كان لي لقاء تلفزيوني مع فضائية الأقصى بتاريخ 20/نيسان/2009 ، الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر. ما أن أنهيت المكالمة حتى تدفقت علي اتصالات هاتفية مليئة بالشتائم والسباب. (سأنشرها مستقبلاً) اتصلت بالشرطة مبلغا عن التهديدات، فطلبوا مني الذهاب إلى المركز للتبليغ الخطي. قررت الذهاب ولكن بعدما أنهي عملاً يدوياً في حديقة منزلي. أثناء عملي ، حضرت سيارة للأمن الوقائي وسلمتني طلبا للحضور في اليوم التالي. بعدها ذهبت إلى الشرطة لأشتكي، فوجدت نفسي في النظارة. (سأنشر القصة كاملة لاحقاً). لقد أوقفوني جنائيا لسبب رئيسي وهو أنني قلت، حسب ادعائهم، إن الذي أطلق النار على الشيخ حامد البيتاوي عميل لإسرائيل. وقد صدرت تصريحات في اليوم التالي عن مسؤولين بأن عبد الستار قاسم معتقل جنائيا، وهو دائما يشتم الناس ويقول بأنهم عملاء، وقامت وكالة أنباء فلسطينية بالترويج فوراً. أنا واثق أن أغلب شعبنا لا يصدق مثل هذا القول، لكنني أكتب هذا لمن في نفسه شك.
فيما يلي النص الحرفي للفقرة مثار الجدل ، وأضع بين يدي القارئ الرابط للمقابلة إذا أراد الاطلاع عليها كاملة.
سأل المذيع : كيف يمكن أن توظّف هذه الاعتداءات في الضفة المحتلة والتي توجت بمحاولة اغتيال النائب حامد البيتاوي ، في هذه الحالة التي تتحدث عنها؟
جوابي : هنا محاولة لتوتير الأوضاع ، وربما أنت قرأت ما كتبه أو ما قاله آبي ديكتر في الأيام الأخيرة. طبعاً نحن نعرفه ، وهو ما أتى بشيء جديد. قال بأن هناك من يتعاونون معنا من القيادات الفلسطينية بهدف أن يبقى هناك شق وخلاف في الساحة الفلسطينية ويبقى اقتتال. وطبعا لم يبتعد الاقتتال عن سلوك قيادات فلسطينية دائماً تقوم بأعمال صعبة واعتداءات وانتهاك للأعراض وانتهاك للممتلكات من أجل توليد رد الفعل الآخر. وكلما ولدت رد الفعل الآخر يزداد التوتر في الساحة الفلسطينية وتزداد الشقة وبنضلنا ملتهين مع بعض. فالذي حصل مع الأخ الشيخ حامد البيتاوي لا يخرج عن هذا الإطار. أنا سمعت البيان الذي يقول أن هذا عمل فردي. لا ما في عمل فردي، حتى لو كان فرديا كان قد سبقه تحريض كبير وأحمق من أجل القيام بهذه الأعمال. وطبعا قبل ذلك أنت تعرف سيارتي أيضا حرقوها. لماذا هذه الاعتداءات وكلهم يقولون بأن والله أعدنا الأمن إلى نابلس وإلى آخره. لا هم ما فعلوا ذلك، هم طلبوا الهدوء وتركوا الذين يعتدون على الناس (هنا كلمة غير مفهومة بسبب نحنحة المذيع) في زاوية معينة فيما إذا اضطروا أو وجدوا أن الحاجة تتطلب ذلك بفلتوهم. طبعاً ما هي الحالة التي تتطلب ذلك؟ طبعاً ليس الحالة الفلسطينية ، وإنما ربما هناك مصالح ، بالتأكيد هناك مصالح لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وبالتالي لا تخرج هذه الأعمال عن مسلسل الفساد الذي عشناه عبر سنوات. انتهى الجواب
تناولت المقابلة محورين آخرين وهما الحوار الفلسطيني ودور مصر في المنطقة. ولمن أراد الاطلاع على المقابلة بتفاصيلها ، هذا هو الرابط ، علماً أنني سأقوم بنسخ المقابلة على أقراص مدمجة ، وسيكون بمقدور المهتمين الحصول على نسخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق