وبينما هم متأهبون وإذ بطائرات العدو تقذف في جنون كل شيء، فأغلقت فتحتي النفق عليهم ..
ولأنهم صائمون، فلقد تزودوا بتمرات يحملونها معهم .. شيء من قليل الزاد يفصلون به بين صوم وإفطار ..
ولأنهم نخبة، فلقد حسبوا للأمر حسابه، واكتفوا بالقليل من الزاد كل يوم ..
نعم .. كل يوم ..
فأيامهم تحت الأرض زادت عن الثلاثة اسابيع ..
وفي يومهم الأخير، سمعوا صوت حفار ينهش في الأرض طلباً للوصول إليهم .. تجهزت النخبة بالقنابل والمتفجرات، بدا لهم أن ساعة اللحاق بالأحبة قد حانت ..
فإذا هم أحبة الأرض لا أحبة السماء .. وإذا بالحرب قد وضعت اوزارها، وجاء الفرج .. والفرح .
سأحكي لأطفالي قبل النوم قصة عظيمة .. لجند عظماء .. أنجبهم شعب الجبارين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق