ولفتت الصحيفة إلى أن الرقابة العسكرية قد شددت من رقابتها في نشر الأخبار على وسائل الإعلام، وكذلك المحللين الذين يخرجون على شاشات القنوات الإخبارية أثناء الحرب، خوفاً من إعطاء أي معلومات حول خسائر الجيش أو عن مناطق أمنية حساسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرقابة العسكرية قد أكدت على أن كل من ينتقد العملية في "إسرائيل"، ويدعي أنها غير مبررة سيتعامل معه على أنه خائن، كما سيتم توجيه تهمة الخيانة له.
ومن الجدير بالذكر بأن هذا التوجه من قبل الرقابة العسكرية يأتي على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية قد جندت كافة وسائل الإعلام بشكل كامل للمعركة، إلا أن هذا يعبر عن مدى حجم الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي حول جدوى العملية والانجازات التي حققها الجيش، كما يعبر ذلك عن افتقار القيادة السياسية لأي رؤية أو استراتيجية للتعامل مع الوضع القائم في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق