وطالب بيان صدر يحمل توقيع كوادر وابناء الحركة بأن يمتلك رئيس واعضاء اللجنة المركزية للحركة الشجاعة كي يعتذروا لكل من غسان الشكعة، وسامح عبد المجيد، ووليد أبو مويس على الأقل، "وإلى كافة المواقع التي أسئتم التصرف بها".
صدر هذا البيان على خلفية نتائج الإنتخابات البلدية الأخيرة في الضفة الغربية، حيث فشلت حركة "فتح" في عقر دارها، دون أن يكون بمواجهتها منافسين اقوياء، حيث سقط كل من أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري في نابلس، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية في جنين، وحسين الشيخ عضو اللجنة المركزية في رام الله.
هنا نص البيان:
الأخ / رئيس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح
تحية الثورة وبعد،،،
رغم كل الاحترام لورثة بددوا كل أرصدة الحركة بقصد أو غير قصد بدافع من الجبن أو الجهل، نصارحكم بأنكم لستم أهلاً للاستمرار في حمل مشروعنا الوطني بعد أن الحقتم بحركة الياسر وإخوانه الشهداء والأسرى كل هذه الهزائم النكراء، بما فيها السقوط المدوي في انتخابات المجالس البلدية والمحلية دون مواجهة مع منافسين أقوياء، وهذا مؤشر على أفول نجم "فتح" في أي انتخابات سياسية قادمة فيها حملة عقيدة أو أوسمة نضال.
إنها لمصيبة كبرى... ظهور أمين سر المجلس الثوري السيد أمين مقبول على شاشة التلفاز يعكس سقوطه في عقر داره "نابلس" ليكشف المستور في رؤية "فتح" للانتخابات بأنها وطنية وليست خدماتية، وانه الوطني الوحيد في نابلس المؤهل لمواجهة الادارة المدنية. وبهذا يطعن في وطنية أبناء جبل النار من صوتوا لغير قائمته، كما وغمز في وطنية رئيسه المؤيد ضمناً للشكعة، واعترف بهشاشة التنظيم وسوء الاختيار مما يتوجب عدم الفصل لأي كادر يتمرد، واعترف بأنه شعر بالرعب من الجماهير لعدم استجابة حركته لمتطلباتها على كل نحو، متناسياً انه كان مقطوراً بالعالول الذي دمر الحياة التنظيمية في الوطن معترفاً بسقوطه المروع، وهما المسؤولان تاريخياً عن تنظيم نابلس، تماماً كسقوط عزام الأحمد في عقر داره.. ولم تسقط جنين القسام بنجاح ابنائها المخلصين كوليد أبو مويس، تماماً كسقوط حسين الشيخ، ولم يسقط الفتحاويون في رام الله بقيادة سامح عبد المجيد رغم انف الجميع اكراماً لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وكثيراً هي المواقع والتجمعات التي خسرتها "فتح" في ظل قيادة فقدت الإرادة والرؤية والالتزام وفتحت الأبواب لمشاعية المواقف والفوضى والانتقام وتنافست على امتيازات ومخصصات سخيفة كأتباع لموظفي جدد في السلطة لا صلة لهم بعذابات وحملة أوسمة الجرح وتجارب النضال الملقى بهم على قارعة الطريق، فأصبحت "فتح" ينقض عليها أشباه الناس، تعاني الوهن كأضعف عشيرة في الوطن بعد فقدانها العناصر الاساسية لبناء التنظيم.
اليكم رئيس وأعضاء مركزية "فتح" أن تعودوا الى رشدكم وأن تمتلكوا الشجاعة وتعتذروا الى الاستاذ غسان الشكعة، وسامح عبدالمجيد، ووليد أبو مويس على الاقل، والى كافة المواقع التي أسئتم التصرف بها وأن تعتذروا لكوادركم وأن تعملوا مصالحة مع شعبكم قبل فوات الاوان، وأن تستمعوا للشارع وتقوموا الاعوجاج، وإلا سنقومكم بحد سيوفنا دفاعا عن حركة التاريخ والشهداء.. وأملنا في الحاضر والمستقبل وإلا ساعتها لا ينفع الندم.
كوادر وأبناء فتح
29/10/2012 فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق