قرأت ذات يوم قصة طفلة استأذنت من أبيها كي تلعب مع صديقتها في منزلها الموجود بنفس الحي، وافق الأب بشرط أن تكون الفتاة موجودة في المنزل قبل السادسة مساء.
وجاءت السادسة ولم تحضر الفتاة، 25 دقيقة هو الزمن الذي تأخرته الفتاة في العودة.
حاول الأب أن يكون متماسكاً وهو يسأل طفلته عن سبب مخالفتها للوعد وتأخرها، فقالت له الفتاة: عندما حان وقت رحيلي وقعت دمية صديقتي وتحطمت.
فقال الأب متفهما: أها، وجلست تساعدينها في تصليحها.
فقالت الفتاة: لا يا أبي، لقد كنت أبكي معها.
وجاءت السادسة ولم تحضر الفتاة، 25 دقيقة هو الزمن الذي تأخرته الفتاة في العودة.
حاول الأب أن يكون متماسكاً وهو يسأل طفلته عن سبب مخالفتها للوعد وتأخرها، فقالت له الفتاة: عندما حان وقت رحيلي وقعت دمية صديقتي وتحطمت.
فقال الأب متفهما: أها، وجلست تساعدينها في تصليحها.
فقالت الفتاة: لا يا أبي، لقد كنت أبكي معها.
تذكرت هذه القصة وأنا أشاهد الموجوعين من حولي وهم يطلبون فقط بعض الدعم النفسي، والشعور بأحزانهم.
هل يطلب المسكين كثيراً حين يطمع منك أن تقول له "صبر جميل"؟!.
وهل يسيئك أن ترسم ولو انحناءة ألم على شفاهك تثبت له بها أنك تشعر به؟
حسناً .. هل هو بالشيء الكبير أن تصمت فلا لك ولا عليك، بدلاً من همز وغمز شامت؟.
ماذا فعلت بنا الدنيا ..
؟؟!!
هل يطلب المسكين كثيراً حين يطمع منك أن تقول له "صبر جميل"؟!.
وهل يسيئك أن ترسم ولو انحناءة ألم على شفاهك تثبت له بها أنك تشعر به؟
حسناً .. هل هو بالشيء الكبير أن تصمت فلا لك ولا عليك، بدلاً من همز وغمز شامت؟.
ماذا فعلت بنا الدنيا ..
؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق