الجمعة، 8 أغسطس 2014
Lالشّاعر الفلسطيني تميم البرغوثي .: فَلْنَفْرِضِ الميناءَ بقوة الأمر الواقع لا بموجب اتفاق مع كذاب وبرعاية كذابين
يبدو أن تسيير السفن إلى غزة يجب أن يبدأ من الآن. فَلْنَفْرِضِ الميناءَ بقوة الأمر الواقع لا بموجب اتفاق مع كذاب وبرعاية كذابين. إذا زادت أعداد السفن، وتنوعت الدول التي ترفع هذه السفن أعلامها فإن تكلفة اعتراض إسرائيل لها في البحر أو مهاجمتها ترتفع، وإن السفينة ترفع علم دولتها وإن لم تكن ملكا للحكومة، فالمنظمات المتضامنة معنا في تركيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرها من الدول التي يشكل الاشتباك معها حرجا لإسرائيل، بل والفلسطينيون الحاملون لجنسيات هذه الدول، يمكنهم استئجار السفن وتسييرها. إن كسر الحصار البحري عنوة هو الخيار الوحيد المتاح، لنواجه رفض إسرائيل، حتى الآن فتح الميناء في مفاوضات القاهرة. فإن لم يكن من حلفائنا، إن كان بقي لنا حلفاء، من يود أن يخاطر بفتح خط ملاحي إلى غزة، فإن البديهة تحتم على منظمة التحرير الفلسطينية إلغاء اتفاقية أوسلو إذا استمر الحصار. فالحصار البحري، بالإضافة إلى كل هذا القصف والقتل، هو بالقانون الدولي والعرف العسكري، عمل من أعمال الحرب التي تبطل معها أية اتفاقيات سلام بين طرفيها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق