الأربعاء، 18 مارس 2009
اسرائيل تنشر20 اسما ممن ترفض الافراج عنهم بينهم 10 تطالب بابعادهم
نشرت اسرائيل الليلة اسماء عشرين اسما ممن ترفض الافراج عنهم بينهم عشرة تطالب اسرائيل بابعادهم خارج الوطنوالاسماء التي وافقت اسرائيل على ابعادهم هم:1- عطا لطيف شقير 2- ناصر عبدالله نزال 3- زياد كيلاني4- سعيد محمد يوسف بدارنه5- محمد طاهر الكرم6- وليد انغس 7- ابراهيم شماسنه8- عايد شلالدة9- ادريس الرجبي10- فادي جعبهاما هذه الاسماء فتطالب حماس الافراج عنهم اسرائيل ترفض1- بهيج بدر محكوم 18 مؤبد2- عبدالله جمال برغوثي محكوم 67 مؤبد3- محمد حسن احمد عمران مؤبد4- ابراهيم حامد مسؤول عن قتل 82 اسرائيليا5- عباس السيد مسؤول عن قتل 82 اسرائيليا6- مهند شريم مسؤول كتائب القسام في طولكرم7- رائد خضوري 8- جمال ابو الهيجا9- معاذ بلال10- حسن سلامة 38 مؤبدوقال موقع هآرتس الالكتروني ان الحكومة الاسرائيلية, قررت في نهاية جلستها الخاصة التي عقدتها اليوم" الثلاثاء" لمناقشة قضية تبادل الاسرى نشر قائمة الاسرى الذين تطالب حماس باطلاق سراحهم مقابل الجندي شاليط وذلك بهدف اطلاع الجمهور على نوعية الاسماء والاعمال التي قاموا بها وعلى وجه الخصوص مئات الاسرى ممن يوصفون باصحاب الايادي الملطخة بالدماء وذلك فيما يبدو تبريرا منها لرفضها عقد صفقة تبادل خلال مفاوضات القاهرة الاخيرة .واضافت الصحيفة ان القرار اتخذ في نهاية جلسة استمرت اكثر من ثلاث ساعات جرى خلالها اطلاع الوزراء على اسباب فشل المفاوضات التي جرت في القاهرة بواسطة مصرية .وقدم ايهود اولمرت ومبعوثه الخاص عوفر ديكل ورئيس الشاباك يوفال ديسكين خلال الجلسة شرحا مفصلا لاسباب فشل مفاوضات تبادل الاسرى فيما قال مصدر مشارك في جلسة الحكومة بان رئيس الشاباك ايد فكرة نشر قائمة الاسرى قائلا"بانه من الهم ان يعلم الجمهور الاسرائيلي طبيعة من تطالب حماس باطلاق سراحهم ".وابلغ المعنيون بمفاوضات الاسرى وزراء اسرائيل بان حماس قد تراجعت عما اتفق عليه سابقا واصر على مطلبه باطلاق سراح جميع الاسرى والبالغ عددهم 450 اسيرا دون استثناء رافضا فكرا ابعاد ايا منهم .وفور انتهاء جلسة الحكومة استدعى اولمرت عائلة الجندي شاليط للاجتماع به فورا حتى يضعهم في صورة الاوضاع وما الت اليه مفاوضات التبادل واسباب فشلها .وفي النهاية تقرر ان يخرج اولمرت مساء اليوم " الثلاثاء" بتصريح اقر بفشل المفاوضات لاطلاق سراح شاليط , وان اسرائيل رفضت شروط حركة حماس لاتمام الصفقة.وقال ": لدينا خطوط حمراء لن نتجاوزها ولن نخضع لاملاءات "منظمات ارهابية", وسنبذل كل الجهود لاطلاق سراح شاليط.كما وقررت الحكومة الاسرائيلية في جلستها الخاصة تشكيل لجنة مكونة من قادة الاجهزة الامنية يناط بها مهمة تقديم توصيات خاصة خلال وقت قصير بزيادة الضغط على حماس في غزة بشكل مكثف وفعال تشمل تجميد زيارات ذوي اسرى حماس في السجون الاسرائيلية وزيادة الضغوط على المعابر اضافة الى دراسة فرض عقوبات جديدة على حماس .واضافت المصادر ان الحكومة قررت اضافة الى اللجنة الامنية تشكيل لجنة وزارية مكونه من وزير القضاء دانيال فريدمان والوزير حاييم رامون ورافي ايتمام والمستشار القضائي للحكومة ميني مزوز يناط بها ايجاد انظمة جديدة من شانها ان تساوي بين شروط اعتقال الاسرى الفلسطينيين وشروط احتجاز شاليط على ان تقدم نتائج دراستها خلال جلسة الحكومة الاسبوعية التي ستعقد الاحد القادم اذا لم تقم حتى هذا التاريخ حكومة جديدة.لماذا فشلت مفاوضات تبادل الاسرى في القاهرة ؟وكانت الصحف الاسرائيلية الرئيسية تناولت وباسهاب كبير موضوع عودة عوفر ديكل ويوفال ديسكين من القاهرة بخفي حنين بعد ان فشلا في ابرام صفقة تبادل الاسرى خلال جولة المفاوضات التي استمرت حتى ساعات مساء امس" الاثنين" واثارت لدى وسائل الاعلام الاسرائيلية وعائلة شاليط امالا كبيرة وواسعه بقرب انهاء القضية واطلاق سراح الاسرى ضمن صفقة تبادل خاصة وان مبعوثي رئيس الوزراء الاسرائيلي حملا معهما ما اطلقت عليه الصحافه الاسرائيلية العرض الاكثر كرما منذ بداية الازمة والذي لم تتردد حماس برفضه والتمسك بمطالبها كاملة وغير منقوصه ما افشل الصفقة حسب تحليل صحيفة" معاريف" التي نقلت تصريحات بهذا المعنى عن مصادر في مكتب اولمرت .وفي اطار محاولة البحث عن اسباب فشل جولة المفاوضات الاخيرة والتي وصفت بالفرصه الاخيرة قبيل انهاء اولمرت مهام منصبه قال الكاتب والمحلل الاسرائيلي عوفر شليح في مقال نشرته معاريف بان اولمرت اصبح اسيرا لاقواله وافعاله التي اطلقها وقام بها مع بداية الازمة التي تفجرت مع بداية عهده وعلى وجه الخصوص تصريحاته المتسرعه بانه لن يخضع لاي شروط تمليها حماس والفصائل الفلسطينية التي اسرت شاليط تلك التصريحات التي انتجت مواقف متطرفه اصبح من الصعب على اولمرت التراجع عنها ما عقد سير المفاوضات وجعلها رهينه لهذه المواقف المسبقة .ولم يغفل الكاتب تحميل الخلافات الداخلية خاصة بين باراك واولمرت الذي وصف علاقتهما بالحامضة والتي يصعب اخفاء العدائية فيها خاصة مع اقتراب نهاية ولاية اولمرت جزءا من مسؤولية الفشل في انهاء موضوع شاليط مضيفا لهذه الاسباب ما وصفه بتعنت حماس وتمسكها بمطالبها .واعادت بعض المصادر الاسرائيلية سبب تعثر مفاوضات التبادل الى مجموعه خاصة من الاسرى الذين تطالب حماس باطلاق سراحهم الامر الذي ترفضه اسرائيل او تتحفظ عليه حتى اللحظة لما لهذا الموضوع من حساسية في الشارع الاسرائيلي نابعه اساسا من طبيعة العمليات التي قام بها هؤلاء الاسرى .واستعرضت صحيفة "معاريف" مجموعه من الاسماء التي وصفتها بالعقبة امام مفاوضات الاسرى والتي حالت دون اتمام الصفقه وهي : مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات لمسؤوليتة عن عمليات عسكرية بوصفه مسؤول تنظيم فتح في الضفه الغربية " عباس السيد والذي تصفه المصادر الاسرائيلية بمسؤول حماس في منطقة طولكرم وتحمله المسؤوبية عن عملية فندق " بارك " والتي ادت الى مقتل 30 اسرائيليا ، عبد الله البرغوثي الذي تصفه اسرائيل بخبير حماس في مجال المتفجرات وتحمله مسؤولية اعداد العبوة التي انفجرت في مقهى " مومنت " في القدس ومطعم سبارو وفي مقر الجامعه العبرية ، ابراهيم حامد قائد الجناح العسكري لحماس في الضفه الغربية والذي خطط غالبية العمليات التفجيرية القاسية التي وقعت في الانتفاضة الثانية وفقا لما تتهمه به اسرائيل ، احمد سعدات وهو الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتحمله اسرائيل مسؤولية اغتيال وزير السياحه الاسبق رحبعام زئيفي ، حسن سلامة والذي تحمله اسرائيل المسؤولية المباشرة عن موجة التفجيرات التي شهدها عام 1996 وهو احد اقرباء محمد ضيف ، يحيى سنوار احد مؤسسي الجناح العسكري التابع لحماس وحكم بالسجن المؤبد لقتله عددا من العملاء ، امنه منى والتي تتهمها اسرائيل باستدراج فتى الى رام الله عبر الانترنت وقتله وحكم عليها بالسجن المؤبد .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق