واشارت الصحيفة الى انه بالرغم من الانشغال الاسرائيلي بالانتخابات المبكرة في اسرائيل الا ان الوضع في غزة قد يؤدي الى عملية جديدة على قطاع غزة موضحة ان اسرائيل تدرك وتعلم علم اليقين ان من يقود عمليات القصف اليوم وبالامس هي حركة حماس وبالتالي فانها ستكون مجبرة على الرد على هذه الهجمات والا فانها ستمنح حماس انجازا عسكريا على الارض .
ووفقا للمعلومات لدى القيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية بحسب هارتس فان حماس تعمل على تغيير قواعد اللعبة وفق مصالحها مشيرة الى انها كانت تكبح قبل اشهر اي مجموعة مسلحة كانت تحاول اطلاق صواريخ لكنها اليوم وبسبب ما تعتبره الانجاز السياسي تقوم هي بالمبادرة باطلاق الصواريخ بكثافة ومهاجمة اسرائيل حيث تشير التقديرات الى ان حماس هي من يقود معارك اليوم والامس وباعترافها.
واضافت هارتس ان حماس تلعب لعبة مزدوجة وخطيرة مع اسرائيل موضحة انها تعلن انها تحارب المجموعات السلفية التي تهاجم اسرائيل سواء عبر سيناء او عبر غزة وتقوم في الوقت ذاته باطلاق الصواريخ حيث يثبت استهداف ومقتل افراد من مجموعاتها هذه الازدواجية الحمساوية التي تخوض معركة سياسية وعسكرية على الارض وفق المصالح على الميدان لكن العمل وفق هذه النظرية قد يهدد حكمها في القطاع.
واشارت الصحيفة الى انه لا حاجة للعودة الى الوراء والتذكر بانه عندما توقفت الحرب على غزة خسرت حماس وانهارت امام مسؤولياتها وبالتالي فان تصعيدها اليوم يؤكد انها تعمل وفق التطورات على الارض وبالتالي فان اسرائيل قد تكون مجبرة اليوم اكثر من اي وقت مضى على خوض عملية واسعة النطاق رغم انها لا تريد هذه الحرب تماما كما هي حماس التي تعمل بازدواجية لكنها لا تريد الوصول الى حرب واسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق