الثلاثاء، 8 يوليو 2014

كتب براء نزار ريان

منذ 2011 اختارت حماسُ أن لا تنصر الظالم على المظلومين في سورية، غامرت بالعلاقة مع داعميها الرئيسيين، واختارت الحقّ والعدل واتكلت على الله.
انطلقت أبواقُ النظام السوري وحلفائه تتهم حماس بالتخلّي عن المقاومة والخروج من مربّعها والضلال عن طريقها!
منذ ذلك الوقت، دخلت حماسُ حربين، وهم مشغولون بذبح أطفال سوريّة!
اليوم تضربُ حماس حيفا وما بعد حيفا من الجنوب البعيد، لا من الشمال القريب، ويسبقُ فعلُها قولها! وترفعُ الأمة كلها القبّعة تحيةً لها!
ويصغرُ الذين هاجموها، والذين تخاذلوا عن دعمها، يصغرون يصغرون يصغرون!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق