الثلاثاء، 29 يوليو 2014

عندما جر القسام جثة جندي..تفاصيل عملية "نحال عوز"..الرواية الإسرائيلية

 زمن برس، فلسطين: كان المستوى العسكري والسياسي الاسرائيلي يتمنى أن تقبل حماس بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار قبل حلول عيد الفطر، ولكن ذلك الحلم لم يتحقق، بحسب ما ذكرت صحيفة معاريف، ويبدو أن إنهاء القتال أصبح أكثر تعقيداً من المعركة ذاتها فحماس والجهاد لن تقبلا بنزع سلاحهما والإبقاء على الحصار طقباً لما توقعه المحلل العسكري الإسرائيلي غيورا آيلند.
 
كما  لم تنجح إسرائيل في دفع خطوة دولية فعالة قدماً لإقناع حماس على القبول بوقف إطلاق النار بناء على المبادرة المصرية التي تقوم على الهدوء مقابل الهدوء دون فتح المعابر والإبقاء على الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع الصيادين الغزيين من صيد الأسماك.
 
وبدلاً من التوصل لوقف لإطلاق النار في يوم عيد الفطر كان يوم أمس، أحد أكثر الأيام دمويةً بالنسبة لجيش الاحتلال بحسب المحلل العسكري الاسرائيلي عمير ربابورت حيت وقعت ثلاثة حوادث،  فتم استهداف وحدة هندسية من لواء غفعاتي وقتل جندي، كما قتل عدد من الجنود من سلاح المدرعات في مكان حشد هذه القوات بالإضافة إلى عملية الوثوب من النفق بالقرب من نحال عوز التي أسفرت أيضا عن سقوط قتلى من جيش الاحتلال بحسب ما أكد الكاتب.
 
وبحسب ربابورت فإن" الأمر السىء يكمن في أن الهجمات على غفعاتي وعلى الموقع العسكري في نحال عوز كانت تهدف حماس من ورائها إلى خطف جنود أحياء أو جثثهم ولو تحقق ذلك لحماس لحققت نصر كبير على إسرائيل".
 
وفي هجوم نحال عوز خرج المقاومون من نفق، وأطلقوا صاروخ مضاد للمدرعات على منشأة تضم سكن تابع لموقع فيلبوس العسكري وبدأوا بجر  جثة أحد الجنود، إلا أن أحد الجنود الاحتلال أطلق النار على المقاومين الفلسطينين من رشاش ثقيل مما أحبط هذه العملية.
وطرح الكاتب الاسرائيلي عمير ربابورب تساؤلاً جاء فيه": كيف نحج مقاتلوا حماس في التسلل إلى عمق إسرائيل في وقت يعتقد فيه الجيش الاسرائيلي أنه يسيطر على غالبية الأنفاق.
 
وبعد الهجوم الذي وقع ظهر امس، زعم جيش الاحتلال أنه نجح بقتل كل المهاجمين ثم تراجع عن ذلك، مشيرا إلى أنه أوقع إصابات في صفوفهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق