الاثنين، 18 مايو 2009
تقرير..اعتقال أكثر من 800 ألف فلسطيني منذ النكبة عام 1984 حتى يومنا هذا
كشف تقرير فلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 800 ألف فلسطيني منذ النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 وحتى اليوم، بينهم عشرات الآلاف من المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال لأكثر من مرة، وآلاف آخرين منهم أمضوا في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات.
وقال التقرير الذي أعده الباحث في شئون الأسرى والأسير السابق عبد الناصر فروانة ان ظاهرة الاعتقال باتت مفرد ثابت في القاموس الفلسطيني وأن آثاره لم تقتصر على الأسير فحسب، بل امتدت وطالت ذويه ودائرته الاجتماعية..مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد الاعتقالات كسياسة ومنهج وسلوك يومي، إضافة إلى كونه وسيلة لإذلال المواطنين والانتقام منهم ومحاولة لإفراغهم من محتواهم الوطني والسياسي.
ولفت إلى أن الاحتلال استخدم الاعتقال للمساومة والابتزاز والضغط على الأسرى الفلسطينيين لتقديم المعلومات أو للتعامل مع الاحتلال، بينما أصبحت الاعتقالات جزء أساسي من عمل وسلوك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من دون وجه حق أو مبرر.
وذكر التقرير أنه ووفقاً لمفهوم الاعتقال والاحتجاز فإن عشرات الآلاف من المواطنين يقدروا بحوالي 100 ألف مواطن اعتقلوا خلال الفترة الممتدة ما بين أعوام 1948وحتى 1967، وشهدت هذه الفترة اعتقالات جماعية واحتجاز في أماكن عامة أو معسكرات اعتقال أشبه بمعتقلات النازية أُعدت خصيصاً لذلك في القرى المدمرة والمُهجر سكانها، أو في بعض السجون التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني. وأوضح أن قوات الاحتلال اعتمدت خلال هذه الفترة على الطرد والإبعاد والتهجير الجماعي والإعدام الميداني عبر المجازر المختلفة، إذ شهدت حالات إعدام فردي وجماعي بشكل كبير ووحشي لأولئك المعتقلين ومن قدر لهم البقاء على قيد الحياة طردوا من قراهم.
وبيّن التقرير أن الفترة الممتدة ما بين عامي 1967وحتى 1987 شهدت ما يقرب من 420 ألف حالة اعتقال، فيما شهدت الفترة الممتدة منذ الانتفاضة الأولى وحتى قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994 حوالي 210 ألف حالة اعتقال، في الوقت الذي تراجعت فيه حدة الاعتقال حتى اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000، ثم عادت وتيرة الاعتقالات إلى الزيادة منذ عام 2000 وحتى اليوم لتصل إلى أكثر من 70 ألف حالة اعتقال، في ما يزال قرابة 9500 مواطن ومواطنة في السجون الإسرائيلية.
وأكد التقرير أن كل من مرَّ بتجربة الاعتقال قد تم احتجازه في ظروف لا إنسانية ومأساوية، وتعرض لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب النفسي والجسدي، والآلاف منهم استخدموا دروع بشرية، فيما استشهد 196 أسيراً منذ العام 1967 نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد، بينما قدَّر عدد من استشهدوا قبل ذلك بالمئات خصوصاً جراء الإعدام الميداني من قبل عصابات الصهيونية
وقال التقرير الذي أعده الباحث في شئون الأسرى والأسير السابق عبد الناصر فروانة ان ظاهرة الاعتقال باتت مفرد ثابت في القاموس الفلسطيني وأن آثاره لم تقتصر على الأسير فحسب، بل امتدت وطالت ذويه ودائرته الاجتماعية..مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد الاعتقالات كسياسة ومنهج وسلوك يومي، إضافة إلى كونه وسيلة لإذلال المواطنين والانتقام منهم ومحاولة لإفراغهم من محتواهم الوطني والسياسي.
ولفت إلى أن الاحتلال استخدم الاعتقال للمساومة والابتزاز والضغط على الأسرى الفلسطينيين لتقديم المعلومات أو للتعامل مع الاحتلال، بينما أصبحت الاعتقالات جزء أساسي من عمل وسلوك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من دون وجه حق أو مبرر.
وذكر التقرير أنه ووفقاً لمفهوم الاعتقال والاحتجاز فإن عشرات الآلاف من المواطنين يقدروا بحوالي 100 ألف مواطن اعتقلوا خلال الفترة الممتدة ما بين أعوام 1948وحتى 1967، وشهدت هذه الفترة اعتقالات جماعية واحتجاز في أماكن عامة أو معسكرات اعتقال أشبه بمعتقلات النازية أُعدت خصيصاً لذلك في القرى المدمرة والمُهجر سكانها، أو في بعض السجون التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني. وأوضح أن قوات الاحتلال اعتمدت خلال هذه الفترة على الطرد والإبعاد والتهجير الجماعي والإعدام الميداني عبر المجازر المختلفة، إذ شهدت حالات إعدام فردي وجماعي بشكل كبير ووحشي لأولئك المعتقلين ومن قدر لهم البقاء على قيد الحياة طردوا من قراهم.
وبيّن التقرير أن الفترة الممتدة ما بين عامي 1967وحتى 1987 شهدت ما يقرب من 420 ألف حالة اعتقال، فيما شهدت الفترة الممتدة منذ الانتفاضة الأولى وحتى قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994 حوالي 210 ألف حالة اعتقال، في الوقت الذي تراجعت فيه حدة الاعتقال حتى اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000، ثم عادت وتيرة الاعتقالات إلى الزيادة منذ عام 2000 وحتى اليوم لتصل إلى أكثر من 70 ألف حالة اعتقال، في ما يزال قرابة 9500 مواطن ومواطنة في السجون الإسرائيلية.
وأكد التقرير أن كل من مرَّ بتجربة الاعتقال قد تم احتجازه في ظروف لا إنسانية ومأساوية، وتعرض لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب النفسي والجسدي، والآلاف منهم استخدموا دروع بشرية، فيما استشهد 196 أسيراً منذ العام 1967 نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد، بينما قدَّر عدد من استشهدوا قبل ذلك بالمئات خصوصاً جراء الإعدام الميداني من قبل عصابات الصهيونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق