الجمعة، 19 يونيو 2009
الشرق القطرية: كارتر كان يتحدث بلسان أوباما حينما اجتمع بمشعل
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر نقل لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يوم الخميس الماضي تصورات الرئيس الأميركي باراك أوباما لحل الصراع العربي -الإسرائيلي في شقه الفلسطيني، دون أن ينقل له رسالة مباشرة.
وبيّنت صحيفة الشرق القطرية أن مشعل ووفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خرج من اللقاء مع كارتر بهذا التصور.
وتشرح المصادر عينها أن كارتر قال لمشعل ووفد "حماس" المرافق :" إن أوباما رئيس مختلف عن سلفه جورج بوش، وإنه توجد الآن فرصة لحل القضية الفلسطينية، وإنه دعا حركة "حماس" لمزيد من الاستجابة لمنطق اللجنة الرباعية الدولية، دون أن يدعوها للاستجابة إلى شروطها".
ولفت كارتر إلى أن الرئيس الأميركي طالب "حماس" بأن تعترف بحق اسرائيل بالوجود، ولم يطالبها بأن تعترف بإسرائيل.. وقال الرئيس الأميركي الأسبق :"إن الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود لا يعني الاعتراف بها.."، مؤكداً أن الأمرين مختلفان.
ثم انتقل كارتر إلى الحديث عن التهدئة والفرص المتاحة للتوصل إلى اتفاق بشأنها، فرد عليه مشعل موضحاً أنه سبق التوصل إلى اتفاق مكتوب بذلك، لكن اسرائيل تراجعت عنه، وأن الكرة الآن هي في المرمى الإسرائيلي.
وقال مشعل ذات الأمر ينطبق على ملف جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن التعنت الإسرائيلي أدى إلى إغلاق هذا الملف، حيث إن اسرائيل ترفض الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي، وذلك من حيث العدد والنوعية، بالضد من مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد كارتر، وفقاً للمصادر أنه لا ينقل رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خالد مشعل، لكنه، أي كارتر، يعرف ويدرك ويستنتج اتجاهات أوباما بحكم صلته الشخصية به، وجلوسه معه، ومناقشته معه القضايا التي بحثها مع "حماس".
وتخلص المصادر إلى أن مشعل أدرك أن ما نقله كارتر هو ما فهمه من خلال جلساته وحديثه مع أوباما.
وتخلص المصادر مما قاله كارتر إلى أنه توجد الآن أجواء أميركية جديدة اتجاه حركة "حماس"، والوضع الفلسطيني، لابد من التعامل معها.
وتضيف المصادر أن ما لمسه وفد "حماس"، الذي التقى الرئيس الأميركي الأسبق، هو أن واشنطن اكتشفت أن سياسة عزل حركة "حماس" قد فشلت. وأنه لابد من مقاربة جديدة في التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية، وأنه لا يمكن حدوث أي تقدم على المسار الفلسطيني دون التعامل مع "حماس".
بل إن المصادر تضيف أنه إذا كان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يحتاج من وجهة النظر الأميركية إلى عملية إعادة تأهيل، من أجل أن يصبح مؤهلا ليكون شريكا في عملية التسوية السياسية مع اسرائيل، فإن جزءا مهما من عملية إعادة التأهيل يتمثل في نجاحه باستعادة الوحدة الوطنية مع "حماس".. ذلك أنه "لا معنى لشريك لا يستطيع دخول قطاع غزة، فيما يعتبره ثلثا أعضاء المجلس التشريعي رئيسا غير شرعي"..!
وتعيد المصادر إلى الأذهان أن الرئيس الأميركي قال في خطابه من على مدرج جامعة القاهرة، أن "حماس" تمثل جزءا من الشعب الفلسطيني.
وتتساءل المصادر إذا كان هذا ما يقوله الرئيس الأميركي عبر خطاب علني، فما عساه يقول في مجالسه الخاصة، أو بينه وبين نفسه..؟!
مصادر أخرى تلفت نظر "الشرق" إلى أن كارتر صرح عقب لقائه مشعل ووفد حركة المقاومة الإسلامية أنه على الحكومة الأميركية أن تحاور حركة "حماس"، ووصف اللقاء بأنه كان ايجابيا. ويبدو أن هذه الإيجابية هي التي شجعته على إطلاق هذا التصريح، والتوجه من دمشق إلى غزة، كي يرى الأمور على الطبيعة، ويلتقي القادة الميدانيين في القطاع، ليقدم بعد كل ذلك تقريرا شموليا للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة أوباما.
وبيّنت صحيفة الشرق القطرية أن مشعل ووفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خرج من اللقاء مع كارتر بهذا التصور.
وتشرح المصادر عينها أن كارتر قال لمشعل ووفد "حماس" المرافق :" إن أوباما رئيس مختلف عن سلفه جورج بوش، وإنه توجد الآن فرصة لحل القضية الفلسطينية، وإنه دعا حركة "حماس" لمزيد من الاستجابة لمنطق اللجنة الرباعية الدولية، دون أن يدعوها للاستجابة إلى شروطها".
ولفت كارتر إلى أن الرئيس الأميركي طالب "حماس" بأن تعترف بحق اسرائيل بالوجود، ولم يطالبها بأن تعترف بإسرائيل.. وقال الرئيس الأميركي الأسبق :"إن الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود لا يعني الاعتراف بها.."، مؤكداً أن الأمرين مختلفان.
ثم انتقل كارتر إلى الحديث عن التهدئة والفرص المتاحة للتوصل إلى اتفاق بشأنها، فرد عليه مشعل موضحاً أنه سبق التوصل إلى اتفاق مكتوب بذلك، لكن اسرائيل تراجعت عنه، وأن الكرة الآن هي في المرمى الإسرائيلي.
وقال مشعل ذات الأمر ينطبق على ملف جلعاد شاليط، الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن التعنت الإسرائيلي أدى إلى إغلاق هذا الملف، حيث إن اسرائيل ترفض الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الأسير الإسرائيلي، وذلك من حيث العدد والنوعية، بالضد من مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد كارتر، وفقاً للمصادر أنه لا ينقل رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى خالد مشعل، لكنه، أي كارتر، يعرف ويدرك ويستنتج اتجاهات أوباما بحكم صلته الشخصية به، وجلوسه معه، ومناقشته معه القضايا التي بحثها مع "حماس".
وتخلص المصادر إلى أن مشعل أدرك أن ما نقله كارتر هو ما فهمه من خلال جلساته وحديثه مع أوباما.
وتخلص المصادر مما قاله كارتر إلى أنه توجد الآن أجواء أميركية جديدة اتجاه حركة "حماس"، والوضع الفلسطيني، لابد من التعامل معها.
وتضيف المصادر أن ما لمسه وفد "حماس"، الذي التقى الرئيس الأميركي الأسبق، هو أن واشنطن اكتشفت أن سياسة عزل حركة "حماس" قد فشلت. وأنه لابد من مقاربة جديدة في التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية، وأنه لا يمكن حدوث أي تقدم على المسار الفلسطيني دون التعامل مع "حماس".
بل إن المصادر تضيف أنه إذا كان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يحتاج من وجهة النظر الأميركية إلى عملية إعادة تأهيل، من أجل أن يصبح مؤهلا ليكون شريكا في عملية التسوية السياسية مع اسرائيل، فإن جزءا مهما من عملية إعادة التأهيل يتمثل في نجاحه باستعادة الوحدة الوطنية مع "حماس".. ذلك أنه "لا معنى لشريك لا يستطيع دخول قطاع غزة، فيما يعتبره ثلثا أعضاء المجلس التشريعي رئيسا غير شرعي"..!
وتعيد المصادر إلى الأذهان أن الرئيس الأميركي قال في خطابه من على مدرج جامعة القاهرة، أن "حماس" تمثل جزءا من الشعب الفلسطيني.
وتتساءل المصادر إذا كان هذا ما يقوله الرئيس الأميركي عبر خطاب علني، فما عساه يقول في مجالسه الخاصة، أو بينه وبين نفسه..؟!
مصادر أخرى تلفت نظر "الشرق" إلى أن كارتر صرح عقب لقائه مشعل ووفد حركة المقاومة الإسلامية أنه على الحكومة الأميركية أن تحاور حركة "حماس"، ووصف اللقاء بأنه كان ايجابيا. ويبدو أن هذه الإيجابية هي التي شجعته على إطلاق هذا التصريح، والتوجه من دمشق إلى غزة، كي يرى الأمور على الطبيعة، ويلتقي القادة الميدانيين في القطاع، ليقدم بعد كل ذلك تقريرا شموليا للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة أوباما.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق