السبت، 19 يوليو 2014

المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة


يسهل تشخيصه, وهو يعرف نفسه. وبغض النظر عن تحليلاته النظرية ودوافعه السياسية من يجد نفسه مهزوما وغاضبا وبائسا مكتئبا اذا صمد قطاع غزة، وجزلا منتصرا اذا نجحت إسرائيل في كسر صمود أهل القطاع وفصائل المقاومة الفلسطينية، هو شخص وضعته مواقفه أو أحقاده في خندق أعداء الشعب الفلسطيني. وهنا في هذا الخندق لن يفيده التبرير والتحليل، ولا حتى التهريج، وذرف دموع التماسيح، والرثاء لاطفال غزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق