الأحد، 10 أغسطس 2014
الإعلام الإسرائيلي: غادة عويس "صاروخ" إعلامي لحماس
\ضمن جوقة التحريض المستمرة على المؤسسات الإعلامية والصحافيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، وينقلون الصور والمشاهد التي تدحض الرواية الإسرائيلية وتفضحها في العالم، وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تنال حصة الأسد من هذا التحريض، وبلغ حد قصف مكاتبها في غزة، نشر اليوم تقريرًا عن الإعلامية ومقدمة البرامج في "الجزيرة"، غادة عويس، واصفة إياها بالصاروخ الإعلامي لحماس.
وشمل التقرير، الذي احتل أحد العناوين الرئيسية في موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اتهامات عديدة لعويس، أهمها وصفها بالمنحازة لحركة حماس وتزوير الحقائق التي تبثها، فيما قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عويس تصر على إلغاء هذا الحق بانحيازها لـ"لإرهابيين" وعدم مهنيتها، خصوصًا بعد أن خصصت صحيفة "الرسالة" المقربة من حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة، إذ قالت في المقابلة: "لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية".
وقال التقرير إن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذلك أكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيحاي أدرعي، الماطق باسم جيش الاحتلال، وقبل أسبوع مع المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة للإعلام العربي، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام إرهاب حماس الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها لم تتركه يكمل و"هاجمته" قائلة: "إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول إن إسرائيل دولة أخلاق وقيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟". أجابها غيندمان عندها: "أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟".
وذكر التقرير أيضًا أن "وقاحة" عويس بلغت حد التحريض على "زملائها العرب" خصوصًا في القنوات الفضائية المصرية، إذ قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق