وذكر موقع "الكوفية برس" الإلكتروني، المقّرب من القيادي دحلان، أن الجهود المبذولة من جانب دولة الإمارات تأتي لإنهاء حالة الخلاف والقطيعة بين عباس ودحلان تأتي "لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، هدفها توحيد البيت الداخلي الفتحاوي وإزالة جميع الخلافات والتناقضات داخله".
وأوضح الموقع أن عزم دولة الإمارات تحويل مبلغ أربعين مليون دولار لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، التي تعاني من أزمة خانقة، تشير إلى أن هناك محاولات من قبل أبو ظبي لإنهاء الخلاف بين عباس ودحلان، كما قال.
وقال إن الخلاف بين عباس ودحلان "ساهم كثيرا في تراجع حركة فتح، وفي انقسامها إلى قسمين، سواء في غزة أو الضفة، بسبب شعبية النائب دحلان، ومطالبات بضرورة توحيد الجهود لإصلاح العلاقة بين الرئيس ودحلان".
جدير بالذكر أن مؤسسة دبي للإعلام استضافت قبل عشرة أيام، على شاشة تلفزيون دبي، محمد دحلان، في لقاء موسع على الهواء مباشرة، حيث رفض تأكيد أو نفي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، لكنه أكد في المقابل أن القيادات الفتحاوية الشابة تحترمه وتنتخبه في كل وقت، على حد تعبيره.
يشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" كانت قد قررت في شهر حزيران (يونيو) من العام الماضي فصل محمد دحلان من الحركة، وإنهاء أي علاقة رسمية له بها، كما قررت إحالته إلى القضاء فيما يخص قضايا قتل وقضايا جنائية وفساد مالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق