ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الشركة أن الكمية التي يحتويها الحقل، من شأنها أن تسد احتياجات الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 25 عاماً قادمة، كما تسد احتياجات "إسرائيل" لخمس سنوات قادمة في حال نجحت المفاوضات بشراء جزء من الكمية.
وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية في تقرير لها إنها طلبت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الدخول في محادثات مع الجانب الفلسطيني لشراء الغاز الطبيعي من الحقل الفلسطيني لتخفيف الضغط عن الحقول الإسرائيلية.
ويقع الحقل الفلسطيني على بعد 36 كيلو متراً غرب قطاع غزة، في مياه البحر المتوسط، والذي تم اكتشافه نهاية تسعينات القرن الماضي، فيما تم بناء الحقل عام 2000 من قبل شركة الغاز البريطانية (بريتيش غاز).
وكان رئيس الحكومة في رام الله رامي الحمد الله أكد في السابع من الشهر الجاري أن السلطة الفلسطينية ستكون دولة منتجة ومصدرة للغاز بحلول العام 2017، من خلال الحقل المكتشف قبالة سواحل غزة نهاية تسعينيات القرن الماضي.
ووفقاً للتقرير، فإن الشركة بريتيش غاز تمتلك 60٪ من رخصة حقل غاز غزة، فيما يمتلك صندوق الاستثمار الفلسطيني ما نسبته 10٪، بينما تمتلك شركة لبنانية مملوكة لعائلة الحوري ما نسبته 30٪ من الحقل.
وسيؤدي تطوير حقل الغاز، والذي من المفترض أن يتم البدء باستخراج الغاز الطبيعي منه، بعد ثلاث سنوات، إلى تنويع مصادر "إسرائيل" من الغاز الطبيعي، وتقليل اعتمادها على حقولها المكتشفة قبالة سواحل البحر المتوسط أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق