وأضاف الشيخ أنه تمت ملاحقة مجموعة "السمان" التابعة لكتائب القسام بناء على معلومات استخباراتية محددة أدت إلى تصفية المجموعة. وعقب أمين سر فتح رداً على سؤال لبرنامج الظهيرة في الإذاعة الإسرائيلية العامة حول وجود مجموعات أخرى قائلاً :" ما يهمنا الآن أن من يهدد الأمن ومن يخرق ويخرج عن القانون سيتم ملاحقته إما بالاعتقال أو التصفية وهم مسئولون عما يجري بحقهم ولن نجعل الأمر يتدهور كما كان في غزة وقد أوضحنا ذلك لجميع الفصائل".
وتأسف الشيخ على مقتل أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة قائلاً" ليلة أمس كانت عملية محددة في قلقيلية ضد مجموعة تخريبية كانت تهدد الأمن، تمت مواجهتهم وللأسف قتل 3 من الشرطة الفلسطينية وتم القضاء على عناصر المجموعة التخريبية أيضا!!
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قيادات في السلطة ان هذه الحادثة تأتي لتؤكد ان السلطة تقوم بالمهام والالتزامات الأمنية المطلوبة منها و انه لم تبقَ حجة لإسرائيل.
الجيش الاسرائيلي: تصفية "محمد السمان" تكتسب أهمية كبيرة وهو مسئول عن عدة عمليات داخل اسرائيل
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتمدت على معلومات استخبارية إسرائيلية ومن خلالها قامت بتحديد أماكن المطلوبين واشتبكت معهم.
وأضافت الإذاعة أن السمان كان مطلوبا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحاول الجيش الإسرائيلي قتله أو اعتقاله عدة مرات وفشل في ذلك, ولكن السلطة استطاعت أن تفعل ذلك بعد ستة أعوام من المطاردة.
وكان مسئول أمني رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية كشف لصحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه العملية تأتي نتيجة جهد استخباري استمر عدة أسابيع, اشتمل على اعتقال عشرات من نشطاء حركة حماس, متهمين في نقل الأموال إلى الضفة الغربية, وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة, مؤكدا أن أجهزة السلطة اكتشفت في الآونة الأخيرة مخبأين للأسلحة تابعة لحركة حماس.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تابعت باهتمام الاشتباكات الدامية التي اندلعت الليلة الماضية بين عناصر من الجناح المسلح لحركة حماس في مدينة قلقيلية وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة أبو مازن.
وقد تصدرت أخبار الاشتباكات معظم الصحف الإسرائيلية صباح اليوم باعتبارها العملية الأولى منذ فترة طويلة, وقتل فيها قائد الجناح المسلح لحركة حماس محمد السمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق