صدرت الأوامر لستة استشهاديين من رجال القسام باقتحام العمارة، وتفجيرها على رأس من فيها من جنود صهانية.
ولكن الله منحنا عمراً جديداً، حين اتصل بنا أحد قادة القسام ، وقال:
المبنى مفخخ بالمتفجرات منذ سنة 2007، حاولوا توصيل الأسلاك، ولعل وعسى تكون العبوات صالحة حتى يومنا هذا.
قال: أوصلنا الأسلاك المعدة لتفجير 12 برميل، يحتوي كل واحد منها على 80 كيلو جرام متفجرات، ولكننا اختلفنا فيما بيننا على صاحب الشرف في الضغط على مفتاح التفجير، فكل واحد منا يريد أن يفجر المبنى.
قال: اتفقنا في النهاية أن نضع أيدينا نحن الستة على مفتاح التفجير، ونسمي باسم الله، ونضغط جميعنا بيد واحدة.
كان صوت التفجيرات مرعباً، وكانت دخان البارود يغطي كل شيء، بعد أن صار المبنى ومن بداخله من الجنود كومة من الرمال التي تأكلها النيران.
حمدنا الله على نجاح مهمتنا، وفشل عدونا الذي انشغل بإخلاء جثث جنوده من المنطقة، ليعلن بعد ذلك عن مقتل ثلاثة جنود فقط، وإصابة عدد منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق