واوضح الزبيدي خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم جنين اليوم الاربعاء، بعد يومين من افراج السلطة الفلسطينية عنه، بعد اعتقاله نحو 5 شهور ونصف، انه احتجز في "زنازين غير صالحة للبشر، وتعرضت للتعذيب الذي يتعارض مع القوانين الدولية".
وأضاف "رغم اختطافي بطريقة غير قانونية من قبل الأجهزة الأمنية، الا انني كنت متعاونا معهم (المحققين)، واعتقد أنه لا يوجد ما يثبت تورطي في حادث اطلاق النار على محافظ جنين السابق قدورة موسى، الذي تربطني علاقة جيدة معه".
وتابع" إنصب مسار التحقيق حول فترة عملي خلال الانتفاضة، وكيفية امتلاكي السلاح، رغم أن التهمة التي أوقفت عليها هي إطلاق النار على المحافظ ".
وقال الزبيدي أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية "تلاعبت بالقوانين من أجل تمديد اعتقالي". واضاف " في المرة الاولى التي تم تمديد اعتقالي بتهمة مقتل جوليانو، وفي المرة الاخيرة تم تمديد الاعتقال بتهمة مقتل الرخ وأنا موجود في السجن، حتى وصلت الامور توجيه تهم لي بقتل عماد مغنية في سوريا والتخابر مع الاحتلال، ومساعدته في اغتيال نشطاء الانتفاضة، وتهم بامتلاك ملايين الدولارات بطرق غير شرعية".
واضاف "سلاحي الوحيد في سجون السلطة هو الاضراب، رغم انني كنت خجولا، في الوقت الذي يُضرب فيه الاسرى القابعين في سجون الاحتلال لكن الظلم الذي واجهته خلال فترة اعتقالي، جعلني اضرب عن الطعام لانني بريء من كل التهم واعتقالي كان باطلا".
وتساءل قائلا "الاجهزة الامنية استطاعت القاء القبض على مطلقي النار على منزل المرحوم قدورة موسى في غضون يومين، كما القوا القبض على قاتلي العقيد هشام الرخ في غضون ثمانية ايام، لكن لماذا لم يتم القاء القبض على قاتلي المخرج جوليانو خميس، رغم مضي أكثر من عام على الحادثة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق