بقلم الصحفي/ إسماعيل إبراهيم الثوابتة
مدير وكالة الرأي الفلسطينية للإعلام
نستعرض هذه الوقفات السريعة التي نؤكد من خلالها هزيمة العدو الإسرائيلي الجبان الذي استقوى على قتل المدنيين وقتل الأطفال والنساء، وذلك على النحو التالي:
1. نجحت المقاومة في تنفيذ عمليات نوعية وعلى مستوى عالية من التكتيك العسكري وهي ما أذهلت قادة الاحتلال بشكل غير مسبوق.
2. نجحت المقاومة في تنفيذ عمليات الإنزال خلف خطوط العدو لأول مرة في تطور رهيب لم نشهده من قبل.
3. قناصو المقاومة الفلسطينية نجحوا في اصطياد جنود الاحتلال بحرفية عالية وكأنهم يصطادوا عصافير.
4. المقاومة وكتائب القسام تحديدا نجحت في تصنيع قطعة القنص "غول" حيث أصبحت الأولى عالميا من حيث الحجم والأداء والعيار والمدى القاتل.
5. نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات الكوماندوز البحري التي لأول مرة تعلن عنها من خلال التسلل البحري أو ما يعرف بالضفادع البشرية البحرية واقتحام مناطق عسكرية يسيطر عليها الاحتلال.
6. تعزيز سياسة خطف الجنود كانت حاضرة بكل قوة وتكررت حوادث الخطف، ولا نريد الحديث كثيرا في هذا المجال وسنترك للمقاومة هي من تتحدث.
7. ربما الصدمة كانت بالنسبة للجميع هو نجاح المقاومة في إنتاج طائرات بدون طيار وبنماذج ثلاثة (استطلاعية وهجومية وانتحارية)، وهو ما أذهل العدو الإسرائيلي كما وأذهل الخبراء العسكريين والمراقبين أنفسهم.
8. الحرفية العالية للمقاومة الفلسطينية ولكتائب القسام خصوصا فيما بات يعرف بالإجهاز على الهدف من "مسافة الصفر" حيث الاشتباك والالتحام من نقط الصفر، وهذا يعد هزيمة للاحتلال الذي يعتبر نفسه الجيش الرابع على العالم.
9. مسألة التوثيق الإعلامي والتصوير كان له بصمة واضحة في رفع الروح المعنوية لدى المواطنين والمراقبين، حيث أظهر ذلك الأريحية الكاملة لرجال المقاومة في تنفيذ العمليات، وظهر ضعف الجندي الإسرائيلي وخوفه وجبنه واستسلامه للمقاومة.
10. ربما أكثر من أزعج الاحتلال على التخوم هو إمطاره بمئات قذائف الهاون التي أثبتت أن لها فعالية غير عادية في إرباك جيش الاحتلال وتوسيع رقعة القتلى في صفوفه.
11. الكمائن المتقدمة كانت حاضرة بقوة، خاصة لدى رجال النخبة في كتائب القسام، حيث كانت تمثل لهم عمليات الإجهاز على جيش الاحتلال كمن يمارس لعبة "كانتر سترايك".
12. الحضور القوي للناطقين العسكريين خاصة الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" وهو ما كان ينتظره الاحتلال لسماع ماذا سيقول، لما كان له من تأثير على أدائهم.
13. العبوات البرميلية كان لها صدى واسعا في تفتيت الدبابات والجرافات وناقلات الجند وقتل كل من فيها، وهي من صناعة محلية بحتة.
14. تفخيخ المنازل كان أمرا غير متوقعا للاحتلال حيث وقع فيها أكثر من مرة، وأبيدت وحدات كاملة بما تضمه من ضباط وجنود.
15. صواريخ الكورنيت والصواريخ الموجهة كانت سهلة في طريقها لتدمير آليات الاحتلال المختلفة، فكان سلاحا قويا وفاعلا.
16. وأخيرا وليس آخرا؛ المقاومة أعلنت عن مقتل 160 جندي وضابط إسرائيلي حتى الآن، وهذا ما لم يحدث في تاريخ الكيان الإسرائيلي، حتى أنه لم يحدث في حروبه في لبنان، وبات هذا أمرا مقلقا.
17. لأول مرة تعلن المقاومة عن إنتاج صواريخ نوعية جديدة وذات مدى فعال ومؤثر، مثال صاروخ آر 160 وسجيل 55 وجي 80 وبراق 100 وبراق 70، حيث دخلت مناطق محتلة جديدة تحت مرمى نيران المقاومة مثل حيفا ورمات قان وديمونا ونهاريا وغوش دان وكريات جاد وغيرها.
18. ولعل الأهم من كل ما سبق هو حرب الأنفاق التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، حيث جعلت هذه الأنفاق الاحتلال وقادته وجيشهم ومجتمعهم الجبان والعالم كله، جعلتهم يفكرون في عظمة المقاومة الفلسطينية وإصرارها وإعدادها وتجهيزها لمواجهة العدو، وهو ما جعل العدو يتخبط ويمارس القتل العمد للمدنيين والأطفال والنساء في أسلوب حقير للضغط على المقاومة.
أدام الله لنا المقاومة قوية فتية حارسة للحقوق، وحمى الله شعبنا الصامد العزيز الأبي، وأذل الله الاحتلال وقادته وجيشه الجبان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق