الاثنين، 1 يونيو 2009
أبو مرزوق: اغتيال الأجهزة الأمنية في الضفة لقائدين من القسام هو ثمرة لجهود دايتون، ولا بد من عقلاء في فتح للخروج من المأزق
ألقى الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مساء اليوم، محاضرة في المركز الثقافي العربي في مخيم اليرموك، وتحدث خلالها عن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الضفة الغربية، وما ترتب عليه من نتائج كان آخرها اغتيال قائدين من كتائب القسام على أيدي الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله برئاسة سلام فياض.
وأشار ابو مرزوق إلى دور الجنرال الأمريكي كيث دايتون الذي يتولى مسؤولية تدريب وتمويل الأجهزة الأمنية في الضفة، قائلاً:" إن دايتون فرح ويفرك يديه بما حقق من أهداف حينما قال لقد رسمتُ صورة للأمن الفلسطيني ونجح في تطبيقها، وأيضا بفضل الخطط والتعاون منعتُ قيام انتفاضة فلسطينية في الضفة أثناء العداون الإسرائيلي على غزة.
وفيما يتعلق بالحوار الفلسطيني بخصوص الأمن قال أبو مرزوق:" هم يريدون في إشارة إلى حركة فتح أن يعود الوضع في غزة في إطار الأجهزة الأمنية في الضفة التي يرأسها الجنرال الأمريكي كيث دايتون، مشيراً إلى أن هناك مبادئ وشعارات تم التوصل إليها معا.
وأكد بأن المفروض أن يكون الحوار مع أجهزة السلطة لأن هناك مشكلة داخل السلطة نفسها.
وأضاف اتضح لنا أن كل ما سمعناه من اتفاقات في الحوارات لا يستطيعون تنفيذه في الضفة الغربية وكل همهم هو تنفيذ الاتفاق في غزة فقط. مؤكداً بأنه لا مستقبل لوضع أمني إذا لم نخطو بشكل متوازن بين الضفة وغزة بحيث لا يكون تنسيق أمني مع الاحتلال ولا قيادة للأجهزة الأمنية.
وتابع ابو مرزوق قائلاً:" إن حماس هي التي قدمت مشاريع العمل ومقترحاته بكامل عناصره، وعلى الرغم من ذلك لا زالت قضايا أساسية عالقة تحول دون الوصول إلى نتيجة الحوار. وأضاف ان فتح أعلنت ان إدارة الرباعية هي العائق ولكن اتضح أنهم متشددون أكثر من الرباعية نفسها.
وفيما يتعلق بموضوع الحكومة قال ابو مرزوق :" انه أكثر صعوبة من الموضوع الأمني ومنها لا يمكن الوصول إلى تفاهمات، مشيراً إلى ان المصريين اقترحوا تشكيل لجان تعمل في مجال الإعمار فقط ويبقى الوضع على حاله ولكن بعد ذلك أصبح الحديث عن لجنة تشرف عليها حكومة فياض.
وختم حديثه بالقول ان الخروج من الأزمة الراهنة بحاجة إلى عقلاء من حركة فتح، أو أن يكون الراعي المصري تقييمه تقييم موضوعي.
وأشار ابو مرزوق إلى دور الجنرال الأمريكي كيث دايتون الذي يتولى مسؤولية تدريب وتمويل الأجهزة الأمنية في الضفة، قائلاً:" إن دايتون فرح ويفرك يديه بما حقق من أهداف حينما قال لقد رسمتُ صورة للأمن الفلسطيني ونجح في تطبيقها، وأيضا بفضل الخطط والتعاون منعتُ قيام انتفاضة فلسطينية في الضفة أثناء العداون الإسرائيلي على غزة.
وفيما يتعلق بالحوار الفلسطيني بخصوص الأمن قال أبو مرزوق:" هم يريدون في إشارة إلى حركة فتح أن يعود الوضع في غزة في إطار الأجهزة الأمنية في الضفة التي يرأسها الجنرال الأمريكي كيث دايتون، مشيراً إلى أن هناك مبادئ وشعارات تم التوصل إليها معا.
وأكد بأن المفروض أن يكون الحوار مع أجهزة السلطة لأن هناك مشكلة داخل السلطة نفسها.
وأضاف اتضح لنا أن كل ما سمعناه من اتفاقات في الحوارات لا يستطيعون تنفيذه في الضفة الغربية وكل همهم هو تنفيذ الاتفاق في غزة فقط. مؤكداً بأنه لا مستقبل لوضع أمني إذا لم نخطو بشكل متوازن بين الضفة وغزة بحيث لا يكون تنسيق أمني مع الاحتلال ولا قيادة للأجهزة الأمنية.
وتابع ابو مرزوق قائلاً:" إن حماس هي التي قدمت مشاريع العمل ومقترحاته بكامل عناصره، وعلى الرغم من ذلك لا زالت قضايا أساسية عالقة تحول دون الوصول إلى نتيجة الحوار. وأضاف ان فتح أعلنت ان إدارة الرباعية هي العائق ولكن اتضح أنهم متشددون أكثر من الرباعية نفسها.
وفيما يتعلق بموضوع الحكومة قال ابو مرزوق :" انه أكثر صعوبة من الموضوع الأمني ومنها لا يمكن الوصول إلى تفاهمات، مشيراً إلى ان المصريين اقترحوا تشكيل لجان تعمل في مجال الإعمار فقط ويبقى الوضع على حاله ولكن بعد ذلك أصبح الحديث عن لجنة تشرف عليها حكومة فياض.
وختم حديثه بالقول ان الخروج من الأزمة الراهنة بحاجة إلى عقلاء من حركة فتح، أو أن يكون الراعي المصري تقييمه تقييم موضوعي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق