تم التوصل إليه عبر مفاوضات قادها الدبلوماسي الأمريكي ديفيد ساترفيلد، المسؤول عن قوات المراقبة الدولية المتعددة الجنسيات".

وتابع أنه "وبناء على آلية النشاطات المتفاهم عليها والتي تم التوصل إليها من خلال القوات المتعددة الجنسيات، وافقت على دخول القوات المصرية المناطق "المحظورة" في شرق ووسط سيناء، وسمح بهذا التوسع من ناحية العدد وطبيعة الأليات. 

وأشارت الدارسة إلى أن الجيش المصري عادة ما يتم توصيف عملية انتشاره على أنها "مناورات"، "ولكنها لم تكن أبداً تدريبات للوحدات المقصودة" على حد قول الكاتب. 

ومن خلال تجديد هذه الترتيبات شهريا بين مصر وإسرائيل فقد تم خلق وضع يحضر فيه الجيش المصري وبشكل دائم في منطقة سيناء. ورأى الكاتب أن التغيير في طبيعة المعاهدة سيصبح شكلا دائما، ولم يعد هناك حاجة للتفاوض حول أي بند من بنود المعاهدة. ومن خلال التهرب من الدعوات المصرية لمراجعة بنود المعاهدة خاصة الملحق العسكري منها، فقد تجنب الطرفان المخاطر المترتبة على فتح ملف المفاوضات من جديد على المعاهدة مما يؤدي لتدخل أكثر من أي طرف سياسي.

حملة  سيناء 

قال الكاتب إن التشكيلات الجديدة في منطقة سيناء قد ساعد الجيش على الانتصار في المعركة ضد المتشددين الذين وجدوا ملجأ آمنا لهم في المنطقة "وبعد عزل وتنظيف المنطقة المأهولة من السكان في شمال سيناء، أحيانا باستخدام الوسائل القاسية وسياسة الأرض المحروقة ضد القرى، ومضارب وأحياء البدو-  وضع الجيش الكثير من الجماعات  الإرهابية في وضع الدفاع خاصة أنصار بيت المقدس. وقتل في العملية حوالي عشرين من قادة الإرهابيين، على الرغم من عدم القبض على عبدالله الأشقر قائد أنصار بيت المقدس".

وقال " يتوقع البدء بالحملة القادمة في الربيع المقبل ضد معاقل الإرهابيين في جبل هلال أو كما يعرف "تورا بورا" سيناء حيث يعتقد تحصن حوالي ألف متشدد فيه. 
وهناك هدف ثانوي سيتبع هذا وهو مهاجمة منطقة جبل عمرو القريبة من الحدود مع إسرائيل. وفي كلا الهجومين من المتوقع اعتماد المصريين على القصف الجوي والمدفعي بدلا من الهجوم باستخدام المدرعات، وهناك بعض الإرهابيين ممن غادروا سيناء تحسبا للهجوم".

وشدّد الكاتب على أنّ إسرائيل لها مصلحة واضحة بنجاح الحملة المصرية؛ لأن المتشددين في سيناء هاجموا أكثر من مرة أهدافا داخل الحدود الإسرائيلية، سواء من خلال العمليات الإنتحارية أو الصواريخ أو الكمائن. 

وزاد على ذلك بالقول"في الحقيقة شجعت إسرائيل القاهرة منذ زمن لتبني استراتيجية استباقية ضد هؤلاء الإرهابيين". 

من جانبهم يتعامل المصريون مع المتشددين في سيناء كتهديد مباشر لمصر أو مناطقها الرئيسية وفقاً للكاتب. 

و"بالتأكيد فالتقارير عن نشاط أنصار بيت المقدس وبقية الفصائل في منطقة قناة السويس تم تأكيدها. وقامت هذه الجماعات بالإعلان عن مسؤوليتها عن الهجون في 24 كانون الأول/ديسمبر أمام مقر مركزي للأمن في مدينة المنصورة والذي قتل فيه 16 شخصاً، كما حاول الإرهابيون تعويق الملاحة البحرية في قناة السويس واستخدموا قنابل هاون مما دفع القاهرة لاتخاذ اجراءات أمنية خاصة حول القناة بما في ذلك تركيب نظام رقابة وبمساعدة أمريكية". 

 وأضاف الكاتب أن مظاهر القلق المصرية هذه تزاوجت مع مخاوف إسرائيل من قيام نفس المجموعات هذه باستهداف السفن الإسرائيلية في خليج العقبة وكذلك ميناء إيلات، والمناطق السكانية الإسرائيلية على طول 250 كيلومترا من الحدود مع مصر.

 ورأى الكاتب أن "مستوى التنسيق وتبادل المعلومات بين الطرفين هو الاعلى منذ زمن طويل، حيث يتواصل القادة الكبار من البلدين على قاعدة يومية".

ويشير إلى أن الوحدة متعددة الجنسيات "أثبتت أنها اداة يمكن الوثوق بها،  وسرية وفاعلة لتسهيل الاتصالات بين المصريين والإسرائيليين وتبادلهم المعلومات بعيدا عن أعين الرأي العام، وتلعب دورا لا يقدر بثمن، بالتزام كل طرف بالتفاهمات وتقدم أداة يمكن من خلالها حل المشكلة سريعا ومنع وقوع الازمات. ولهذا فوحدة القوى المتعددة الجنسيات نقطة اتصال لا تعوض في الوضع العسكري في سيناء".

معضلة حماس

  أمّا بالنسبة لحماس فمن وجهة نظر الكاتب "يتعامل الجيش المصري مع حماس في غزة كعدو، ويقوم علنا باتهامها بالمسؤولية عن الأعمال الإرهابية في سيناء. ويزعم الجيش المصري أنه حصل على معلومات موثوقة تقول إن الإرهابيين في سيناء بل ومن داخل مصر تم تهريبهم في مرة أو مرات لغزة، حيث تلقوا في معسكرات حماس تدريبات على تركيب المتفجرات والنشاطات العسكرية الأخرى.

 واتهمت القاهرة قائدين بارزين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس بالإشراف على التدريب: رائد العطار، قائد المنطقة  الجنوبية في رفح، وأيمن نوفل القائد السابق لمنطقة الوسط والذي أعتقل أثناء حكم حسني مبارك لكنه هرب لغزة بعد الثورة عام 2011.
 كما تعي المخابرات المصرية الإتفاق بين حماس والسلفية الجهادية في غزة والذي لا تعترض بموجبه على الأخيرة من التعاون من زملائها في سيناء، في الوقت الذي يتجنب فيه السلفيون أية أفعال قد تؤدي لمواجهات مع إسرائيل على طول حدود القطاع مع  إسرائيل".

ويضيف أن هناك تعاونا  بين الجيش والإعلام المصري "في الوقت نفسه حث السلطات العسكرية المصرية الإعلام الوطني الالتزام بحملة قاسية ومعادية لحماس. وفي العشرة أيام الأخيرة  دعا قادة بارزون في الجيش المصري لم يكشفوا عن هويتهم  إما ضرب غزة مباشرة أو القيام بحملة لإثارة السكان ضد حكام القطاع، وهذه الحملة سيتم التنسيق فيها مع السلطة الوطنية وبدعم تكتيكي من إسرائيل".

و "بناء على هذه الآراء طلبت مصر مراراً من إسرائيل التفكير بأفكار خلاقة يتم من خلالها تشديد الضغط العسكري على حماس. ومع ذلك فعلى البلدين التوصل لاستراتيجية واحدة على تلك الجبهة. ففي الوقت الذي يعتقد فيه القادة العسكريون المصريون أن تدمير قوة الإخوان المسلمين السياسية في داخل مصر يقتضي التخلص من أختها في غزة، لكن الإسرائيليين مترددون في دفع حماس لحافة الإنهيار لخوفهم من المجهول، أي من سيحل محل حماس، إذا تم  الإطاحة بها من خلال حركة احتجاج شعبي؟. ويخشى الإسرائيليون من الفوضى إن اندلعت في القطاع، أو أسوأ من هذا سيطرة جماعات أكثر راديكالية مثل الجهاد الإسلامي المتحالفة مع إيران أو السلفية الجهادية".

ويقول التقرير إن حماس اتخذت إجراءات لمنع حدوث هذا وحذرت السكان من أية محاولات للتظاهر أو التخريب.  

ويختم الكاتب تقريره بالقول "أدى حضور الجيش المصري في المناطق المحظورة في سيناء والتعاون الأمني المصري- الإسرائيلي وعزل غزة من خلال تقييد المرور على معبر رفح وتدمير أكثر من ألف نفق للتهريب بين عزة وسيناء، لخلق واقع جيوسياسي جديد في شبه صحراء سيناء وهو واقع يستحق الدعم من الولايات المتحدة". 

وأكد الكاتب أنّ تحقيق الإستقرار في سيناء سيؤدي لنزع خطر العمليات الإرهابية التي تهدد  العلاقات المصرية – الإسرائيلية وتوفر الأمن لقناة السويس والخطوط البحرية الأخرى.

 "وهذه النتيجة قد تؤدي إلى تراخي قبضة حماس القوية على غزة، وبالتأكيد مد بعض قادة حماس عن أيديهم لتقديم تنازلات للسلطة الوطنية، والبحث عن طرق لتوحيد الضفة الغربية مع غزة. وهذه واحدة من الإشارات أن مثلث مصر- إسرائيل- حماس سيترك أثره الكبير على المشهد الفلسطيني".

بالفيديو.. قائد الجيش الثاني: إذا أصبح السيسي رئيسا أو ترقى فهذا انقلاب -

أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو لقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي يلمح فيه إلى أنه إذا أصبح السيسي رئيسا للدولة أو مجلس الوزراء، أو حصل على ترقية فهذا يعد انقلابًا.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب: لم يحصل أحد من المجلس العسكري على وظيفة أعلى مما هو فيه الآن، وأن الانقلاب معناه تولي العسكريين مقاليد الأمور في الدولة.
وقد وقع ما تحدث عنه اللواء أحمد وصفي حيث ترقى السيسي إلى رتبة المشير بعد أشهر قليلة من ترقية سابقة منحها له الرئيس المنتخب محمد مرسي، كما يرجح على نطاق واسع أن السيسي سيعلن ترشحه لرئاسة مصر في وقت قريب، خاصة بعد تفويض المجلس الأعلى للقوات المسلحة له بالترشح للرئاسة.

"كارنيجي": تحالف الانقلاب يتفتت

ذكرت «مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي»، الأمريكية، في ورقة بحثية للكاتب أشرف الشريف، الخميس، أن ما أسماها بـ«دولة مبارك القديمة، مع كل صراعات مراكز القوى المؤسسية بها، لا تزال صامدة»، مضيفة أن «الدستور الجديد يزيد من هذه المشكلة، كما إنه يحافظ على امتيازات مؤسسات الدولة القديمة، ويمنحها القدرة على التصرف كوسطاء للسلطة داخل نظام مهلهل». 
ويرى التقرير أن «حكم جماعة الإخوان المسلمين شكّل فترة فاصلة غير ديمقراطية في الحياة السياسية المصرية، وكان سقوطهم نتاج عدم قدرتهم على التعامل بفعالية مع دولة مبارك القديمة». 
وأوضح أن «التحالف الذي دعم ما وصفه بانقلاب 3 يوليو الماضي، وانتهى بعزل محمد مرسي، تفتت»، لافتًا إلى أن «الانقسام يتزايد بين المجموعتين التي ترغب في إعادة إنتاج ديكتاتورية نظام مبارك، وبين تلك التي تدعم مستقبل أكثر ديمقراطية لمصر، وحتى الآن لم تتنتصر أي منهما». 
وقال الكاتب إن «مصر في حاجة إلى تجديد كامل للمجال السياسي، وعلى الرغم من تطور الفضاء العام منذ ثورة يناير، فمصر لا تزال تفتقر إلى نخبة سياسية محنكة، والتي بدونها لن تكون مصر قادرة على مواجهة العقبات المؤسسية الراسخة أمام طريق الديموقراطية». 
ويرى أنه «يجب على القوى الديمقراطية أن تتغلب على أوجه القصور في القيادة والقدرات، فهم بحاجة إلى تجاوز الشعارات الجوفاء وتطوير التكتيكات التي تدعم أهدافهم»، موضحًا أن «تطوير الحركة الديمقراطية بشكل

سعوديون: نعتذر للمصريين الذين يقتلون بأموالنا

"ونحن نقدم اعتذارنا للشعب المصري الذي يقتل بأموالنا".. جملة غرّدها أحد الناشطين السعوديين، على هاشتاغ (وسم) نشط جدا على "تويتر" هو #السعودية_تدعم_مصر_بـ4_مليار_دولار.
وكانت صحيفة الأهرام المصرية، تحدثت الخميس، عن دعم سعودي جديد للسلطات المصرية المؤقتة. ونقلت الصحيفة، عن مصدر وزاري في الحكومة المصرية المؤقتة لم تسمه أن زيارة رئيس وزراء الحكومة المؤقتة للسعودية يوم الثلاثاء، سوف تسفر عن حصول مصر على ملياري دولار كوديعة بجانب مساعدات بترولية قد تصل لنفس المبلغ.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدرها: "زيارة الببلاوي للسعودية الثلاثاء المقبل ستتوج بالاتفاق على حصول مصر على حزمة مساعدات سعودية جديدة، تتنوع ما بين ودائع بالبنك المركزي بنحو ملياري دولار، وتسهيلات عينية في شكل مواد بترولية قد تصل إلى المبلغ نفسه". 
وفي تغريدة له على "تويتر"، قال الناشط عصام الزامل: "هذا المبلغ كافٍ لتطوير أكثر من 250 ألف أرض، وتوزيعها على المواطنين". وقال ناشط آخر في تغريدة: "يحزنني أنّ أموالا هائلة كهذه تذهب للحكومة لتبلعها شبكات الفساد. كان يجدر توجيهها لدعم فلاحي وفقراء مصر"، وكتب آخر: "مصر ام الدنيا مصر أم الدنيا مصر ام الدنيا، والسعوديه الولد البار، والسعوديين يتفرجون" وغرّد الناشط السعودي ناظم القحطاني، بادئًا بالآية الكريمة "وكمْ أهْلكنا منْ قريَة بطرتْ مَعيشتَها"، "لا بأس يا صغار سوريا، سيسألهم ربنا".
ويلفت الناشط السعودي محمد الشهيل، في إشارة إلى الصورة المرفقة مع هذا الخبر، لحالة إنسانية يعيشها عدد كبير من السعوديين، إلى أنّ "المواطن تائه في الشوارع بلا عقل ولا مأوى ولا كرامة ولا جهات مختصة". وأضاف: "صدّق أو لا تصدق، هذا شعبنا يموت جوعا في السعودية.. هذي أغنى دولة وأفقر شعب". وكتب ابو سعد المطيري: "اذا تكلمت عن الأوضاع في مصر يقول لي: "وانت مالك؟" كل هذا "المال" و تقول لي مالك؟".
يشار إلى أن السعودية والكويت والإمارات، قدمت نحو 12 مليار دولار لمصر في صورة قروض ومنح وشحنات مطلع تموز/ يوليو 2013، عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بـانقلاب عسكري.

مشاهد لم تنقلها الكاميرا من محاكمة مرسي

الأناضول  -أربعة ثوان فقط إجمالي حديث المتهمين من 25 دقيقة بثها التليفزيون المصري كمقتطفات من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ “فتح السجون”، والتي استمرت لمدة 4 ساعات ونصف تقريبا.
داخل قاعة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، دارت حوارات كثيرة بين أطراف المحاكمة حبستها كاميرات التليفزيون داخل غرف “المونتاج”، لتختزل الوقائع المذاعة من المحاكمة في 25 دقيقة انفرد بها وكيل النائب العام لتلاوة لائحة الإتهام، بينما منح مرسي ورفاقه 4 ثوان فقط.
ومن مصادر صحفية وحقوقية حضرت الجلسة، رصدت وكالة الأناضول جانبا مما جاء على لسان مرسي ومحمد البلتاجي القيادي بحزب “الحرية والعدالة”، وصبحي صالح، المحامي والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وهم الشخصيات التي طلبت الحديث مع المحكمة خلال وقائع الجلسة.
محمد مرسي والقاضي (شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة)
- مرسي (الصوت يأتي مكتوما من داخل القفص الزجاجي الكاتم للصوت): أنت يا قاضي .. أنت عارف أنا مين (من)؟ وهنا بعمل إيه (ماذا)؟ .. الادعاء بيمثل مين؟ .. محكمة إيه دي اللي أنا مش سامعها (ما هذه المحكمة التي لا أسمعها)؟.. خايف من إيه (ماذا) يا قاضي ؟ .. لو خايف متجيش (لا تأتي).
- القاضي: أقعد يا محمد يا مرسي .. هتقول كل اللي أنت عاوزه (ستقول كل ما تريده).
وهنا طلب الدفاع السماح للرئيس السابق مرسي الحديث؛ لأنه صاحب الحق الاصيل في الدفاع، فوافق القاضي، وفتح دائرة الصوت ليسمح للمتهمين سماع القاعة وللقاعه سماع المتهمين.
- بدأ مرسي في الكلام بسؤال من في القاعة عن سماعهم له أم لا، وبعد أن أجاب الحضور بأنهم يسمعوه، واصل حديثه قائلا: “بسم الله الرحمن الرحيم.. أتوجه بالتحية بغض النظر عن المسئوليات .. اتفقت من قبل مع الدكتور سليم العوا بأن يتقدم إلى المحكمة نيابة عني إذا وجد المحكمة منعقدة بشكل دستوري وقانوني صحيح بالنسبة لمحمد مرسي رئيس الجمهورية.. وأؤكد أنه تم القبض علي من داخل نادي الحرس الجمهوري (مقر تابع للجيش شرقي القاهرة) يوم 3 يوليو/ تموز 2013 ، وتم ترحيلي يوم 5 يوليو 2013 لمكان مجهول”.
وأضاف مرسي: “جاءني قضاة تحقيق في المكان غير المعلوم.. وكانوا يريدون اجراء تحقيق معي.. قلت لهم: يجب أن تبعدوا عن هذا الأمر .. فلا يجب ان يكون القضاء المصري جزء من هذه المهزلة التي سيزيلها الشعب حتما.. فالخائن هنا يحتمي بالقضاء.. فيا رجال القضاء لا تجعلوني خصما لكم.. هذه المحاكمة باطلة وإجراءاتها باطله.. فهي تخالف الدستور المستفتي عليه والذي يحدد إجراءات محاكمة رئيس الجمهورية.. فهذه المحكمة لا تعرف أين أنا.. ولا تملك من أمري شيئا بعد أن تغادر هيئتها.. أنا أقدرك كقاضي .. فيجب أن تتواصل معي.. فأنا لا أثق في عدل المحكمة .. فأنت لا تعرف من أنا”.
- القاضي:  انت المتهم محمد مرسي.
- مرسي: أنا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية .. فمن أنت؟
- القاضي: أنا رئيس محكمة جنايات مصر.
- مرسي: وما أسمك؟
- يصمت القاضي
- مرسي: رد علي .. ما اسمك؟
القاضي متهكما: لا أعرف
مرسي: لا تعرف؟! .. قاضي لا يعرف أسمه .. فهل سيعرف القانون ؟
وهنا أغلق القاضي دائرة الصوت ليمنع وصول صوت مرسي إلى القاعة.
محمد البلتاجي ووكيل النائب العام تامر الفرجاني
طلب الدفاع من القاضي السماح لمحمد البلتاجي بالحديث؛ فوافق القاضي، وتم فتح دائرة الصوت.
بدا البلتاجي حديثه قائلا: “لا يوجد في العالم أقفاص زجاجية كاتمه للصوت ولا حتي في المحاكم العسكرية.. وأريد أن أثبت أننا لسنا محبوسين احتياطيا .. نحن محرومون من ممارسة أبسط حقوقنا .. نحن أمام انتقام سياسي .. موضوعون في زنازين انفرادية  .. معزولون عن العامة تماما ومحرومين من كل حقوقنا .. حتي اهلنا نتواصل معهم بالتليفون المراقب من الأمن الوطني (جهاز استخبارات داخلي تابع للشرطة) من خلف الحواجز الزجاجية”.
وأصاف البلتاجي: “لقد أضربت عن الطعام 22 يوما.. والنيابة العامة كانت علي علم بذلك ولم تتحرك.. النيابة خصم لنا غير محايد .. فالادعاء إدانة للمدعي.. فقد اتي في الادعاء انه يوم 25 يناير قامت عناصر من حماس وحزب الله والحرس الثوري الايراني باحتلال 60 كيلو متر هي حدود مصر مع غزة .. وكنسوا سيناء وزحفوا بسيارات ذات الدفع الرباعي إلى قلب مصر .. فكيف صمتت القيادة العسكرية علي هذا ؟ .. وكيف للمجلس العسكري أن لا يحرك الجيش لإنقاذ البلاد ولم تعلن حالة التعبئة العامة ؟ .. بل انهم احتفلوا بذكري 25 يناير ولم يعتبروها احتلالا .. وجاء أيضا في الاتهام أننا اتفقنا مع هؤلاء المحتلين .. فكيف كانت القيادة العسكرية والمخابرات العامة والحربية لتركتنا نمارس السياسة في استفتاءات وانتخابات برلمانية وسياسية ؟.. بل اننا شاركنا في وضع الدستور (دستو 2012) .. فأنا اطالب أن تحاكم قيادات هذه الجهات بالتواطئ والسكوت علي هذا الاحتلال ؟! .. هذه القضية بمثابة فضيحة.. واستمرار المحاكمة تضع المحكمة في موضع شبهه لأنها محاكمة سياسية”.
وهنا وقف ممثل النيابة (وسط تصفيق حاد من بعض الإعلاميين) قائلا: “النيابة تطالب إثبات أن البلتاجي قال إنه سمع الاتهام .. وهذا ينافي ما دفع به الدفاع ببطلان الاجراءات بحجة أن المتهمين لا يسمعون ما يحدث داخل القاعة”.
وبعد عودة الصوت للبلتاجي، رد علي وكيل النيابة قائلا: لقد وقعت علي استلام الاتهامات وأنا أحفظها مثل اسمي.
صبحي صالح وفض أحراز القضية
في كلمة لصبحي صالح قال: “عندما حضرنا الي هذه القاعة فوجئنا بالأقفاص الزجاجية مما يجعلنا نقول أن القاضي له عقيده سابقه مثبته عن المتهمين من قبل الجلسة الأولى .. وندفع ببطلان الاجراءات لقيام المستشار نبيل صليب (رئيس محكمة استئناف القاهرة) بتوزيع المحاكمة الخاصة بعد يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول بالمخالفة لنص المادة 366 و366 مكرر من قانون العقوبات”.
(ووفقا لهذه المواد يتعين على رئيس رئيس محكمة استئناف القاهرة ألا يقوم بتوزيع قضايا بعينها على محاكم خاصة، لكن هذا الحق يعود إلى الجمعية العمومية للمحكمة، والتي تقرر قبل أول أكتوبر من كل عام تشكيل محكمة أو أكثر للنظر في قضايا الإرهاب أو جرائم معينة.
وطلب صبحي صالح – أيضا – عدم فض أحراز القضية في الجلسة الأولى، وذلك ردا على مقولة القاضي لهيئة الدفاع: “يا جماعة عاوزين نخلص بسرعة (نريد أن ننتهي سريعا).. لسه هنفض الأحراز (لا زال أمامنا فض الأحراز).
وقال موجها حديثة لهيئة الدفاع: “لو استمر فض الاحراز التي لا نعلم عنها شيئا قبل الاطلاع علي أوراق القضية.. فبرجاء الانسحاب من القاعة”.
واتخذ القاضي بعدها قراره بإنهاء الجلسة وتأجيل نظر القضية إلي جلسة 22 فبراير/ شباط 2014.