الاثنين، 10 مارس 2014

إسرائيل تتخوف ان تشكل الطائرات بدون طيار من لبنان وغزة تهديدا مستقبليا لها

قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي يوم الإثنين إن اسرائيل تخشى أن تنشر الجماعات المسلحة في لبنان وغزة طائرات بدون طيار تحمل اطنان متفجرات تستخدمها ضد إسرائيل في حرب مستقبلية الى جانب ترساناتها الرئيسية من الصواريخ.
وقال الميجر جنرال شاحار شوحاط في مؤتمر أمني في تل أبيب "سيتعين علينا التعامل مع عشرات الطائرات بدون طيار في كل من جبهتينا الشمالية والجنوبية."
وإسرائيل نفسها من الرواد على مستوى العالم في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار واستخدمتها بكثافة في القتال.
وقال خبير الفضاء الإسرائيلي عوزي رابين إن درع القبة الحديدية الصاروخية وصواريخ باتريوت الإسرائيلية الاعتراضية تمكنت من إسقاط معظم الطائرات بدون طيار. وتطور إسرائيل بشكل منفصل الشعاع الحديدي وهو نظام ليزر لتدمير قذائف المورتر القصيرة المدى وتقول إنه سيتمكن أيضا من تدمير الطائرات بدون طيار الصغيرة.
وقال شوحاط إن الطائرات بدون طيار التي ستحوزها الجماعات المسلحة ستتراوح بين طائرات يجري التحكم فيها باللاسلكي وتزن بضعة كيلوجرامات وأخرى كبيرة تصل حمولتها إلى مئات الكيلوجرامات.
وقال ضابط آخر بسلاح الجو إن شوحاط كان يشير إلى الطائرات بدون طيار التي تحمل المتفجرات والمصممة للاصطدام بالأهداف.
والإشارة إلى النوع الأثقل من المركبات تشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن جماعة حزب الله اللبنانية ستحصل على هذا النوع من الطائرات بدون طيار من إيران.
وأطلق حزب الله وحماس وجماعات إسلامية أخرى الاف الصواريخ على إسرائيل في صراعات سابقة لكن كان استخدامها للطائرات بدون طيار نادرا.
غير أن شوحاط قال في المؤتمر الذي نظمه معهد دراسات الأمن القومي إن الطائرات بدون طيار هي الآن جزء من استراتيجيات الجماعات المسلحة المعادية.
ودخلت طائرات بدون طيار المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان مرتين على الأقل في 2012 و 2013 في مهام تصوير فيما يبدو ومحاولات لاستطلاع الدفاعات الجوية. وأسقطتها الطائرات الإسرائيلية.
وبعد واقعة 2012 اعترف زعيم حزب الله حسن نصر الله بإرسال طائرة بدون طيار حلقت لمسافة 40 كيلومترا داخل إسرائيل. وقال إن أجزاء الطائرة صنعت في إيران وجمعها أعضاء حزب الله في لبنان.
وينفي نصر الله مسؤولية حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني عن دخول طائرات بلا طيار المجال الجوي الاسرائيلي عام 2013.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق