الأحد، 10 أغسطس 2014
المقاومة تتهم إسرائيل بخرق تهدئة "غير معلنة" طلبتها المخابرات المصرية،
قالت مصادر في فصائل المقاومة أن إسرائيل لم تستجب للنداءات المصرية المتكررة بشأن الهدنة "غير المعلنة" التي دعت اليها المخابرات المصرية، والفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة القدس أوضحت المصادر أن "المقاومة أوقفت إطلاق الصواريخ مؤقتا بتوافق كامل بينها وذلك رغبة منها في مساعدة مصر بالوصول لاتفاق"، مبينةً في الوقت ذاته أن إسرائيل تواصل غاراتها وتستهدف المنازل والمساجد وغيرها من الأهداف في رد فعل يشير إلى رفضها للهدنة المطروحة مجددا.
وأشارت المصادر إلى أن المخابرات المصرية طلبت من الفصائل "هدنة ميدانية غير معلنة" يتوقف بموجبها وقف إطلاق النار لحين التوصل لاتفاق شامل، إلا أن إسرائيل لم تعط ردا بهذا الشأن وواصلت غاراتها والمقاومة ما زالت تلتزم الرد.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فإن أعداد الصواريخ التي تسقط في إسرائيل منذ مساء الجمعة أصبحت أقل بكثير من تلك التي أطلقت صباح ذات اليوم وقبيل التهدئة التي طرحت لـ 72 ساعة.
واشارت تلك المصادر إلى أن آخر عمليات إطلاق الصواريخ كانت أمس عند نحو الساعة العاشرة مساءا قبل أن يتجدد إطلاقها عند السابعة من صباح اليوم الأحد. وبحسب الإعلام العبري أن إطلاق الصواريخ يكون عبارة عن إطلاق صاروخين أو ثلاثة فقط على فترات متباعدة من الوقت.
وتقول مصادر المقاومة، أن إطلاق الصواريخ متوقف تماما وأن هناك بعض المجموعات المقاتلة التي تعمل بشكل فردي تطلق الصواريخ بشكل محدود جدا، مبينةً أن الغارات الإسرائيلية لم تتوقف بتاتا وأنها تتصاعد تدريجيا سواء في حالات وقف إطلاق الصواريخ أو أثناء عمليات إطلاقها.
وكان من المقرر أن تبدأ هدنة غير معلنة عند الثانية عشرة من ظهر الجمعة، ولكنها فشلت بعد ساعتين بسبب رفض إسرائيل التجاوب معها قبل أن تعمل مصر جاهدةً من أجل هدنة ميدانية أخرى يوم السبت وقد التزمت بها الفصائل ولم تعط إسرائيل ردا بشأنها.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الفلسطيني في القاهرة قبيل ظهر اليوم مع قيادة جهاز المخابرات المصرية، للبحث في مزيد من الخيارات المطروحة على الطاولة من أجل التوصل لاتفاق شامل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق